أبو الحسن الكرجي
أبو الحسن محمد بن عبد الملك بن محمد بن عمر الكرجي الشافعي (ت: 532 هـ).[1] إمام ورع فقيه مفتي ومحدث خير وأديب شاعر، قضى عمره في جمع العلم ونشره، وكان لا يقنت في الفجر، ويقول: «قال الشافعي إذا صح الحديث، فاتركوا قولي وخذوا بالحديث، وقد صح عندي أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك القنوت في صلاة الصبح».
أبو الحسن الكرجي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الحياة العملية | |
المهنة | مُحَدِّث |
تعديل مصدري - تعديل |
شيوخه
عدلأبو إسحاق الشيرازي، وجده أبو منصور الكرجي، ومكي بن منصور السلار، وأبو بكر بن منجويه الدينوري، وأحمد بن عبد الرحمن الذكواني، وأبو الحسن بن العلاف، وابن بيان.
مصنفاته
عدلله القصيدة المشهورة في السنة نحو مائتي بيت شرح فيها عقيدة السلف، وله تصانيف في المذهب والتفسير كتبت عنه الكثير. وله كتاب الفصول في اعتقاد الأئمة الفحول: حكى فيه عن أئمة عشرة من السلف مالك وأبو حنيفة النعمان والليث بن سعد والأوزاعي وسفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه أقوالهم في أصول العقائد.
من شعره
عدلمن شعره:
وله أيضًا :
ومن شعره:
ومن شعره أيضا:
وفاته
عدلالمراجع
عدل- ^ عادل نويهض (1988)، مُعجم المُفسِّرين (ط. 3)، بيروت: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر، ج. الثاني، ص. 565، OCLC:235971276، QID:Q122197128
- ^ طبقات الشافعيين موسوعة الحديث. وصل لهذا المسار في 6 نوفمبر 2016 نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.