أبو الزوائد

شاعر مقلً من أهل المدينة المنورة
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 6 يناير 2024. ثمة تعديل معلق واحد بانتظار المراجعة.

سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الزَّوَائِدِ شاعر من مخضرمي العصر الأموي والعهد العباسي، من أهل المدينة، كان إماما، وشاعرا، انتقل إلى بغداد في زمن أبو عبد الله محمد المهدي العباسي، نظم في الهجاء والغزل، وكان مقلّا يؤم الناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، عرف ابن الجراح مجموع شعر ابن أبى الزوائد.[1][2]

أبو الزوائد
معلومات شخصية
اسم الولادة سليمان بن يحيى السعدي
الميلاد القرن 8  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الإقامة بغداد  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة المدينة المنورة
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وإمام  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

اسمه ونسبه

عدل

أشتهر بكنيته وهي أبن أبي الزوائد وايضًا يقال له ابن ذو الزوائد، وأما أسمه فيه قولين :

  • سليمان
  • سَلمَة

والأقوى الأول وأما نسبه فهو:

شعره

عدل

اشتهر بشعره المقل وكان نظم في الهجاء والغزل فمنها وفده إلى بغداد أيام المهدي فقال يتشوق إلى المدينة :

يَا ابْن يحيى مَاذَا بَدا لَكَ مَاذَا أمُقامٌ أمْ قَدْ عَزَمْتَ الخياذا

فالبَراغيثُ قَدْ تَثَوَّرَ مِنْهَا سامِرٌ مَا نَلُوذُ مِنْها مَلاذا

فَنَحُكُّ الجُلودَ طَوْراً فَتَدْمَى وَنَحُكُّ الصُدورَ والأفْخاذا

فَسَقَى اللهُ طَيْبَةَ الوَبْلَ سَحّاً وَسَقّى الكَرْخَ والصرَةَ الرَذاذا

بَلْدَةٌ لَا تَرَى بهِا العَيْنُ يَوْماً شارِباً لِلَنبيذِ أَو نَبّاذا

أوْ فَتىً ماجِناً يَرى اللَهْوَ والبا طِلَ مَجْداً أوْ صاحِباً لَوّاذا

هَذِهِ الذالُ فاسْمَعوها وَهاتوا شاعِراً قَالَ فِي الرَويِّ عَلى ذَا

قالهَا شاعِرٌ لَوَ أنّ القَوافيِ كُنَّ صَخْراً أُطارَهنّ جُذاذا[6]

وصلات خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ فؤاد سزكين. تاريخ التراث العربي. ج. 3. ص. 216. مؤرشف من الأصل في 2022-05-17.
  2. ^ الجاحظ. كتاب الحيوان. ج. 7. ص. 454. مؤرشف من الأصل في 2022-05-17.
  3. ^ محمد بن سعد البغدادي (1968)، الطبقات الكبرى، مراجعة: إحسان عباس، بيروت: دار صادر، ج. 1، ص. 320، OCLC:41493022، QID:Q120648816 – عبر المكتبة الشاملة
  4. ^ ابن حزم الأندلسي (2010)، جمهرة أنساب العرب، تحقيق: عبد السلام هارون (ط. 7)، القاهرة: دار المعارف، ص. 271، OCLC:22896260، QID:Q114955882 – عبر المكتبة الشاملة
  5. ^ أبو الفرج الإصفهاني. الاغاني. ج. 14. ص. 333. مؤرشف من الأصل في 2022-05-17.
  6. ^ ا ب كتاب الوافي بالوفيات. ج. 15. ص. 201. مؤرشف من الأصل في 2022-01-06.
  7. ^ "-". islamport.com. مؤرشف من الأصل في 2023-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-10.