أبو عرب

شاعر فلسطيني

إبراهيم محمد صالح المعروف بأبو عرب (1931 – 2 مارس 2014) هو شاعر ومنشد الثورة الفلسطينية الكبرى. ولد أبو عرب في قرية الشجرة (الواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي الناصرة وطبرياطبريا في فلسطين سنة 1931، وهي أيضا قرية رسام الكاريكاتير المغتال في 1987 ناجي العلي.

إبراهيم محمد صالح
أبو عرب في 8 مايو 2011، في مدينة رام الله الفلسطينية، بمناسبة إحياء الذكرى ال63 للنكبة الفلسطينية
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1931   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الشجرة، طبريا  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 2 مارس 2014 (82–83 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
حمص  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة دولة فلسطين
سوريا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
أقرباء ناجي العلي (ابن عمة)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
الاسم الأدبي أبو عرب وشاعر الثورة الفلسطينية الكبرى
الفترة 1931–2014
المهنة شاعر ومنشد
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة هدي يا بحر هدي، يا يما لو جاني العيد
الجوائز
 وسام القدس  (2011)  تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

اكتسب أبو عرب موهبته الشعرية من جده لأمه الشيخ علي الأحمد أحد وجهاء قرية الشجرة الذي كان يكتب الشعر.

بعد تهجير القرية عام النكبة 1948 لجأ إلى قرية كفر كنا ليبقى قريبًا من والده الذي مكث في المستشفى الإنجليزي في الناصرة بعد إصابته بالرصاص في إحدى معارك الشجرة.[1] بعدها بدأت قوات العصابات الصهيونية بالتحقيق بوجود شخصيات من الشجرة ولوبية وعرب الصبيح في القرية، بعد مقتل 151 عنصراً من العصابات الصهيونية في معركة لوبية، والتي شارك بها عدد كبير من المقاتلين من القرى المجاورة، من بينها لوبية نفسها والشجرة وعرب الصبيح، أساسا، بالإضافة إلى كفركنا والرينة وسخنين وعرابة والناصرة. فنزح أبو عرب إلى قرية عرابة البطوف ومكث فيها مدة شهرين ليتوجه بعدها إلى لبنان ثم إلى سوريا وتونس ومخيمات الشتات في العالم.

استشهد والده عام 1948 خلال اجتياح الميليشيات الصهيونية لفلسطين، واستشهد ابنه عام 1982 خلال اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان.[2] وشهد في طفولته انطلاقة الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والاستيطان الصهيوني والتي كرس لها جده أشعاره كافة للإشادة بالثورة ولتشجيع أفرادها، ولتحريض الشعب ضد المحتل البريطاني.

أسس فرقتة الأولى في الأردن سنة 1980 وسميت بـ فرقة فلسطين للتراث الشعبي، وكانت تتألف من 14 فناناً. وبعد مقتل الفنان ناجي العلي، وهو أحد أقارب أبوعرب، تم تغيير اسم الفرقة إلى فرقة ناجي العلي.

أغاني ألّفها ولّحنها

عدل

ألّف ولحّن وغني حوالي 300 أغنية وقصيدة على مر مسيرته الفنية، ومن أشهرها:

  • من سجن عكا
  • العيد
  • الشهيد
  • دلعونا
  • يا بلادي
  • يا موج البحر
  • هدي يا بحر هدي
  • يا ظريف الطول زور بلادنا
  • أغاني العتابا والمواويل
  • طور بيدك يا جول الجمال
  • يا شايلين النعش
هي أول أغنية غناها أبو عرب عام 1956، حيث كان ناشطًا في صفوف حزب البعث، مغنيًا للشهيد جول جمال الذي فجّر المدمرة الفرنسية «جان دارك» فغرقت قبال السواحل المصرية في يوم 24/10/1956، وجاء في مطلع القصيدة:
طوربيدك يا جول جمال
بيّن قوة أمتنا
مال الغرب علينا مال
ارتد بقوة ضربتنا

أبو عرب اليوم

عدل

زار أبو عرب قريته الشجرة عام 2012 بعد 64 عاماً من المهجر، فتجول فيها وهو مليء بالعواطف الجياشة، وأنشد ارتجالاً للقرية ولعين الماء فيها ولشجرة التوت في داره.[2]

وفاته

عدل

توفي أبو عرب في مدينة حمص في 2 مارس 2014. بعد صراع مع المرض.[3][4]

مصادر

عدل
  1. ^ إبراهيم صالح.. المقاومة بالكلمة والشعر، برنامج زيارة خاصة، قناة الجزيرة نسخة محفوظة 07 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب "أبو عرب يعود لسجرة فلسطين بعد 6 عقود"، تقرير إخباري على الجزيرة نت. نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  3. ^ فلسطين اليوم. "وفاة شاعر ومنشد الثورة "أبو عرب"". مؤرشف من الأصل في 2018-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-02.
  4. ^ وفاة فنان الثورة.. أبو عرب نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.