أبو قحافة

صحابي، أب أول الخلفاء الراشدين خليفة النبي أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وجد أم المؤمنين و زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الثالثة عائشة
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 5 يوليو 2024. ثمة 6 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.

أبو قحافة عثمان بن عامر بن عمرو التيمي القرشي (83 ق هـ - 14 هـ / 542م - 635م) صحابي جليل وهو والد الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، أسلم يوم فتح مكة سنة 8 هـ وتوفي في مكة سنة 14 هـ وله سبع وتسعون عاماً، وهو أول من ورث خليفةٍ في الإسلام.[1]

أبو قحافة
عثمان بن عامر التيمي القرشي
تخطيط لاسم صحابي
معلومات شخصية
الميلاد 83 ق هـ
مكة، شبه الجزيرة العربية
الوفاة 14 هـ
مكة، شبه الجزيرة العربية
الزوجة سلمى بنت صخر بن عامر
الأولاد أبو بكر الصديق، وقريبة بنت أبي قحافة، وأم عامر بنت أبي قحافة، وأم فروة بنت أبي قحافة
الأب عامر بن عمرو التيمي القرشي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
أقرباء أبوه: عامر بن عمرو التيمي
حفيدته: عائشة بنت أبي بكر
الحياة العملية
تاريخ الإسلام 8 هـ

نسبه

عدل

هو عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان التيمي القرشي، وأمه قيلة بنت أذاة بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب.[2][3] يلتقي مع الرسول محمد في الجد الخامس مرة بن كعب.

أثناء هجرة ابنه أبي بكر

عدل

لما توجه النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، حمل أبو بكر معه جميع ماله -خمسة آلاف، أو ستة آلاف- فأتى أبو قحافة وقد عمي، فقال: إن هذا قد فجعكم بماله ونفسه. فقالت أسماء بنت أبي بكر: كلا، قد ترك لنا خيرا كثيرا. فعمدت إلى أحجار، فجعلتهن في كوة البيت، وغطت عليها بثوب، ثم أخذت بيده، ووضعتها على الثوب، فقالت: هذا تركه لنا. فقال: أما إذ ترك لكم هذا، فنعم.[4]

إسلامه

عدل

كان إسلامه يوم فتح مكة في السنة 8 هـ، تروي أسماء بنت أبي بكر وتقول:[5]

  لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة واطمأن وجلس في المسجد أتاه أبو بكر بأبي قحافة فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أبا بكر ألا تركت الشيخ حتى أكون أنا الذي أمشي إليه قال يا رسول الله: هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ووضع يده على قلبه ثم قال يا أبا قحافة أسلم تسلم قال فأسلم وشهد شهادة الحق  

موقفه من تولى أبى بكر الخلافة

عدل

استعظم والد أبي بكر أبو قحافة حين سمع بتولية ابنه خليفة فقال: أو رضيت بنو عبد مناف وبنو مخزوم[6]

زوجاته وذريته

عدل

تزوج من:[7]

وفاته

عدل

لم يزل أبو قحافة بعدما أسلم في مكة لم يهاجر حتى توفي أبو بكر الصديق فورثه أبو قحافة السدس فرد ذلك على ولد أبي بكر، ثم توفي أبو قحافة في مكة في المحرم سنة 14 هـ وهو ابن 97 سنة.[5]

المصادر

عدل
  1. ^ الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني، دار الكتب العلمية - بيروت 1415 هـ ، ج 4 ص 375
  2. ^ إكمال الكمال - ابن ماكولا، ج7 ص 30
  3. ^ نسب قريش - مصعب الزبيري، ج1 ص122
  4. ^ الراوي : أسماء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم: 2/290 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
  5. ^ ا ب الطبقات الكبرى، ابن سعد البغدادي، ج5، ص451، دار صادر.
  6. ^ ((آراء الخوارج)) (ص47).
  7. ^ الطبقات الكبرى، محمد بن سعد البغدادي، مكتبة الخانجي - القاهرة 1421 هـ ، ج 6 ص 78