أحمد بن حبيب الدندن

فقيه جعفري وشاعر سعودي

أحمد بن حبيب بن خميس الدَّنْدَن (ق.1834 - 1893 م) (ق.1250 - 1311 هـ) فقيه جعفري وشاعر سعودي من أهل القرن التاسع عشر الميلادي/ الثالث عشر الهجري. ولد في المبرز بالأحساء ونشأ بها في عائلة معروفة وحسين الدندن هو ابن خاله. تلقى دروسه فيها على يد علمائها وهو من تلامذة هاشم الموسوي الأحسائي. كان أدبيًا وشاعرًا وفقيهًا وله ديوان شعره مفقود. توفي في مسقط رأسه. [3][4][5][6]

أحمد بن حبيب الدندن
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1834   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
المبرز  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1893 (58–59 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
المبرز  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة السعودية الثانية (1834–1871)
الدولة العثمانية (1871–1893)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  وشيعة اثنا عشرية[2]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
أقرباء حسين الدندن (ابن الخال)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى هاشم الموسوي الأحسائي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون حسين الدندن  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة فقيه،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

هو أحمد بن حبيب بن خميس الدندن الأحسائي، أو أحمد بن حبيب بن أحمد بن محمد بن خميس بن حسن بن علي. ولد في المبرز بالأحساء ونشأ بها بحدود سنة 1250 هـ/ 1834 م. تلقى دروسه فيها على يد علمائها. وكان من تلامذة هاشم الموسوي الأحسائي، وكان من الملازمين له ومن المقربين لديه، حتى نال رتبة عالية وأصبح من العلماء الجعفريين. وبعد وفاة أستاده هاشم في 1309 هـ، كان يراسل محمد آل عيثان ويسأله عن مسائل فقهية كثيرة.[3]
توفي أحمد الدندن في المبرز سنة 1311هـ، ولم يخلف ذرية. وله شقيق اسمه حسين و حسين الدندن هو ابن خاله.

شعره

عدل

كان أدبيًا وشاعرًا، وله ديوان شعره المخطوط كان موجودًا عند صالح بن سلطان الأحسائي، ولكنه فقد. ذكرت في معجم البابطين عن أسلوبه الشعرية:[4]

«ما أتيح من شعره جله في الرثاء الذي أوقفه على آل البيت مذكرًا بجهادهم، وسعيهم في سبيل نصرة الدين، وله شعر في المدح اختص به الفضلاء من العلماء في زمانه، وكتب في التذكر والحنين إلى ديار ومرابع الأحبة. وهو شاعر تقليدي بدوافع البيئة والثقافة السائدة، يبدأ قصائده بذكر الديار، ومناجاة الصاحبين، والدعاء بالسقيا، ووصف الرحلة والراحلة على عادة الأسلاف. اتسمت لغته بالطواعية والثراء، وخياله بالحيوية والنشاط. التزم النهج الخليلي إطارًا في بناء ما كتبه من الشعر.»

من شعره في رثاء حسين بن علي بن أبي طالب:[7]

يا خائضَ اللجج المثير النقع في
أمواجها قطعا من الأحقاف
يا حامي الإسلام ليتك حاضر
وبنوك أسرى في متون عجاف
أعلمت يا خدر الضعينية طوحت
ببناتك الأضعان في الأطراف
أبدانها تكسى وما أدراك ما
تكسى سرابيل السياط خوافي
وكريمة الحسبين لم يذهب بها
فرط المصيبة عن حيا وعفاف
لاذت بكافلها فلم يعها ولم
ينظر لها فدعت بصوت خاف
أحياة نفسي هل سبيل لي إلى
إحدى اثنين بقاك أو إتلافي
ما أكثر الجاني عليك وإنما
أدهى علي جناية الأسياف
لو كنت مجروحا حملت لك الدوا
يا مهجتي ورجوت فيك الشافي
يا ليت عينك لم تغب عن زينب
والسوط يعلوها على الأكتاف

انظر أيضًا

عدل


مراجع

عدل
  1. ^ https://web.archive.org/web/20201006113636/https://www.almoajam.org/lists/inner/525/. مؤرشف من الأصل في 2020-10-06. {{استشهاد ويب}}: |archive-url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://www.almoajam.org/lists/inner/525. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ ا ب الشيخ أحمد بن حبيب الدندن نسخة محفوظة 2020-10-06 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ا ب معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -أحمد بن حبيب بن أحمد بن خميس الدندن نسخة محفوظة 2020-10-06 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الأول. ص. 89.
  6. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م. بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 1. ص. 124. ISBN:978-2-7451-3694-7. OCLC:54614801. OL:21012293M. QID:Q111309344.
  7. ^ يا خائض اللجج المثير النقع في - بوابة الشعراء نسخة محفوظة 6 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

عدل