أحمد كايا

مغني تركي بأصل كردي
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 3 يونيو 2024. ثمة 4 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.

أحمد كايا (بالكردية: Ahmet Kaya‏) (28 أكتوبر 1957[2] - 16 نوفمبر 2000) كان مغني شعبي ولد في ملطية، تركيا. كان من أصل كُرديّ تركي مختلط، وعرف نفسه بأنه من «كرد تركيا».[3] تعرض للملاحقة الأمنية وسجن بعدما أعلن عن نيته إطلاق ألبوم غنائي بلغته الكردية التي كانت محظورة في تركيا، ثم طُرد وسُجن ونُفي إلى خارج تركيا

أحمد كايا
معلومات شخصية
الميلاد 28 أكتوبر 1957   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
ملطية  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 16 نوفمبر 2000 (43 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
باريس  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة نوبة قلبية  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن مقبرة بير لاشيز  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة تركيا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة مغني،  وملحن،  وشاعر،  وموسيقي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم الكردية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات التركية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

المولد والنشأة

عدل

ولد أحمد كايا في 28 أكتوبر/تشرين الأول 1957 في مدينة ملاطية لعائلة فقيرة تتكون من أم تركية وأب كردي مهاجر من منطقة اديامان جنوب شرق تركيا، وكان هو الخامس والأصغر بين إخوته.[4]

اضطر والده الذي كان يعمل في مصانع النسيج إلى الرحيل إلى مدينة إسطنبول عام 1972 بحثا عن فرص العمل، ودفعه هو الفقر إلى ترك المدرسة فأودع السجن أول مرة قبل أن يتجاوز العاشرة من عمره بتهمة توزيع منشورات سياسية مناهضة لانقلاب 27 مايو/أيار 1960.

الدراسة والتكوين

عدل

درس المرحلة الأساسية في مدارس ملاطية، لكن ظروف عائلته المالية الصعبة أجبرته على ترك المدرسة، وكان متعلقا بالموسيقى والغناء فأتيحت له أول فرصة للغناء على المنصة في احتفال لعيد العمال وهو في التاسعة من عمره، وكانت تلك المناسبة بابا ولج منه عالم الغناء والعزف على آلة «الباغلّاما» شائعة الاستخدام في الألحان التركية.

التوجهات الفكرية

عدل

تأثرت توجهاته بالأجواء التي صاحبت انقلاب 1970 في تركيا وما واكبه من أحداث سياسية واجتماعية كاتساع ظاهرة الهجرة للمدن وثورات الجامعات المناهضة للانقلاب وازدياد حدة الاستقطاب السياسي واتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء، وقد شدته تلك الأجواء للغناء الوطني الذي كان شائعاً في تركيا في تلك الفترة خاصة تيار المطرب «روحي سو» الذي كان يلقى رواجاً كبيراً بين طلبة الجامعات بسبب تركيزه على البعد الثوري الوطني.

دفعه حبه للغناء الوطني إلى التنقل بين محافظات تركيا المختلفة مع أصدقائه في حفلات تدعو لرفض الانقلاب والثورة عليه، كما كان يعلن اعتزازه بعرقه الكردي، وأثار حفيظة المناهضين للأكراد في مهرجان فني بتاريخ 10 فبراير/شباط 1999 حين أعلن عن نيته الغناء بلغته الأم (الكردية) فهاجمه الحاضرون للمهرجان، واعتقلته الشرطة لمدة ستة أشهر بتهمة الدعوة للعنصرية.

وفي يونيو/حزيران عام 1999، اضطرت السلطات التركية إلى السماح له بالسفر إلى فرنسا لإحياء حفل كان تعاقد عليه مسبقا على أن يرجع بعد ذلك مباشرة إلى تركيا، لكنه بقي في فرنسا حتى نهاية حياته.[5]

الوظائف والمسؤوليات

عدل

عمل في بيع أشرطة الغناء في طفولته، ثم عمل سائقا لسيارة أجرة في إسطنبول قبل أن يدخل عالم الغناء في الحفلات ويصدر ألبوماته الغنائية.[6]

التجربة الفنية

عدل

أهدى أول ألبوم غنائي أصدره إلى أمه وكان بعنوان «بكاء الطفل» عام 1985، وكان يتوقع أن يتم اعتقاله بعد صدور الألبوم الذي زادت مبيعاته عن نصف مليون نسخة، لكن ذلك لم يحدث، وعاد في ذات العام لإطلاق ألبوم «الألم» ثم توالت مشاركاته في الغناء في الحفلات وفي إصدار المجموعات الغنائية في أشرطة الكاسيت.

إصداراته الغنائية

عدل

أطلق ألبومي الدخل وكلمات الفجر عام 1986، وألبوم الديمقراطية المتعبة في العام التالي، وألبوم أنا أحدد عام 1988، ثم ألبوم الورد المتفائل عام 1989 وجدار الحب عام 1990 ورأسي في ورطة عام 1991، وممنوع اللمس في العام التالي وغير سهل في العام 1993 وأغنية الجبال عام 1994، ووميض النجوم عام 1996، وضد أصدقاء العدو عام 1998. كما صدرت بعد وفاته عدة أغنيات كان قد ألفها في حياته مثل وداعا عيوني في عام 2000، وابك قليلا عام 2003، وسأبقى على حالي عام 2005، وألف عام عمر عيوني عام 2006.[7]

الجوائز والأوسمة

عدل

نال عدة جوائز أهمها جائزة مؤسسة الصحافة التركية عام 1985، وجائزة موسيقار العام من تلفزيون شو التركي عام 1999.

الوفاة

عدل

توفي أحمد كايا[4] يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2000 إثر نوبة قلبية في فرنسا، ودفن في مقبرة العظماء، وأعلنت تركيا في شباط 2013 أنها تعمل على استعادة جثمانه لدفنه في مسقط رأسه.[8][1][4]

روابط خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ https://www.sabah.com.tr/gundem/2013/12/24/ahmet-kayaya-buyuk-odul. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ "Ahmet Kaya Resmi Web Sitesi". web.archive.org. 14 سبتمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  3. ^ "Kurdish singer Ahmet Kaya's widow still at odds with Turkey - Turkey News". Hürriyet Daily News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-07-12. Retrieved 2020-12-31.
  4. ^ ا ب ج "أحمد كايا". مؤرشف من الأصل في 2017-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-25.
  5. ^ Kurdistan24. "الذكرى 16 لوفاة الفنان الكوردي أحمد كايا". Kurdistan24. مؤرشف من الأصل في 2018-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-25.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ "من هو احمد كايا". bilind.mam9.com. مؤرشف من الأصل في 2018-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-25.
  7. ^ "اقوال أحمد كايا". www.hekams.com. مؤرشف من الأصل في 2018-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-25.
  8. ^ "You are being redirected..." www.pukmedia.com. مؤرشف من الأصل في 2017-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-25.