أردنيون من أصول فلسطينية
فلسطينيو الأردن يشير هذا المصطلح إلى الفلسطينيين الذين هُجِّروا قسرًا إلى الأردن خلال الحرب العربية الإسرائيلية 1948، وحرب 1967، وإلى ذوي الأصول الفلسطينية في الأردن.
الشتات |
---|
التعداد |
3.3–3.7 مليون نسمة[ا] 35–39 % |
---|
البلد | |
---|---|
مجموعات ذات علاقة |
---|
يتمتع معظم الفلسطينيين في الأردن[7] بالمواطنة الأردنية الكاملة، يُستثنى من ذلك اللاجئين الذين قدموا من قطاع غزة، وهو الذي كان حتى العام 1967 تابعًا للإدارة المصرية، وهم يحملون جوازات سفر أردنية مؤقتة لا تخولهم حق المواطنة الكاملة كحق التصويت وحق التوظيف في الدوائر الحكومية.
عدد الفلسطينيين في الأردن
عدلبلغ عدد سكان الأردن حسب نتائج التعداد العام للسكان والمساكن لسنة 2015 حوالي 9,5 مليون نسمة، بلغ عدد الأردنيين منهم 6,6 مليون نسمة. تشير التقديرات الرسمية إلى أن نسبة الأردنيين من أصل فلسطيني تتراوح بين 35- 39%، [8] بينما يقدر باحثون فلسطينيون نسبتهم تتراوح بما بين 60–63% من الشعب الأردني[9] وتُشير تقديرات باحثين عرب إلى أن نسبة الأردنيين من أصل فلسطيني تتراوح بين 45–55%،[10] بينما يقدر موقع «يهوة» المسيحي عدد الأردنيين من أصل فلسطيني بـ 3,5 مليون نسمة، أي ما يشكل نسبة 53% من الأردنيين.[11]
المخيمات
عدلعاش المهجّرون في مخيمات مؤقتة وفي المساجد والمدارس وغيرها من المباني غير الآهلة بالسكان، وكانت منظمات إنسانية عديدة تقدم خدماتها الإغاثية للاجئين مثل الصليب الأحمر الدولي والجمعيات الخيرية المحلية، ثم أسست وكالة الأمم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا).[12]
يوجد في الأردن عشر مخيمات للاجئين الفلسطينيين، أربعة منها تأسست بعد حرب عام 1948، وستة منها بعد عام 1968، وتشير أرقام الأنروا إلى وجود 2,206,736 لاجئ فلسطيني مسجُل لديها.[13]
- العاصمة عمان:
- مخيم عمان الجديد (مخيم الوحدات): أسس عام 1955
- مخيم جبل الحسين
- مخيم ماركا (شنلر سابقا وحطين حاليا)
- خارج العاصمة:
- مخيم البقعة - محافظة البلقاء غرب شمال العاصمة
- مخيم الزرقاء - محافظة الزرقاء شرق شمال العاصمة
- مخيم الطالبية – محافظة مادبا جنوب العاصمة
- مخيم سوف – محافظة جرش شمال الأردن
- مخيم جرش (مخيم غزة) – محافظة جرش شمال الأردن
- مخيم الحصن (الشهيد عزمي المفتي) – محافظة إربد شمال الأردن
- مخيم إربد – وسط مدينة إربد.
أبرز الشخصيات
عدل- الملكة رانيا، عقيلة الملك عبد الله الثاني
- فريال إرشيد، قرينة الأمير محمد بن طلال
- علياء الحسين، قرينة الملك حسين بن طلال والدة الأمير علي بن الحسين والأميرة هيا بنت الحسين
- إبراهيم نصر الله، شاعر وأديب، ولد في عمان
- أنور نسيبة، قومي ولد في القدس
- أحمد طوقان، زعيم سياسي ولد في نابلس
- حيدر محمود، سياسي وشاعر ولد في حيفا
- ألبرت جميل بطرس، أكاديمي وسياسي ودبلوماسي وُلِد في القدس.
- عامر ذيب، لاعب كرة قدم ولد في عمّان
- قاسم الريماوي، رئيس وزراء
- حسن عبد الفتاح، لاعب كرة قدم ولد في الرياض
- ديانا كرزون، مغنية
- عبير عيسى، ممثلة
- إياد نصار، ممثل
- عامر شفيع، لاعب كرة قدم
- لارا الصفدي، ممثلة
- حاتم عقل، لاعب كرة قدم
- شريف عدنان، لاعب كرة قدم
- رأفت علي، لاعب كرة قدم
- طوني قطان، فنان ولد في القدس
- عماد حجاج، رسام كاريكاتير
- ربيحة الرفاعي، أديبة وشاعرة
- هاني الطيطي، أديب وفنان تشكيلي.
مواقف الملوك الأردنيين من القضية الفلسطينية
عدلمواقف الملوك الأردنيين من القضية الفلسطينية شهدت تطورًا ملحوظًا عبر العقود، واختلفت استجابة كل ملك لهذه القضية بناءً على التحديات السياسية التي كانت تواجه الأردن في فترات حكمهم.
الملك عبد الله الأول (1946-1951)
كان الملك عبد الله الأول مؤيدًا قويًا للفلسطينيين في بداية حكمه، حيث كان له رؤية خاصة بشأن وحدة العرب بشكل عام وفلسطين بشكل خاص. كان يسعى إلى تحقيق التكامل بين الأردن وفلسطين، خاصة بعد أن تولى إمارة شرق الأردن في عام 1921.
في عام 1948، كان الملك عبد الله قد خطط لضم الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية، وهو ما تحقق بعد الحرب العربية الإسرائيلية الأولى. فبعد أن نجح في معركة القدس، قام بضم الضفة الغربية إلى الأردن وأصبح ملكًا على الضفتين. كانت هذه خطوة استراتيجية لتأمين مستقبل فلسطين تحت حكم عربي، ولكنها أيضًا أثارت توترات مع بعض الدول العربية التي كانت ترفض تقسيم فلسطين.[14]
الملك حسين (1952-1999)
كان الملك حسين الشخصية الأكثر تأثيرًا في السياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية. لعب الملك حسين دورًا مركزيًا في مختلف مراحل الصراع العربي الإسرائيلي، حيث سعى لتحقيق مصالح الأردن، ولكنه في نفس الوقت كان ملتزمًا بالقضية الفلسطينية.
في حرب 1967، خسر الأردن الضفة الغربية لصالح إسرائيل، وكان ذلك لحظة محورية في تاريخ الملك حسين. بعد الحرب، بذل الملك حسين جهودًا كبيرة للحفاظ على الوضع الديموغرافي والسياسي للأردن، لكن الخسارة الكبيرة لم تزد إلا من تأكيد موقفه في دعم حقوق الفلسطينيين. وعلى الرغم من الالتزام القوي بالقضية الفلسطينية، كان الملك حسين أيضًا من المؤيدين للحلول السياسية، وفتح قنوات خلفية مع إسرائيل في محاولة لحل النزاع. وبعد سنوات من المفاوضات، وقّع الأردن معاهدة السلام مع إسرائيل في عام 1994، وهو ما كان خطوة مثيرة للجدل بين بعض الأوساط الفلسطينية.[15][16]
المقالة الرئيسة: أيلول الأسود
في عام 1970، اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش الأردني والفصائل الفلسطينية في ما عُرف بـ "أيلول الأسود". كان هذا النزاع نتيجة لتوترات بين الملك حسين ومنظمة التحرير الفلسطينية، خصوصًا بعد أن أصبحت الفصائل الفلسطينية قوة سياسية وعسكرية كبيرة داخل الأردن. وخلال المواجهات قُتل العديد من الفلسطينيين والأردنيين وتسبب هذا الحدث في تغيير جذري في تاريخ العلاقة بين البلدين. كما أثرت أحداث "أيلول الأسود" بشكل كبير على السياسة الأردنية والفلسطينية، حيث أدت هذه الأحداث إلى تراجع وجود منظمة التحرير الفلسطينية في الأردن.[17] وعلى الرغم من ذلك، استمر الملك حسين في دعم حقوق الفلسطينيين على الساحة الدولية.[17]
الملك عبد الله الثاني (1999 - حتى الآن)
الملك عبد الله الثاني، الذي تولى العرش بعد وفاة والده الملك حسين، حافظ على مواقف الأردن التقليدية من القضية الفلسطينية، وهي دعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة. لكنه، في نفس الوقت، يتبع سياسة براغماتية، حيث يسعى لتحقيق استقرار سياسي واقتصادي للأردن. يعتبر الملك عبد الله الثاني القدسَ جزءًا لا يتجزأ من القضية الفلسطينية، وقد جعل من الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة جزءًا من أولوياته السياسية. هذا يظهر بشكل خاص في مواقف الأردن في الأمم المتحدة وفي علاقاته مع الدول العربية.
وكان الملك عبد الله الثاني من أبرز الداعمين لحل الدولتين، حيث يرى أن الحل الأمثل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل. كما حرص على التأكيد على موقف الأردن الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية في محافل عالمية.[18][19][20]
هوامش
عدل- ^ حسب نتائج التعداد العام للسكان والمساكن في الأردن لسنة 2015 بلغ عدد سكان الأردن 9,5 مليون نسمة، بلغ عدد الأردنيين منهم 6,6 مليون نسمة،[1] حسب التقديرات الرسمية نسبة الأردنيين من أصل فلسطيني هي 43%[2] الباحثون الفلسطينيون ومن بينهم الباحث عريب الرنتاوي يذكر أن نسبتهم تتراوح ما بين 60–63% من الشعب الأردني[3] وتُشير تقديرات باحثين عرب مستقليين أن نسبة الأردنيون من أصل فلسطيني تتراوح بين 45–55%،[4] بينما مصادر غربية تذكر أن عدد الأردنييون من أصل فلسطيني في الأردن هي 3,5 مليون نسمة أي ما يشكل نسبة 53% من الأردنيين [5] وتقدر الأنروا عددهم ب 2.1 مليون نسمة.[6]
مراجع
عدل- ^ "توزيع السكان في الأردن لسنة 2015 من الموقع الرسمي لدائرة الاحصاءات العامة" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-03.
- ^ رئيس الوزراء الأردني السابق علي أبو الراغب يصرح عن نسبة الأردنييون من أصل فلسطيني نسخة محفوظة 10 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "الفلسطينيون في الأردن وأسئلة «المواطنة» و«الوطنية»". فلسطين السفير. الرنتاوي. أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في 2015-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-17.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|الأول=
يفتقد|الأخير=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: آخرون (link) - ^ تقرير عن الفلسطينيون في الأردن يتضمن نسبتهم من الموقع الرسمي لقناة الجزيرة Error in webarchive template: Check
|url=
value. Empty. نسخة محفوظة 3 مايو 2019 على موقع واي باك مشين. - ^ "التركيبة السكانية في الأردن من موقع joshuaproject.net". مؤرشف من الأصل في 2016-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-03.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ الأنروا. نسخة محفوظة 31 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.</
- ^ "فلتدمروا المخيمات.. تفاصيل الوضع الاستثنائي للاجئين الفلسطينيين بالأردن والكارثة المحدقة بهم جراء صفقة القرن". مؤرشف من الأصل في 2021-11-14.
- ^ "سكان الأردن قرابة 10 ملايين نسمة". وكالة عمون الاخبارية. مؤرشف من الأصل في 2021-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-07.
- ^ "الفلسطينيون في الأردن وأسئلة «المواطنة» و«الوطنية»". السفير. 2011-04. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-05.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ "اللاجئون الفلسطينيون في الأردن". الجزيرة - برنامج تحت المجهر. 16 أغسطس 2005. مؤرشف من الأصل في 2021-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-05.
- ^ "Country: Jordan". Joshua Project. 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-05.
- ^ "اللاجئون في الأردن". palestine-pmc.com. مركز الاعلام الفلسطيني. 31 يناير 2005. مؤرشف من الأصل في 2015-04-27.
- ^ "أين نعمل - الأردن". وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). مؤرشف من الأصل في 2021-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-05.
- ^ العمري، د عمر صالح؛ الخليج، دار (1 يناير 2017). الملك عبدالله الاول ابن الحسين والقضية الفلسطينية - دراسة في مواقفه من مشاريع التسوية / 1950-1937: King Abdullah I Ibn al-Hussein and the Palestinian issue - a study in his positions of settlement projects. دار الخليج للنشر والتوزيع / daralkhalij for Publishing and Distribution. ISBN:978-9957-519-92-6.
- ^ "«الملكية لشؤون القدس» تستذكر مواقف الراحل الحسين من القضية الفلسطينية". جريدة الدستور الاردنية. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-28.
- ^ "القضية الفلسطينية في خطابات الحسين بن طلال ملك المملكة الأردنية الهاشمية - مركز الدراسات الإستراتيجية". اطلع عليه بتاريخ 2025-01-28.
- ^ ا ب "الأردن من أيلول الأسود لليوم". العربية. 25 أبريل 2024. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-28.
- ^ "العاهل الأردني: لا استقرار من دون سلام قائم على حل الدولتين". العربية. 11 أكتوبر 2023. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-28.
- ^ للأخبار, مركز الاتحاد (18 Nov 2024). "ملك الأردن: "حل الدولتين" هو الطريق لتحقيق السلام". مركز الاتحاد للأخبار (بar-AR). Retrieved 2025-01-28.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ الشرق (15 نوفمبر 2023). "ملك الأردن يكتب: حل الدولتين سيكون انتصاراً لإنسانيتنا المشتركة". Asharq News. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-28.