أريكة في تونس (فيلم)

فيلم تونسي فرنسي صدر عام 2019 من إخراجِ منال العبيدي

أريكة في تونس (بالفرنسية: Un divan à Tunis)‏ هو فيلم كوميدي تونسي فرنسي صدرَ عام 2019 من إخراج المخرجة التونسيّة منال العبيدي.[5][6] عرض الفيلم لأول مرة في العالم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي السادس والسبعين ، خلال أيام البندقية ، في 4 سبتمبر 2019. [4] كان أول ظهور للفيلم في أمريكا الشمالية في قسم السينما العالمية المعاصرة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي لعام 2019 في 8 سبتمبر 201

أريكة في تونس
Un divan à Tunis (بالفرنسية) عدل القيمة على Wikidata
معلومات عامة
الصنف الفني
المواضيع
تاريخ الصدور
2019
مدة العرض
  • 88 دقيقة[1] عدل القيمة على Wikidata
اللغة الأصلية
البلد
الطاقم
المخرج
السيناريو
البطولة
التصوير
التركيب
صناعة سينمائية
التوزيع
الميزانية
2 مليون يورو عدل القيمة على Wikidata
الإيرادات
3.168 مليون يورو[4] عدل القيمة على Wikidata

الإيرادات

عدل

حقق الفيلم 3.7 مليون دولار في جميع أنحاء العالم ، [1] مقابل ميزانية إنتاج تبلغ حوالي 2.4 مليون دولار. [2]

=الإنتقادات

عدل

في مجمع التعليقات الفرنسي AlloCiné ، حصل الفيلم على متوسط تقييم 3.7 من أصل 5 ، بناءً على تقييمات 24 نقادًا.

[10]و عُرض الفيلم أيضا في قسم السينما العالمية المعاصرة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي دورة 2019.[7]

القصّة

عدل

يدورُ الفيلم حول مُحلّلة نفسية تونسية تُدعى سلمى. تعودُ هذه الأخيرة لتونس بعدما تلقت تعليمها في العاصِمة الفرنسيّة باريس وذلك للاشتغالِ هناك في مجالِ التحليل النفسي.

طاقم التمثيل

عدل

انتقادات

عدل

تعرضت المخرجة التونسية منال العبيدي والفيلم الذي أشرفت عليهِ «أريكةٌ في تونس» للعديد من الانتقادات بعدما عُرض هذا الأخير إلى جانبِ خمسِ أفلامٍ عربيةٍ في مهرجان إسرائيلي بمدينة القدس. جاء عرضُ الفيلمِ خلال مهرجان «سينما الشرق الأوسط» برعايةٍ من الحكومة الإسرائيليّة.[8]

وجهت التنسيقية التونسية للعمل المشترك من أجل فلسطين في ذاتِ السيّاق رسالةً مفتوحةً إلى المخرجة منال طالبين منها «بألَّا تسمح بأن يكون فنها مدخلًا للتطبيع مع نظام التمييز العنصري والإرهاب الصهيوني.» اعتبرت التنسيقية في بيانها أن هذا المهرجان يأتي «كأحد مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني، والذي يأتي إثر إعلان ترامب صفقته البائسة لتصفية الحق الفلسطيني، ويندرج ضمن المحاولات الدنيئة المسجلة مؤخرًا في تونس وباقي البلدان العربية من أجل فرض مضمون هذه الصفقة.[9]»

في المقابل، هدَّد عددٌ من التونسييين بمقاطعة الفيلم عند عرضه في تونس إذا لم تطلب منال العبيدي إلغاء العرض الإسرائيلي، بينما علق الممثل مجد مستورة – وهو أحد أبطال الفيلم – قائلًا:

«لو كان الأمر يتوقّف عليَّ فسأقاطع هذا المهرجان الدعائي بحجة التقارب بين الشعوب في دولة تقتلُ الشعب الفلسطيني، وتنتهكُ معظم حقوق الإنسان الأساسية منذ عقود.[10]»

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج مذكور في: Unifrance. معرف فيلم يونيفرانس: 47217. الوصول: 5 أغسطس 2020.
  2. ^ ا ب ج مذكور في: أريكة في تونس. تاريخ النشر: 4 سبتمبر 2019.
  3. ^ وصلة مرجع: http://nmhh.hu/dokumentum/198182/terjesztett_filmalkotasok_art_filmek_nyilvantartasa.xlsx.
  4. ^ وصلة مرجع: https://www.the-numbers.com/movie/divan-a-Tunis-Un-(France).
  5. ^ "mk2 launches sales on Manele Labidi's 'Arab Blues' starring Golshifteh Farahani, reveals first image (exclusive)". ScreenDaily. مؤرشف من الأصل في 2020-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-16.
  6. ^ Nesselson، Lisa (4 سبتمبر 2019). "'Arab Blues': Venice Review". Screen Daily. مؤرشف من الأصل في 2020-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-03.
  7. ^ "Toronto Adds The Aeronauts, Mosul, Seberg, & More To Festival Slate". Deadline. مؤرشف من الأصل في 2020-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-16.
  8. ^ "هل هو تطبيع بالإكراه؟.. أفلام عربية في مهرجان إسرائيلي". الجزيرة نت. 18 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-05.
  9. ^ هديب، محمد (5 فبراير 2020). "مهزلة عربية بمهرجان سينما إسرائيلي.. ونادية لطفي ضيفة شرف". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2020-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-05.
  10. ^ بورقعة، ليلى (3 أكتوبر 2020). "فلمها «على الأريكة» في قائمة مهرجان سينمائي إسرائيلي: هل تسقط المخرجة التونسية منال العبيدي في فخ التطبيع؟". جريدة المغرب. مؤرشف من الأصل في 2020-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-05.