أمين هويدي

دبلوماسي مصري

أمين حامد هويدي (22 سبتمبر 1921 ـ 31 أكتوبر 2009) قائد عسكري وسياسي مصري، تولى رئاسة المخابرات العامة المصرية ووزارة الحربية في عهد جمال عبد الناصر، من مواليد قرية بجيرم مركز قويسنا محافظة المنوفية تخرج في الكلية الحربية وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار ليشارك في ثورة 23 يوليو 1952م.[1]

أمين هويدي
رئيس جهاز المخابرات العامة
في المنصب
أغسطس 1967أبريل 1970
وزير الحربية
في المنصب
22 يوليو 1967فبراير 1968
وزير دولة
في المنصب
10 سبتمبر 196621 يوليو 1967
وزير الإرشاد القومي
في المنصب
1 أكتوبر 19659 سبتمبر 1966
معلومات شخصية
اسم الولادة أمين حامد هويدي
الميلاد 22 سبتمبر 1921(1921-09-22)
قرية بجيرم مركز قويسنا محافظة المنوفية،  مصر
الوفاة 31 أكتوبر 2009 (88 سنة)
القاهرة،  مصر
مواطنة مصر  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية القيادة والأركان العامة للجيش الأمريكي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق
الحزب الاتحاد الاشتراكي العربي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغة الأم اللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  واللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

مؤهلاته

عدل
  • بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية المصرية.
  • ماجستير العلوم العسكرية من كلية أركان حرب المصرية.
  • ماجستير العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان الأمريكية وهي أرقى كلية قيادة يدخلها أجنبي من أبوين غير أمريكيين.
  • ماجستير في الصحافة والترجمة والنشر من جامعة القاهرة.

أهم المناصب

عدل
  • مدرس في الكلية العسكرية، وأستاذ في كلية الأركان، ورئيس قسم الخطط في العمليات العسكرية بقيادة القوات المسلحة، وقد وضع خطة الدفاع عن بور سعيد، وخطة الدفاع عن القاهرة في حرب 56.
  • قبل 67 كان نائبا لرئيس جهاز المخابرات العامة وبعد هزيمة 67 تولى رئاسة جهاز المخابرات.
  • كان مستشارا للرئيس عبد الناصر للشؤون السياسية، ثم سفيرا في المغرب وبغداد.
  • تولّى لفترة رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات.[2]

تولّى منصب وزير الإرشاد القومي ثم وزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء ثم جعل الرئيس عبد الناصر يختاره رئيسا للمخابرات العامة ووزيرا للحربية المصرية بعد نكسة حزيران 1967 في سابقة لم تعرفها مصر من قبل. وكانت غاية عبد الناصر من ذلك إعادة بناء القوات المسلحة المصرية بعيداً عن مراكز القوى التي ساهمت صراعاتها في حصول النكسة.[3]

ميلاده وتعليمه

عدل

من مواليد عام 1921 محافظة المنوفية. حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية. ثم حصل على ماجستير العلوم العسكرية من الولايات المتحدة عام 1956 . ثم حصل على ماجستير في الترجمة والصحافة من كلية الآداب جامعة القاهرة.

المناصب الذي تقلدها

عدل
  • عُيِّن وزيراً للإرشاد القومي ( وزير الإعلام ) في الفترة من 1 أكتوبر 1965 وحتى 18 يونيو 1967.

الخبرات الوظيفية

عدل
  • من الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة يوليو 1952.
  • عمل مستشاراً لرئيس الجمهورية للشئون السياسية عام 1962.
  • ثم سفير مصر في المغرب في نفس العام.
  • ثم وزيراً للدولة لشئون مجلس الوزراء عام 1966.

من مؤلفاتـــــــه

عدل
  1. لعبة في الشرق الأوسط.
  2. كيسنجر وإدارة الصراع الدولي.
  3. الفرص الضائعة.

أهم الإنجازات بعد النكسة

عدل

أشرف على عملية تدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات بتاريخ 21 أكتوبر 1967. وأشرف أيضا على عملية هائلة عرفت بعملية الحفار وذلك تيمناً باسم حفار النفط الإسرائيلي الذي تم تفخيخه وتدمير جزء كبير منه، جرى ذلك في 28 آذار مارس من عام 1968.[4]،

أحداث 15 مايو

عدل

[وفقًا لِمَن؟]،

حيث تم خلالها اعتقال بعض القيادات الناصرية، هذا فيما أطلق عليها الرئيس السادات حينئذ ثورة التصحيح.

وبدأت هذه الأحداث، عندما استقال خمسة من أهم وزراء السادات وعلى رأسهم وزراء الحربية والداخلية والإعلام وبعد أقل من ثمان وأربعين ساعة كان السادات يلقي خطابا يعلن فيه اعتقال من سماهم بمراكز القوى ويروي قصة المؤامرة التي تعرض لها ومحاولة الوزراء المستقيلين إحداث فراغ سياسي في البلاد وقيام أعوانهم بالتجسس عليه بهدف إحراجه والتطاول عليه.

وقد مثل بالفعل هؤلاء الوزراء وآخرون معهم أمام محكمة استثنائية بتهمة محاولة قلب نظام الحكم وحكم على بعضهم بالإعدام لكن السادات خفف الحكم إلى السجن لمدد متفاوتة منهم من قضى المدة بأكملها وراء القضبان، ومنهم من أفرج عنه لأسباب صحية أو غير ذلك. وقد أفرج عنه بعدها ووضع تحت الحراسة ليعمل في البحث والتأليف والكتابة.[5]

مؤلفاته

عدل

له 25 مؤلفا باللغة العربية والإنجليزية وكتب في عدد من المطبوعات : «الأهرام والأهرام الأسبوعي والحياة والأهالي».

ومن مؤلفاته:

وفاته

عدل

توفي أمين هويدي في 31 أكتوبر 2009 في مستشفى وادي النيل بحدائق القبة، وشيعت جنازته بعد صلاة الظهر في جنازة عسكرية من مسجد القوات المسلحة بامتداد رمسيس. حضر الجنازة عدد من كبار قادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة وتلاميذه وأصدقائه وأسرته.[6]

انظر أيضاً

عدل

مصادر

عدل