إبراهيم الحصري القيرواني

شاعر تونسي

إبراهيم الحصري القيرواني أبو إسحاق إبراهيم بن علي الحصري، (ت453هـ، 1061م)[3] هو أديب وشاعر من أدباء المغرب مؤلف وناثر بليغ.

إبراهيم الحصري القيرواني
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالفرنسية: Abou Ishak Ibrahim Ibn Ali Ibn Tamim)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد سنة 973 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القيروان  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1022 (48–49 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القيروان  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الإقامة القيروان[2]  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[2]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

مسيرته

عدل

عاصر الشاعر المشهور أبي الحسن الحصري صاحب القصيدة المشهورة يا ليل الصب وبينهما قرابة. الف كتاب زهر الآداب وثمر الألباب أحد أمهات كتب الأدب. وزهر الآداب كتاب أدبي محض لم يتناول فيه المؤلّف شيءًا من النحو والتّصريف واللّغة، بل قصره على فنون القول من شعر ونثر وما يتَّصل بذلك من ضروب البلاغة وجمال الصِّياغة وإصابة التشبيه وحُسن الإنشاء وجودة الخطابة. والكتاب قائم على الجمع والرّواية، لم يُعنَ صاحبه بتمحيص الأخبار والأشعار ومناقشتها والتعليق عليها. كما أن الكتاب لم يمش على نهج معيّن أو أسلوب مدروس، وإنما هو مجموعة نصوص وأخبار جمعها الحصري في أزمان متباعدة ثم ألف بينها دون ترتيب معين. فهو يتحدث، مثلاً، عن الزبرقان بن بدر ثم علية بنت المهدي ثم عن الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض أقواله في الشعر والبيان وغير ذلك، ثم يعود للحديث عن زهير بن أبي سلمى وشعره، هكذا دون ترتيب أو تبويب، وهذا ماجعل بعض القدماء يصف هذا الكتاب بأنه مؤلَّف جمع كل غريبة. والغالب على موضوعات الكتاب الجدُّ، فهو محصور في دائرة الخُلق والدين بعيدًا عن العبث والمجون؛ لأن فيه أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وأقوالهم. فكأن المؤلِّف أراد تنزيه الكتاب عمّا يشين لما كان مشتملاً على أخبار السَّلف الصَّالح. والذي يؤكد ذلك أن الحصريّ نفسه صنّف كتابًا آخر سمّاه جمع الجواهر في المُلَح والنوادر. ويُعرف باسم ذيل زهر الآداب،فلعلّة ألحق فيه من الأخبار ما تحاشى ذكره في الكتاب الأول، وهو منهج مقبول.كمى الف ور الطرف ونَور الظرف والمصون في سر الهوى المكنون وقد أبان المصنّف عن منهجه في مقدمة الكتاب فقال: «هذا كتاب اخترت فيه قطعة كافية من البلاغات في الشعر والخبر والفصول والفقر مما حسن لفظه ومعناه… وليس لي في تأليفه من الافتخار أكثر من حسن الاختيار. واختيار المرء قطعة من عقله». وقد عُني أبو إسحاق الحصري بموضوع الوصف عناية خاصة، فأكثر من إيراد النصوص في وصف الليل والبلاغة والماء والرعد والبرق وغيرها. وغلب السجع على أسلوب الكتاب وهو أسلوب ذلك العصر. طبع الكتاب طبعات عديدة مشروحة ومضبوطة ومفهرسة.[4][5]

مصادر

عدل
  • الموسوعة العربية العالمية.

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب ملف استنادي دولي افتراضي (باللغات المتعددة), دبلن: Q190593, OCLC:609410106, QID:Q54919
  2. ^ ا ب خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 1، ص. 50، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  3. ^ "بوابة الشعراء - إبراهيم الحصري". بوابة الشعراء. مؤرشف من الأصل في 2024-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-01.
  4. ^ "أبو إسحاق إبراهيم بن علي الحصري القيرواني". www.goodreads.com. مؤرشف من الأصل في 2024-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-01.
  5. ^ "إبراهيم الحصري". موسوعة الأدب العربي. 26 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2024-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-01.