إسحاق بن إبراهيم الخزاعي

قائد عسكري وسياسي مُسلم عاش خلال العصر العبَّاسي الأول

أبو الحسن إسحاق بن إبراهيم مصعب الخزاعيّ[1] (تُوفي عام 235 هجريًا) هو أمير بغداد وواليها لحوالي ثلاثين عامًا،[2] ابن عمه هو طاهر بن الحسين.[3] كان أيضًا مقربًا من الخلفاء، حيث سيّره المعتصم بالله في جيشٍ كبير لقتال أصحاب باب الخرمي، فأوقع بهم في أطراف همذان.[2]

إسحاق بن إبراهيم الخزاعي
إسحاق بن إبراهيم بن مصعب بن زريق بن أسعد بن زاذان الخزاعي  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الوفاة 235 هجريًا
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
أقرباء طاهر بن الحسين (ابن عم)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري، وسياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

يصفه كتاب «سير أعلام النبلاء» لشمس الدين الذهبي بأنه «كان سائسًا صارمًا جوادًا ممدحًا، له فَضِيلةٌ ومعرفة ودهاء».[4] يُشير إليه كتاب «الإجازة البالغة» لابن حجر الهيتمي، حيث يذكر «إسحاق بن إبراهيم بن مصعب بن زريق بن أسعد بن زاذان الخزاعي ابن عم طاهر بن الحسين، تولى شرطة بغداد أيام المأمون إلى أيام المتوكل. وكان يُعرف بصاحب الجند. وكان صارمًا خبيرًا حازمًا على يده امتحن العلماء بأمر المأمون توفي سنة 235 أو 236 هـ.».[5]

كان إسحاق قد امتَحن العلماء في خلق القرآن بأمرٍ من الخليفة العباسي المأمون،[2][3] حيث كتب له المأمون كتابًا، ومما ورد فيه: «وقد عرف أمير المؤمنين أن الجمهور الأعظم والسواد الأكبر من حشو الرعية وسفلة العامة ممن لا نظر له ولا روية ولا استضاء بنور العلم وبرهانه أهل جهالة بالله وعمى عنه وضلالة عن حقيقة دينه وقصور أن يقدروا الله حق قدره ويعرفوه كنه معرفته ويفرقوا بينه وبين خلقه وذلك أنهم ساووا بين الله وبين خلقه وبين ما أنزل من القرآن فأطبقوا على أنه قديم لم يخلقه الله ويخترعه».[1]

تُوفي إسحاق الخزاعيّ في بغداد عام 235 هجريًا.[4]

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب أمير، جابر بن إدريس بن علي (2002). مقالة التشبيه وموقف أهل السنة منها (ط. الثاني). أضواء السلف. ج. الثاني. ص. 195. مؤرشف من الأصل في 27 كانون الأول 2021. اطلع عليه بتاريخ 27 كانون الأول 2021. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  2. ^ ا ب ج ابن تيمية (1426 هجريًا). بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية. مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. ج. الثاني. ص. 626. ISBN:9960847276. مؤرشف من الأصل في 27 كانون الأول 2021. اطلع عليه بتاريخ 27 كانون الأول 2021. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=، |سنة=، و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  3. ^ ا ب ابن تغري (1992). النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة. دار الكتب العلمية. ج. الثاني. ص. 268:70. مؤرشف من الأصل في 27 كانون الأول 2021. اطلع عليه بتاريخ 27 كانون الأول 2021. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  4. ^ ا ب الذهبي، شمس الدين (1982). سير أعلام النبلاء (ط. الثاني). مؤسسة الرسالة. ج. الحادي عشر. ص. 171. مؤرشف من الأصل في 2022-02-06.
  5. ^ الهيتمي، ابن حجر (2020). الإجازة البالغة. دار الكتب العلمية. ص. 415. ISBN:9782745195005. مؤرشف من الأصل في 27 كانون الأول 2021. اطلع عليه بتاريخ 27 كانون الأول 2021. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)