إسماعيل القباني
إسماعيل القباني (1898 - 1963) هو وزير المعارف سابقا، وأحد أعلام التربية وأصولها في مصر.
إسماعيل القباني | |
---|---|
وزير المعارف المصري | |
في المنصب 8 سبتمبر 1952 – 3 يناير 1954 | |
الرئيس | محمد نجيب |
الحكومة | وزارة محمد نجيب الأولى وزارة محمد نجيب الثانية |
رئيس الوزراء | محمد نجيب |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1898 محافظة أسيوط |
الوفاة | سنة 1963 (64–65 سنة) القاهرة |
مواطنة | الخديوية المصرية السلطنة المصرية المملكة المصرية جمهورية مصر الجمهورية العربية المتحدة مصر |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة لندن جامعة برستل |
المهنة | أستاذ جامعي |
اللغات | الإنجليزية، والعربية، والفرنسية |
تعديل مصدري - تعديل |
حياته ونشأته
عدلولد في مدينة أسيوط وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي وأكمله فيها، حصل على دبلوم المعلمين العليا عام 1917، أوفد لدراسة الرياضيات في جامعة «بريستول» بإنكلترا عام 1918 ولكنه ولأسباب صحية أعيد وعيّن مدرساً للرياضيات في أسيوط (1919ـ1923). عاد ثانية إلى جامعة لندن للحصول على الدكتوراه في التربية عام 1923.[1]
عمل القباني مدرساً في مدرسة المعلمين بعد عودته من لندن. ودرس مع العالم السويسري ادوارد كلاباريد عام 1928 نظم التعليم في مصر، وتوصلا إلى توصية بإنشاء معهد التربية عام 1929، حيث عيّن فيه أستاذاً ثم وكيلاً، فعميداً في عام 1945. عُيِّن مستشاراً فنياً في وزارة المعارف عام 1947، ثم وكيلاً في عام 1948، ثم وزيراً للمعارف عام 1952 وبقي حتى عام 1954.[2]
قدم القباني نظرة متكاملة في أسس التعليم الحديث وأهدافه وأساليبه، وطبقها في المدارس المصرية، مقاوماً بذلك التيار التقليدي السائد في التعليم آنذاك، وأطلق رسالته في التربية بنداء لإصلاح التعليم الابتدائي في مصر، ودعا إلى توحيده لأنه كان مزدوجاً ـ (قسم منه معدٌّ للعامة وينتهي بنهاية الدروس الابتدائية، وقسم للأثرياء والميسورين ويتصل بالمدرسة المتوسطة والثانوية) ـ وكذلك دعا إلى دمجه تمشياً مع مبدأ تكافؤ الفرص، وتلافياً للشقة المتزايدة بين الطبقات الاجتماعية في مصر.[3]
مسيرته
عدلحدد القباني رؤيته في أساليب التعليم ومن أهم معالمها:[4]
ـ تنمية شخصية المتعلم في جو من الحرية، وذلك بتهيئة الأحوال الملائمة لأنواع الأنشطة التي يزاولها، وحصوله على ما يشاء بالإقناع العقلي أو بالاستهواء عن طريق الشعور والاستجابة المستحبة.[5]
وقد نشأت عن هذه الرؤية قواعد عمل مهمة جعلت التعليم المصري يخطو نحو المدرسة الحديثة منها:
ـ الربط بين مناهج الدراسة وحياة المتعلم، فتستثير هذه المناهج فاعلية المتعلم وتتيح له التعبير الحر عن ذاته.
ـ إيجاد صلة وثيقة بين التعليم وشؤون الحياة العملية.
ـ العناية بالناحية العملية، فتتمثل الصلة الوثيقة بين النشاط الذهني والنشاط العملي.
ـ الاهتمام بالفنون الجميلة.
ـ تجنب الإملاء والتلقين وترك المتعلم يتصدى للمشكلات كي يكتشف الحلول بنفسه.
ـ تدرج التعليم منطقياً في مراحل التعليم المختلفة، لتناسب الميول والاستعدادات الفردية للمتعلمين وإشباع حاجات المجتمع.
أهم أعمال التربوية
عدل- إنشاء المدارس التجريبية لتجريب المناهج وأساليب التربية الحديثة.
- إنشاء العيادات النفسية بمعهد التربية عام 1934.
- إدخال الاختبارات والمقاييس العقلية والنفسية أدوات توجيهية وتشخيصية.
مؤلفاته
عدلـ دراسات في مسائل التعليم 1951.
ـ التربية عن طريق النشاط 1958.
ـ دراسات في تنظيم التعليم في مصر 1958.
مصادر
عدل- ^ سكيكر, فياض. "القباني (إسماعيل-)". الموسوعة العربية (بالإنجليزية). Retrieved 2024-07-30.
- ^ درويش، محمد درويش (1 يناير 2021). "قراءة تحليلية لأفکار تربوية عند رائد التربية في الوطن العربي: إسماعيل القباني (1898م- 1963م). An Analytical Reading of Some Educational Ideas of the Pioneer of Education in the Arab World: Ismail El-Qabbani (1898-1963)". التربية (الأزهر): مجلة علمية محکمة للبحوث التربوية والنفسية والاجتماعية). ج. 40 ع. 189: 446–482. DOI:10.21608/jsrep.2021.160531. ISSN:1110-323X.
- ^ "من اعلام التربية إسماعيل القباني 1898" (PDF).
- ^ "سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 3 يناير 1954.. وزير المعارف إسماعيل القبانى يستقيل احتجاجا على رفض جمال عبدالناصر وضع توفيق الحكيم في قائمة التطهير لأنه «موظف غير منتج»". اليوم السابع. 3 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-30.
- ^ الجوادي، د محمد. "إسماعيل القباني العبقري الأسيوطي الذي لا نزال نستخدم سلمه التعليمي". الجزيرة مباشر. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-30.