إمارة أفغانستان الإسلامية (1996-2001)
إمارة أفغانستان الإسلامية[1] أو الإمارة الإسلامية في أفغانستان (بالبشتوية: د أفغانستان اسلامي امارت)، هي دولة إسلامية أفغانية، أسستها حركة طالبان، وهي الحاكم - بحكم الأمر الواقع - لأفغانستان. تأسست عام 1996 وكان يحكم أفغانستان الزعيم الروحي لحركة طالبان الملا محمد عمر،[2] استمر حكمها لأفغانستان ستة سنوات إلى أن أسقطتها قوات التحالف عام 2001، وذلك بعد إنهيار برج التجارة العالمي في اليوم الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
| إمارة أفغانستان الإسلامية | |
|---|---|
 |
|
| الشعار: لا إله إلا الله، محمد رسول الله | |
 |
|
| الأرض والسكان | |
| إحداثيات | 34°31′58″N 69°09′57″E / 34.532777777778°N 69.165833333333°E |
| المساحة | 587578 كيلومتر مربع (2000) |
| عاصمة | كابل قندهار |
| اللغة الرسمية | البشتوية، والدرية |
| التعداد السكاني | 26813057 (2001) |
| الحكم | |
| نظام الحكم | دولة إسلامية، وإمارة، وثيقراطية |
| أمير | هبة الله آخند زاده (15 أغسطس 2021–) |
| رئيس وزراء أفغانستان | محمد رباني (27 سبتمبر 1996–13 أبريل 2001) مولوي عبد الكبير (16 أبريل 2001–13 نوفمبر 2001) |
| السلطة التشريعية | جركة |
| التأسيس والسيادة | |
| التاريخ | |
| تاريخ التأسيس | 27 سبتمبر 1996 |
| بيانات أخرى | |
| العملة | أفغاني |
| الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل  | |
كانت باكستان أولى الدول التي اعترفت بالإمارة الإسلامية حكومةً شرعيةً للبلاد، ثم تلتها السعودية، ثم الإمارات العربية المتحدة.
أميرها الحالي هو المولوي هبة الله أخوند زاده.
عادت طالبان إلى السلطة، وأعادت تأسيس الإمارة الإسلامية في 19 أغسطس 2021 بعد انتهاء هجوم طالبان عام 2021 وسقوط كابول، بعد إعلان انسحاب القوات الأمريكية من الحرب في أفغانستان، ومنذ ذلك الحين سيطرت بحكم الواقع على معظم أنحاء البلاد.
كانت الحكومة الأصلية التي قادتها طالبان 1996-2001 موجودة كدولة معترف بها جزئيًا، ولم تعترف بها إلا باكستان وتركمانستان،[3][4] المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.[5]
الرياضة في أفغانستان
عدلسمحت حركة طالبان للرياضيين بممارسة لعبة الكريكت، لكون عورات الرجال مستورة في هذه الرياضة، ولكنها منعت رياضيي أفغانستان من المشاركة في دورات الألعاب الرياضية المختلفة كدورة الألعاب الآسيوية 1998، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2000 م، وكذلك حظرت لعب كافة الرياضات التي تخالف قوانين طالبان كلعبة كرة القدم وغيرها.
الحياة الاجتماعية في أفغانستان
عدلفي أثناء حكم طالبان لأفغانستان، كانت أحكام الشريعة الإسلامية مطبقة وفي ما يتعلق بالمجتمع الأفغاني خاصة، فكانت المرأة ملزمة بتغطية جميع رأسها، وإلزام الرجال بالاحتفاظ باللحية، تنفيذاً للحديث النبوي:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ قَالَ: «أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى»، وفي رواية: «اعْفُوا اللِّحَى وَقُصُّوا الشَّارِبْ، وَخَالِفُوا اليَهُودَ والنَّصَارَى». أخرجه أحمد (2/16، رقم 4654)، ومسلم (1/222) وتلزم المجتمع بحفظ النسل وإلزام أصحاب المحلات التجارية بالذهاب لأداء الصلاة في المساجد.
انظر أيضًا
عدلالمصادر
عدل- ^ Directorate of Intelligence (2001). "CIA – The World Factbook – Afghanistan". مؤرشف من الأصل (mirror) في 2021-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-07.
note – the self-proclaimed Taliban government refers to the country as Islamic Emirate of Afghanistan
- ^ Matinuddin، Kamal (1999). "The Taliban's Religious Attitude". The Taliban Phenomenon: Afghanistan 1994–1997. كراتشي: دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 34–43. ISBN:0-19-579274-2. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-08.
- ^ "Turkmenistan-Foreign Relations". Globalsecurity. مؤرشف من الأصل في 2017-09-01.
- ^ "Turkmenistan Takes a Chance on the Taliban". Stratfor. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
- ^ Guelke، Adrian (25 أغسطس 2006). Terrorism and Global Disorder – Adrian Guelke – Google Libros. ISBN:9781850438038. مؤرشف من الأصل في 2021-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-15.
