الاحتجاجات الكويتية 2011

(بالتحويل من احتجاجات الكويت)

الاحتجاجات الكويتية 2011: هي سلسلة احتجاجات شعبية انطلقت مطلع عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي. طالبت هذه الاحتجاجات بإصلاحات سياسية وأخرى اجتماعية واقتصادية.

الاحتجاجات الكويتية 2011
جزء من الربيع العربي
موقع الكويت في الوطن العربي
التاريخ 18 فبراير 2011 - 28 نوفمبر 2011
المكان  الكويت
النتيجة النهائية استقالة الحكومة وحل مجلس الأمة
الأسباب
  • تجنيس
  • الفساد الاقتصادي
  • قضية الإيداعات المليونية
الأهداف
  • إسقاط رئيس الوزراء
المظاهر
  • مظاهرات
  • اعتصامات
  • إضرابات مدنية
التنازلات المقدمة

احتجاجات المعارضة الكويتية

عدل

طالبت المعارضة الكويتية باستقالة رئيس مجلس الوزراء على خلفية تهم بالفساد وهو ما تم في 28 ديسمبر بتقديم الشيخ ناصر المحمد الصباح استقالة حكومته للأمير. ليتم تكليف الشيخ جابر المبارك الصباح بتشكيل حكومة جديدة. كما صدر مرسوم أميري بحل البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة في 2 فبراير 2012.

احتجاجات البدون

عدل

البدون: هم المقيمون في الكويت ممن لا يحملون أي جنسية. ويطلق عليهم رسيما وصف «مقيم بصورة غير قانونية» ويطالبون منذ عقود بمنحهم الجنسية الكويتية ويشكون من تردي أوضاعهم المعيشية والسكنية.[1]

من جانبها، تقول الحكومة أنها تعمل على معالجة القضية «بشكل صحيح حتى لا يتم تجنيس أفراد لا يستحقون الجنسية الكويتية وربما يكونون مواطنين لدول أخرى وهو ما قد يشكل مشكلة أمنية للبلاد». ووفقا لوكالة رويترز، لا يوجد تعداد رسمي للبدون في الكويت إلا أن جريدة كويتية نسبت إلى المقدم محمد الوهيب من وزارة الداخلية قوله أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن عدد المقيمين بصورة غير قانونية في الكويت وهي التسمية الحكومية للبدون يزيد على 93 ألف شخص.[1]

في الجمعة 18/2/2011 م اندلعت اشتباكات في منطقة الجهراء شمال غرب الكويت العاصمة بين الشرطة ومئات المحتجين ممن لا يحملون جنسية المعروفين محليا باسم "البدون". حيث تجمع المئات عقب صلاة الجمعة رافعين أعلام الكويت وصور أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مطالبين بحل مشكلتهم. والتزم المتظاهرون بالأسلوب السلمي ثم تزايد عددهم تدريجيا حتى زاد عن ألف مما أدى إلى غلق عدد من الشوارع، وتدخلت قوات الأمن وطالبتهم في البداية بإخلاء المكان مؤكدة أن مشكلتهم ستأخذ طريقها للحل. لكن المحتجين رفضوا التحذيرات بفض المظاهرة وألقوا الحجارة على الشرطة، الأمن الكويتي يقمع مظاهرة للبدون" فقامت قوات الأمن باستخدام مدافع المياه وقنابل الغاز لفض المظاهرة مما أدى إلى إصابة 30 شخصاً بجراح فضلا عن اعتقال 50 شخصاً. علماً أن سبعة من المصابين هم من قوات الأمن. كما شارك عشرات الأشخاص في احتجاج مشابه بقرية الصليبية. وفي 4 مارس 2011 وعدت الحكومة الكويتية بمنح الحقوق المدنية والإنسانية للبدون.[2]

النتائج

عدل
  1. 28 نوفمبر 2011: قدم رئيس مجلس الوزراء ناصر المحمد الصباح استقالته وقبلها أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.[3]

انظر أيضاً

عدل


المصادر

عدل

الوصلات الخارجية

عدل