تاريخ السودان (1956–69)

فترة ما بعد الاستقلال
(بالتحويل من استقلال السودان)


شكّل  مؤتمر الخريجين في عام 1938 م كواجهة اجتماعية ثقافية لخريجي المدارس العليا في السودان ولكنه سرعان ما نادى بتصفية الاستعمار في السودان ومنح السودانيين حق تقرير مصيرهم. وقد استمرت الجهود حتى اجتمع البرلمان السوداني في 19 ديسمبر 1955 م وأعلن استقلال السودان وطالب دولتي الحكم الثنائي بالاعتراف بالسودان دولة مستقلة. وقد وافقتا على ذلك وتم الجلاء ورُفِع العلم السوداني في 1 يناير 1956.

السودان
جمهورية السودان
→
 
→

1956 – 1969 ←
تاريخ السودان (1956–69)
تاريخ السودان (1956–69)
علم
تاريخ السودان (1956–69)
تاريخ السودان (1956–69)
الشعار
النشيد : السلام الجمهوري
نحن جند الله جند الوطن
عاصمة الخرطوم
نظام الحكم جمهورية برلمانية
الديانة الإسلام
الإحيائية
المسيحية
الرئيس
المجلس السيادي 1956–1958
إسماعيل الأزهري 1965–1969
رئيس الوزراء
إسماعيل الأزهري 1956
محمد أحمد المحجوب 1967–1969
التاريخ
الفترة التاريخية الحرب الباردة
التأسيس 1 يناير 1956
الزوال 25 مايو 1969
المساحة
1956 2٬505٬813 كم² (967٬500 ميل²)
السكان
1956 10٬262٬536 نسمة
     الكثافة: 4٫1 /كم²  (10٫6 /ميل²)
بيانات أخرى
العملة جنيه سوداني
اليوم جزء من  السودان
 جنوب السودان

شكّلت ثلاثة تحديات رئيسية تاريخ سودان ما بعد الاستقلال وهي مسألة الدستور ومشكلة الجنوب ومعضلة التنمية في السودان. هذا بجانب الصراعات الأيديولوجية بين الأحزاب اليمينية واليسارية وبين الديمقراطيين والشموليين وقد حظي كل منهم بتجربة حظه في مواجهة التحديات الثلاثة الرئيسية أعلاه.

المشهد السياسي بعد الاستقلال

عدل

كانت الساحة السياسية تسودها عدة تيارات حزبية إبان الاستقلال:

الأحزاب الطائفية

عدل

أي الأحزاب المدعومة من الجماعات الدينية الصوفية السائدة في السودان وبالتحديد حزب الأمة ومن خلفه الأنصار وحزب الأشقاء (الوطني الإتحادي لاحقا ثم الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد) ومن خلفه الطريقة الختمية. وقد سادا الفترات الديمقراطية الثلاثة في تاريخ السودان. وقد اختلطت القيادة الدينية للجماعة بالحزب السياسي بصورة كبيرة. وقد دعى كل من الحزبين للحكم المدني الديمقراطي طيلة تاريخهما في السياسة السودانية.

ازدهر النشاط السياسي للإخوان في الجامعات السودانية حتى مثّلوا القوة الحزبية الثالثة بعد الحزبين الطائفيين الكبيرين الأمة والإتحادي. وقد انفردوا بحكم السودان بعد الانقلاب المعروف في 30 يونيو 1989 برعاية زعيمهم الأشهر حسن الترابي. واجه الإخوان العديد من الانقسامات (كغيرهم من الأحزاب الأخرى) وغيٌروا اسم تنظيمهم مرات عديدة: جبهة الميثاق الإسلامية ولاحقا الجبهة الإسلامية القومية ثم حزب المؤتمر الوطني فحزب المؤتمر الشعبي.

الحزب الشيوعي السوداني الناصريون والبعثيون. ووجدت إلى جانب هذه التيارات الرئيسية تيارات أخرى كالليبراليين والمستقلين  والإخوان الجمهوريين والقوى السياسية الإقليمية المختلفة وعلى رأسها القوى السياسية الجنوبية. [38]

الأزمة الدستورية

عدل

لم يتم الاتفاق في الفترة التي سبقت الاستقلال على نمط معين من الحكم فقد احتدم النقاش بين أنصار الديمقراطية النيابية على النمط البريطاني والديمقراطية الرئاسية على النمط الأمريكي.

أما بعد الاستقلال فقد الغى الاستقلال دستور الحكم الذاتي المعمول به آنئذ. كما خلى منصب رئيس البلاد بعد إلغاء وظيفة الحاكم العام الاستعماري بالغائ اتفاقية الحكم الثنائي، ولذلك تم تعديل دستور الفترة الانتقالية ليوائم فترة ما بعد الاستقلال على أن يعمل به بشكل مؤقت لحين إقرار دستور جديد.

أهم ما نص عليه الدستور المؤقت هو تكوين مجلس سيادة (مجلس رئاسي عالي) ليكون السلطة الدستورية العليا وتؤول إليه قيادة الجيش.[1]

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ "OAU After Twenty Years"; Pub. Praeger; ISBN 0-03-062473-8; (May 1984)
تاريخ السودان
 
هذه المقالة جزء من سلسلة
ما قبل التاريخ
إنسان سنجة
الممالك الكوشية
مملكة كوش
مملكة كرمة
نبتة
مروي
الممالك النوبية
مملكة المقرة
مملكة علوة
مملكة نوباتيا
الممالك الإسلامية
دخول الإسلام
السلطنة الزرقاء
سلطنة التنجر
سلطنة دارفور
مملكة المسبعات
الحكم العثماني
الغزو التركي
التركية السابقة
الثورة المهدية
محمد أحمد المهدي
حكم الخليفة
ثورة ود حبوبة
تاريخ السودان الحديث (منذ 1956)
حركة اللواء الأبيض
عبد الفضيل الماظ
مؤتمر الخريجين
تاريخ السودان
مشكلة جنوب السودان

بوابة السودان