الأزمة الدستورية في هندوراس في العام 2009

كانت الأزمة الدستورية في هندوراس في العام 2009 [1][2][3] خلافًا سياسيًا متعلّقًا بدستور هندوراس، فيما إذا يتوجب إعادة كتابته أو اعتماد دستور جديد تمامًا.

أراد رئيس هندوراس مانويل زيلايا عقْد استفتاء عام على الجمعية التأسيسية لتغيير الدستور. اعتبرت غالبية الحكومة، بما في ذلك المحكمة العليا وشخصيات بارزة في حزب زيلايا نفسه، أن هذه الخطط ليست دستورية[4][5] لأنها قد تمهّد الطريق إلى إعادة انتخاب الرئيس، وهو الأمر المحظور أبدًا بموجب دستور هندوراس.[6] أيدت المحكمة العليا في هندوراس أمرًا قضائيًا صادرًا عن محكمة أدنى ضد استفتاء 28 يونيو.[7] بالرغم من ذلك، لم تكن العملية الدستورية للتعامل مع ذلك واضحة تمامًا؛ إذ لم يكن هناك إجراءات محددة لعزل رئيس حالي أو مقاضاته. بلغت الأزمة ذروتها عند تنفيذ الجيش الهندوراسي انقلابًا عسكريًا أدّى إلى إقالة ونفي الرئيس الهندوراسي مانويل زيلايا.

في صباح يوم 28 يونيو 2009، اقتحم قُرابة 100 جندي منزل الرئيس في تيغوسيغالبا ووضعوه على متن طائرة اتجهت إلى سان خوسيه، في كوستاريكا. فور وصوله،[8] وصف زيلايا ذلك الإجراء بأنه «انقلاب». في وقت لاحق من اليوم نفسه، صوّت الكونغرس الوطني على عزل زيلايا من منصبه، بعد أن قُرئت أمام المجلس دون اعتراض رسالة استقالة مزعومة. صرّح زيلايا أن الرسالة كانت مزورة.[9] أدى روبرتو ميشيليتي، رئيس الكونغرس والتالي في التسلسل الرئاسي، أدى اليمين بوصفه رئيسًا مؤقتًا[10][11] وأعلن «حالة الاستثناء» في البلاد، ما أفضى إلى تعليق الحريات المدنية في 1 يوليو،[12][13] وفرض حظر تجوال بصور متعددة، كان بعضها في جميع أنحاء البلاد.[14][15]

حالة الطوارئ

عدل

في 21 سبتمبر 2009، تمكن زيلايا من العودة إلى هندوراس سرًا، بعد أن أُحبطت عدة محاولات سابقة للعودة. أُعلن عن وجود زيلايا في السفارة البرازيلية في تيغوسيغالبا.[16] في اليوم التالي، أعلنت حكومة ميشيليتي حالة الطوارئ وعلّقت خمسة حقوق دستورية لمدة 45 يومًا، ولا سيّما:[17]

  • الحرية الشخصية (المادة 69)،
  • حرية التعبير (المادة 72)،
  • حرية التنقل (المادة 81)،
  • الأمر بالمثول أمام القضاء (المادة 84)،
  • حرية التنظيم والتجمّع.[18][19]

في 19 أكتوبر 2009، أُعلن عن إلغاء المرسوم الذي علّق حقوق الإنسان رسميًا في جريدة لا غاسيتا الرسمية.[20]

ردود الأفعال

عدل

قوبلت هذه الأحداث بإدانات واسعة النطاق باعتبارها انقلابًا.[21] أدانت الأمم المتحدة، ومنظمة الدول الأمريكية،[22] والاتحاد الأوروبي عزل زيلايا بوصفه انقلابًا عسكريًا، وإلى الآن لم تُسحب بعض هذه الإدانات. شجبت منظمة الدول الأمريكية سعي هندوراس إلى الانسحاب من المنظمة[23] ثم علقت عضوية هندوراس في اليوم التالي.[24][25] ظل الرأي العام الداخلي منقسمًا إلى حد بعيد، تجلّى ذلك في انطلاق مظاهرات مؤيدة لزيلايا وأخرى معارضة له.

أدت المساعي التي بذلها كلّ مِن الرئيس الكوستاريكي أوسكار أرياس[26] سانشيز والولايات المتحدة [27][28][29] لإيجاد حل دبلوماسي بين ميشيليتي وزيلايا إلى مقترَح أوليّ قدمه الرئيس أرياس يقضي بعودة زيلايا إلى سدّة الرئاسة، إنمّا بسلطات محدودة.[30] كما نصّ مقترح أرياس على إصدار عفو سياسي وتأجيل الانتخابات العامة في هندوراس لمدة أقصاها شهر، مما يعني عقدها في أكتوبر.[31] دعمت الولايات المتحدة اتفاق سان خوسيه، لكن المفاوضات فشلت في نهاية المطاف. إذ لم يُبدِ الطرفان استعدادهما للتوصل إلى أي اتفاق دائم.[32][33][34][35]

الانتخابات

عدل

أصرّ زيلايا (الذي انتُخب في يناير 2006) على ألا تكون انتخابات 29 نوفمبر شرطًا مسبقًا لعودته إلى السلطة.[36]

رفض المسؤولون الهندوراس عودة زيلايا إلى منصبه، وعلّقوا ذلك بنتائج الانتخابات،[37][38] لكن الدعم الدولي للانتخابات بقي في حده الأدنى قبل عملية الاقتراع. سعى العديد من الهندوراس إلى تجاوز الأزمة عبر صناديق الانتخابات،[39] والتي تقررت قبل عزل زيلايا.[40] دعا زيلايا الناخبين إلى مقاطعة الانتخابات.

أشارت التقارير الأولية إلى إقبال انتخابي أكبر من المعتاد، ما يقارب 60%،[41] وهو رقم صُحّح لاحقًا إلى نسبة 49%.[42] شكك زيلايا بهذه الأرقام في حينه. أنهى بعض الناشطون الهندوراس احتجاجاتهم اليومية المطالبة بإعادة زيلايا إلى منصبه نظرًا لعزله عبر انقلاب،[43] وذلك بعد أن صوّت الكونغرس على إبقاء مانويل زيلايا خارج منصب الرئاسة.[44]

شارفت الأزمة على نهايتها مع تنصيب الرئيس المنتخب حديثًا، بورفيريو لوبو سوسا، في 27 يناير 2010. على إثر اتفاق معه، سُمح لزيلايا بمغادرة السفارة البرازيلية ليذهب إلى منفاه في جمهورية الدومينيكان.[45][46]

خلفية

عدل

الانقسام السياسي والاجتماعي والاقتصادي في هندوراس

عدل

يعيش ثلثا مواطني هندوراس تحت خط الفقر، وتبلغ نسبة البطالة 28% تقريبًا.[47] وتُعتبر هندوراس واحدةً من أسوأ دول أمريكا اللاتينية من حيث توزيع الثروة غير العادل: إذ تحصل نسبة 10% الأفقر من السكان على 1.2% فقط من ثروات البلاد، في حين تحصل 10% من الشريحة السكانية الأغنى في البلاد على 42% من ثرواتها. تأتي نسبة تقارب الـ20% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة من تحويلات العمال خارج البلاد.[47] ذكرت البي بي سي أن التفاوت الاقتصادي الهائل في البلد الفقير هو أحد أسباب توتر العلاقات بين الرئيس والمؤسسات الأخرى، وإلى أن إجراءاته ذات الميول اليسارية أثارت قلق بعض القطاعات.[48]

دفع زيلايا لعقد استفتاء عام، وأصر على أن الفقر المدقع في هندوراس نابعٌ مِن الدستور الذي كُتب في العام 1982 في ذروة فترة القمع الوحشي لليساريين في البلاد –وهو ما يجيّر قواعد اللعبة السياسية لصالح أقوى العائلات واللوبيات.[49]

يزعم أنصار زيلايا، ومعظمهم من أعضاء النقابات العمالية والطبقات الفقيرة، أن كبار رجال الأعمال المحافظين يشعرون بالذعر الحقيقي بسبب رفع زيلايا الحد الأدنى للأجور بشكل كبير. صرح وزير الداخلية السابق في حكومة زيلايا، فيكتور ميزا قائلًا أن: «الانطباع الذي ظل عالقًا في ذهن الطبقة السياسية التقليدية ومع كبار رجال الأعمال من ذوي الميول المحافظة أكثر أن زيلايا قد اتخذ تحولًا خطيرًا نحو اليسار، وبالتالي فإن مصالحهم قد تعرّضت للخطر». وأضاف: «لقد أسأنا التقدير بخصوص درجة تأصّل العقيدة المحافِظة لدى الطبقة السياسية والقيادة العسكرية في هندوراس».[50] في حين ذكر جون دوناغي من منظمة كاريتاز أن الصراع الحقيقي الدائر في هندوراس هو بين الفقراء والأثرياء: «نحن أمام نظام أبقى الفقراء في ظروف مُزرية طوال سنوات».[51] بالنسبة لبعض أفراد الطبقة العليا الأقلية في هندوراس، فقد أُطيح بزيلايا بسبب تحالفه اليساري النامي مع الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، وهو ما رأوا فيه تهديدًا لمصالحهم. بالنسبة للطبقة العاملة، اعتبروا أن زيلايا قد عُزل من منصبه انطلاقًا من شعور النخبة بالتهديد بسبب جهوده لتحسين ظروف حياة الطبقة العاملة -لا سيّما بعد زيادة 60% في الحد الأدنى للأجور إلى ما يقارب 9.60 دولارًا أمريكيًا في اليوم من 6 دولارات تقريبًا في اليوم. يُذكر أن بعض الذين شاركوا في المظاهرات المؤيدة لزيلايا لم يسبق لهم التصويت له مطلقًا.[52]

المراجع

عدل
  1. ^ "Honduras in crisis over president re-election bid". Reuters. 25 يونيو 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-14.
  2. ^ Stebbins، Will (8 نوفمبر 2009). "Winners and losers in Honduras". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 2009-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-27.
  3. ^ "Timeline: The Honduran Crisis". AS/COA Online. 12 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2017-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-22.
  4. ^ "Q&A: Crisis in Honduras". news.bbc.co.uk. BBC. 30 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-06.
  5. ^ "Latin American election statistics". مكتبة غيزل. 2006: Central America report, 4 August 2006. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
  6. ^ Rosenberg، Mica (28 يونيو 2009). "Army overthrows Honduras president in vote dispute". Reuters. Reuters. مؤرشف من الأصل في 2016-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-06.
  7. ^ "Honduras Congress Communiqué explaining why ex President Zelaya was removed". مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-09.
  8. ^ "Honduran leader forced into exile", BBC, 28 June 2009; One hundred soldiers: "Honduran Leader's Populism is what Provoked Military Violence" نسخة محفوظة 23 July 2009 على موقع واي باك مشين., Benjamin Dangl, Alternet, 1 July 2009. Ten guards: "Honduras supreme court 'ordered arm coup'" Telegraph, 28 June 2009.
  9. ^ "Honduran Congress names provisional president". CNN. 28 يونيو 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-01.
  10. ^ Longman، Jeré (21 يونيو 2010). "Spain 2, Honduras 0 – Spain Impresses, but Still Has Work To Do". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2021-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-14.
  11. ^ Booth، William؛ Forero، Juan (29 يونيو 2009). "Honduran Military Ousts President". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-12.
  12. ^ "High noon in Honduras", Laura Carlsen, Alternet, 4 July 2009. نسخة محفوظة 2011-06-29 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ "Honduran leader forced into exile". BBC News. 28 يونيو 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-28.
  14. ^ Honduras suspende el toque de queda نسخة محفوظة 2021-03-09 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ El nuevo presidente de Honduras decreta el toque de queda نسخة محفوظة 2016-03-04 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ "Ousted leader returns to Honduras". BBC News. 21 سبتمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-30.
  17. ^ Redacción BBC Mundo. "Honduras: estado de sitio durante 45 días". BBC. مؤرشف من الأصل في 2009-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-30.
  18. ^ Ordaz, Pablo (28 Sep 2009). "Micheletti ordena el cierre de los medios de comunicación afines a Zelaya". إل باييس (بالإسبانية). Archived from the original on 2011-05-13. Retrieved 2009-10-19.
  19. ^ Giordano، Al (27 سبتمبر 2009). "Honduras Coup Leader Micheletti Decrees 45-Day Suspension of Constitution". Narco News. مؤرشف من الأصل في 2009-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-19.
  20. ^ Rosenberg، Mica؛ Palencia، Gustavo (19 أكتوبر 2009). "Honduras de facto leader lifts ban on media, protests". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2011-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-19.
  21. ^ Romero، Simon (28 يونيو 2009). "Rare Hemisphere Unity in Assailing Honduran Coup". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-29.
  22. ^ "OAS condemns Honduras coup, demands return of Zelaya". World Bulletin. Reuters. 29 يونيو 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-29.
  23. ^ "(Jim Wolf), July 4, 2009". Reuters. 4 يوليو 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-19.
  24. ^ "The Special General Assembly of the Organization of American States (OAS) decided today to suspend immediately the right to participate in the institution of Honduras following the coup d'Etat that expelled President José Manuel Zelaya from power". press release. OAS. 5 يوليو 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-19.
  25. ^ Markey، Patrick (5 يوليو 2009). "Ousted Honduran leader departs on flight for home". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2021-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-07.
  26. ^ "Honduras talks end without accord". BBC News. 11 يوليو 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-12.
  27. ^ "Honduras' ousted president, government sign pact". AP via Yahoo News. 30 أكتوبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-30.
  28. ^ "GuaymurasFirmado". 30 أكتوبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2012-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-31.
  29. ^ "Diálogo Guaymuras". LaTribuna.hn. 31 أكتوبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2010-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-31.
  30. ^ Malkin، Elisabeth (19 يوليو 2009). "Mediator proposes reinstating Honduran leader". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-27.
  31. ^ "Honduras' Zelaya says he returns for peace, dialogue". Xinhua. 22 سبتمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-27.
  32. ^ "Zelaya: US-brokered pact for Honduran crisis fails". AP via ياهو! نيوز. 6 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-06.
  33. ^ "Zelaya atrasa integración de gobierno de unidad (Zelaya delays integration of unity government)". ElHeraldo.hn. 6 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-06.
  34. ^ "Deal over Honduran crisis 'dead'". BBC. 6 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-06.
  35. ^ "US diplomat in Honduras trying to revive pact". AP via ياهو! نيوز. 11 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-11.
  36. ^ "Ousted Honduran president won't recognize vote". AP via ياهو! نيوز. 15 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-27.
  37. ^ "Honduran Congress will rule on Zelaya after vote". AP via ياهو! نيوز. 17 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2022-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-27.[وصلة مكسورة]
  38. ^ "Honduran court: Zelaya shouldn't be restored". Associated Press. 26 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2022-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-26.[وصلة مكسورة]
  39. ^ Malkin، Elisabeth (29 نوفمبر 2009). "Weary of Political Crisis, Honduras Holds Election". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-30.
  40. ^ "Honduras hopes to move past coup with election (Version 1)". AP via ياهو! نيوز. 29 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-30.
  41. ^ "Honduras voting for new president". BBC News. 29 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-29.
  42. ^ "AFP: Honduras revises down participation in disputed polls". AFP. 4 ديسمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-30.
  43. ^ "Ousted Honduran leader urges region to reject vote". AP via فوربس. 1 ديسمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2022-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-04.[وصلة مكسورة]
  44. ^ "Zelaya supporters say it's time to move on". AP via ياهو! نيوز. 4 ديسمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-04.
  45. ^ Mattson، Sean (27 يناير 2010). "Honduran Zelaya flies into exile, ending crisis". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2021-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-12.
  46. ^ "New Honduran leader to take office, ending turmoil". AP in ياهو! نيوز. 27 يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-27.
  47. ^ ا ب Smith، Geri (29 يونيو 2009). "Honduras' Coup: The Last Thing a Poor Nation Needs". Business Week. مؤرشف من الأصل في 2010-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-21.
  48. ^ "Q&A: Crisis in Honduras". BBC. 30 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2009-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-20.
  49. ^ Padgett، Tim (29 يونيو 2009). "The Honduran Coup: How Should the U.S. Respond?". تايم. مؤرشف من الأصل في 2009-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-21.
  50. ^ Lee، Morgan & Olson، Alexandra (6 أغسطس 2009). "Honduran Coup Shows Business Elite Still in Charge". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-09.[وصلة مكسورة]
  51. ^ Archambault، Sheila (6 أكتوبر 2009). "Lay Missionary: Honduran Conflict Between Poor, Wealthy". Catholic News Service. مؤرشف من الأصل في 2016-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-09.
  52. ^ Thompson، Ginger (8 أغسطس 2009). "President's Ouster Highlights a Divide in Honduras". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-09.