الاقتصاد البشري (رائيلية)

الاقتصاد البشري، أو الاقتصاد الإنساني (بالإنجليزية: Economic Humanitarianism)‏، هو مجموعة أفكار حول نظام اقتصادي بديل صمم ليكمل المشروع السياسي للرائيلية المعروفة بالعبقراطية. الفكرة الأساسية تتمحولا حول الفكرة التي تقول أن الإنسان يجب أن يعيش برفاه وسعادة من دون أن يعمل وذلك عن طريق تسخير التكنولوجيا في خدمة البشرية.

مجموعة مقالات حول الرائيلية

الحركة الرائيلية

المؤسسالتاريخ
معتقدات
كلونايد
التمويل

نظرة على:
السياسة
الإقتصاد
كونيات

العلاقة مع الرأسمالية

عدل

فكرة الاقتصاد البشري تتماشى مع النظام الرأسمالي من ناحية تشجيع التنافس واستعمال التكنولوجية لتقليص النفقات واستبدال الوظائف بها. وبحسب مفهمهم، فإن سوق العمل سيصل إلى التوازن لوجود العديد من الصناعات التي مازالت في طور النمو. وعند استخدام التقانة، يجب أن يحصل العامل الذي خسر وظيفته على راتب أو تعويض يسمح له بالعيش الهني يتساوي مع ما توفره التقانة. فالإقنصاد البشري يدعم فكرة الراتب الأساسي. والفكرة من وراء هذا النظام هو ما قاله يهوه، الكائن الفضائي الذي علم رائيل هذه الأفكار، حين قال:

«يمكن للبشرية أن تعيش في الجنة حين تستغل التكنولوجيا لخدمة البشرية بدل العنف والحروب والمنفعة الخاصة للقلة. فالعلم والتكنولوجيا يستطيعان أن يحررا الإنسانية من المجاعة ومن العمل للعيش, وبخاصة أن الألات والتكنولوجية أصبحت قادرة على القيام بالأعمال العادية بشكل تلقائي.» – رائيل

الإيجار الاقتصادي

عدل

ومن المطلوب لتحقيق هكذا نظام، يؤمن الرائيليون ضرورة تغيير نظام الملكية. وتتلخص هذه الفكرة بما قاله يهوه:

«إن البشر خلقوا متساويين. على الحكومات التأكد من أن كل شخص يولد بإمكانيات مالية متساوية. فمن غير العدل أن يعيش أشخاص أغبياء برفاهية بسبب ما ورثوه من أبائهم، بينما يموت النوابغ بسبب الفقر. هذا يجعل البشرية تخسر إمكانيات خلاقة. ولا يمكن التغلب على هذه المعضلة إلا بإلغاء نظام الملكية من دون اعتماد الشيوعية... ويمكن للفرد أن يصبح غنيا بناء على مجهوده من دون أن يورث أولاده. ونفس المبداء يطبق مع المؤسسات. ويمكن لأي شخص أن يؤسس عملا ويديره أو يؤجره لكن لمدة تسعة وأربعون سنة. ونفس الأمر بالنسبة للمزارعين. وبعدها، تعود الملكية للدولة التي تؤجرها بدورها لمدة 49 سنة.»

والملكية الوحيدة التي يمكن توريثها هو منزل السكن.[1][2]

إقراء أيضا

عدل

المراجع

عدل