البديل من أجل ألمانيا

حزب سياسي في ألمانيا

البديل من أجل ألمانيا (بالألمانية: Alternative für Deutschland، اختصارًا: AfD)، هو حزب سياسي يميني[23] أو يميني متطرف في ألمانيا. تأسس في برلين بتاريخ 6 فبراير عام 2013 كرد فعل على سياسة إنقاذ اليورو،[24] ولكنه لم يحقق عتبة 5% من الأصوات المطلوبة لدخول البرلمان خلال الانتخابات الفدرالية 2013.

البديل من أجل ألمانيا
(بالألمانية: Alternative für Deutschland)‏  تعديل قيمة خاصية (P1448) في ويكي بيانات
 
 
البلد ألمانيا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس 6 فبراير 2013  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
المؤسسون برند لكه  تعديل قيمة خاصية (P112) في ويكي بيانات
قائد الحزب تينو شروبالا (30 نوفمبر 2019–)[1][2]
أليسا فايدل (18 يونيو 2022–)[2]  تعديل قيمة خاصية (P488) في ويكي بيانات
عدد الأعضاء 48000 [3]  تعديل قيمة خاصية (P2124) في ويكي بيانات
المقر الرئيسي برلين[4]  تعديل قيمة خاصية (P159) في ويكي بيانات
الأيديولوجيا شكوكية أوروبية،  ومحافظة وطنية،  وشعبوية يمينية[5][6]،  وقومية عرقية[5]،  ومعاداة النسوية،  وليبرالية اقتصادية،  وقومية ألمانية،  ورهاب الإسلام[5]،  ونكران التغير المناخي  تعديل قيمة خاصية (P1142) في ويكي بيانات
الانحياز السياسي يمينية،  ويمين متطرف[6][5]  تعديل قيمة خاصية (P1387) في ويكي بيانات
المشاركة في الحكم
بوندستاغ
0 / 631
State Parliaments  [لغات أخرى]
145 / 1٬857
معلومات أخرى
الموقع الرسمي www.alternativefuer.de
سياسة Germany
الأحزاب السياسية
الانتخابات

مرحلة الصعود

عدل

في عام 2014 فاز الحزب بسبعة مقاعد في الانتخابات الأوروبية كعضو من «المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين». خلال 2014 حقق الحزب انتصارات في الانتخابات في زاكسن وبراندنبورج وتورنجن، وفي 2015 تفوق الحزب في انتخابات كل من هامبورج وبرمن، وفي 2016 انتصر أيضًا في بادن فاتنبرج وراينلاند بفالذ وزاخن أنهالت. بعد تأمين التمثيل في 14 من 16 من برلمانات الولايات الألمانية بحلول تشرين الأول / أكتوبر عام 2017، أصبح الحزب ثالث أكبر حزب في ألمانيا بعد الانتخابات الفيدرالية 2017، حاصدا 94 مقعدا في البرلمان، محققا تقدما كبيرا للحزب حيث أنها أول مرة قد فاز فيها الحزب بمقاعد في البرلمان، وهو بذلك أول حزب يميني قومي يدخل البوندستاج منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.[25] الحزب يرأسه يورغ موثين؛ وكان المرشحان الرئيسيان من الحزب في انتخابات عام 2017 هما نائب الرئيس الكسندر جاولاند وأليس فايدل (التي تشغل الآن منصب قائد مجموعة الحزب في البرلمان). منذ عام 2017، حزب البديل من أجل ألمانيا هو أكبر أحزاب المعارضة في البرلمان.

في 1 سبتمبر 2024، حقق الحزب نتائج قياسي في اقتراعين إقليميين في شرق البلاد، فقد أصبح "حزب البديل" القوة السياسية الأولى في تورينغن، وحل ثانيًا خلف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ساكسونيا، وحصد الحزب 32.8 بالمئة من الأصوات في تورينغن، وفي ساكسونيا حصل على 30.6 بالمئة.[26]

فكر الحزب

عدل

أدى تغير قيادة الحزب في يوليو 2015 إلى تحرك الحزب أكثر نحو اليمين وانتصار الجناح القومي المحافظ على الجناح الليبرالي اقتصاديًّا داخل الحزب. ويصف بعض علماء السياسة الأشخاص القياديين في الحزب بأنهم ذوو توجهات يمينية متطرفة أو يمينية أصولية أو شعبوية. وصف الحزب بأنه قومي ألماني، شعبوي يميني، وشكوكي أوروبي.[27] منذ حوالي عام 2015، أصبح الحزب منفتحا على نحو متزايد في العمل مع جماعات اليمين المتطرف مثل بيجيدا. لدى أجزاء من الحزب ميول عنصرية، معادية للمسلمين، معادية للسامية[28][29] ومعادية للأجانب[30] ومرتبطة مباشرة مع حركات مثل النازية الجديدة[29][31] و"identitarianism".[32][33]

في 13 مارس 2016، أعلن الحزب إدراج منع الحجاب في الجامعات والمؤسسات العامة ضمن برنامجه الانتخابي، وكذلك منع ختان الأطفال المسلمين واليهود.[34]

وضعه تحت المراقبة

عدل

في ولاية براندنبرج، أصبح حزب البديل من أجل ألمانيا موضع مراقبة من جانب جهاز المخابرات الداخلية الألمانية، المعروف باسم المكتب الاتحادي لحماية الدستور. كذلك أكد مكتب حماية الدستور استخدام عملاء متخفين أعضاء في حزب البديل يقدمون معلومات للجهاز حول نشاطات الحزب. وقد أكد رولاند هارتفيج سعي مكتب حماية الدستور إلى تجنيد عملاء من أعضاء الحزب، وأشار إلى وجود أقل من 5 حالات رفض فيها أعضاء في شبيبة الحزب العمل عملاء لمكتب حماية الدستور.[35]

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ https://www.zeit.de/politik/deutschland/2019-11/afd-parteitag-tino-chrupalla-wird-neuer-ko-vorsitzender. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://www.spiegel.de/politik/deutschland/tino-chrupalla-und-alice-weidel-zur-neuen-doppelspitze-der-afd-gewaehlt-a-1d1b1c6c-3bcf-455b-836c-12180dc85a75. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ https://www.tagesschau.de/inland/innenpolitik/afd-mitgliederzahl-100.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ https://www.afd.de/impressum/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  5. ^ ا ب . Office for the Protection of the Constitution for Thuringia https://www.thueringen.de/th3/verfassungsschutz/themen/pm/index.aspx. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  6. ^ ا ب "Sachsen und Brandenburg prüfen schärfere Beobachtung der AfD-Landesverbände" (بالألمانية). Tagesspiegel. 12. März 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |publication-date= (help)
  7. ^ "After migrants, German nationalist party takes aim at Islam". ياهو! نيوز. 23 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-06-29.
  8. ^ "Germany's Nationalist Party Set for Gains as Three States Vote". صوت أمريكا. 11 March 2016. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2016. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  9. ^ "Germany's populist AfD: from anti-euro to anti-migrant". فرنسا24.com. France 24. مؤرشف من الأصل في 2016-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-13.
  10. ^ ا ب "Parties and Election in Europe". 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-10-22.
  11. ^ "Alternative for Germany's New Leader Promises Closer Ties With Russia". 5 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-04-08.
  12. ^ Simon Franzmann (2015). "The Failed Struggle for Office Instead of Votes". في Gabriele D'Ottavio؛ Thomas Saalfeld (المحررون). Germany After the 2013 Elections: Breaking the Mould of Post-Unification Politics?. Ashgate. ص. 166–167. ISBN:978-1-4724-4439-4. مؤرشف من الأصل في 2017-04-09.
  13. ^ Ruth Bender (1 مايو 2016). "Germany's AfD Adopts Anti-Islam Stance at Party Conference". WSJ. مؤرشف من الأصل في 2019-05-17.
  14. ^ "Germany's AfD party adopts anti-Islamic manifesto". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2016-09-11.
  15. ^ Tina Bellon (1 مايو 2016). "Anti-immigrant AfD says Muslims are not welcome in Germany". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2019-05-06.
  16. ^ "AfD Kompakt 03/2016" (PDF). AfD. 18 مايو 2016. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-12-22.
  17. ^ Germany's right-wing AfD party surges to new high amid concern over refugees.
    'Germany’s eurosceptic right-wing party has hit a new all-time high in the opinion polls as concern about migration rises in the country'.
    Independent. Author – Jon Stone. Published 13 January 2016. Retrieved 7 June 2016. نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ Right-wing German party Alternative for Germany adopts anti-Islam policy.
    'The right-wing Alternative for Germany party declared that "Islam does not belong in Germany" as it passed its new party manifesto on Sunday'.
    Author – Anne-Beatrice Clasmann.
    The Sydney Morning Herald. Published 2 May 2016. Retrieved 7 June 2016. نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Germany AfD conference: party adopts anti-Islam policy.
    'The German right-wing party Alternative fuer Deutschland (AfD) has adopted an explicitly anti-Islam policy'.
    BBC News. Published 1 May 2016. Retrieved 7 June 2016. نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ New poll shows Alternative for Germany gaining support.
    'The right-wing Alternative for Germany (AfD) has garnered some of its best numbers yet in a nationwide poll'.
    Deutsche Welle. Author - Brandon Conradis. Published 23 September 2016. Retrieved 26 September 2016. نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ The New Star of Germany’s Far Right - The New Yorker نسخة محفوظة 03 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ Germany far-right AfD populist party could pull Angela Merkel and other centrists to the right - CBS News نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ Germany's populist AfD seeks to turn online 'censorship' to its advantage. Deutsche welle. Published 2 January 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2018. Germany's right-wing AfD party surges to new high amid concern over refugees. 'Germany’s eurosceptic right-wing party has hit a new all-time high in the opinion polls as concern about migration rises in the country'. Independent. Author – Jon Stone. Published 13 January 2016. Retrieved 7 June 2016. New poll shows Alternative for Germany gaining support. 'The right-wing Alternative for Germany (AfD) has garnered some of its best numbers yet in a nationwide poll'. Deutsche Welle. Author – Brandon Conradis. Published 23 September 2016. Retrieved 26 September 2016. Germany's Right-Wing Challenge. 'All of that is now changing fast, thanks mostly to the rise of the right-wing Alternative for Germany (AfD) party, which is capitalizing on widespread discontent with Merkel’s refugee policy'. Foreign Affairs. Author – Thorsten Benner. Published 26 September 2016. Retrieved 26 December 2016. Right-wing German party Alternative for Germany adopts anti-Islam policy. 'The right-wing Alternative for Germany party declared that "Islam does not belong in Germany" as it passed its new party manifesto on Sunday'. Author – Anne-Beatrice Clasmann. The Sydney Morning Herald. Published 2 May 2016. Retrieved 7 June 2016. Germany AfD conference: party adopts anti-Islam policy. 'The German right-wing party Alternative für Deutschland (AfD) has adopted an explicitly anti-Islam policy'. BBC News. Published 1 May 2016. Retrieved 7 June 2016. نسخة محفوظة 19 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ "حزب البديل من أجل ألمانيا". الجزيرة. 6 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-15.
  25. ^ "حزب "البديل من أجل ألمانيا" المعادي للمهاجرين والإسلام ثالث أكبر الأحزاب في ألمانيا". بي بي سي عربي. 22 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-26.
  26. ^ "زلزال سياسي.. اليمين المتطرف يتصدر الانتخابات الإقليمية شرق ألمانيا". الترا صوت. 2 سبتمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-02.
  27. ^ * Tom Lansford، المحرر (2014). Political Handbook of the World 2014. SAGE Publications. ص. 532. ISBN:978-1-4833-3327-4. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05.
  28. ^ "Anti-Semitism row splits German party". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 6 Jul 2016. Archived from the original on 2019-05-04. Retrieved 2017-10-24.
  29. ^ ا ب Aderet, Ofer (24 Sep 2017). "'Nazis in the Reichstag': All Eyes on Far-right AfD Party as Germans Vote in National Election". هاآرتس (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-12-22. Retrieved 2017-12-20.
  30. ^ Ellyatt، Holly. "Germany's far-right AfD party: 5 things you need to know". CNBC.com. CNBC LLC; a Division of NBCUniversal. مؤرشف من الأصل في 2019-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-22. Lucke told Reuters at the time that he was leaving amid rising xenophobia and Islamophobia in the party,
  31. ^ "A neo-Nazi party now controls one-eighth of German Parliament, and here's how that happened". نيوزويك (بالإنجليزية). 25 Sep 2017. Archived from the original on 2019-05-17. Retrieved 2017-10-24.
  32. ^ (www.dw.com), دويتشه فيله. "Identitarian movement - Germany's 'new right' hipsters | Germany | DW | 23 June 2017". DW.COM (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-05-04. Retrieved 2017-10-24. {{استشهاد ويب}}: تأكد من صحة قيمة |الأول= (help)
  33. ^ (www.dw.com), Deutsche Welle. "German right-wing Identitarians 'becoming radicalized' | Germany | DW | 20 March 2017". DW.COM (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-05-04. Retrieved 2017-10-24.
  34. ^ جنيد قرة داغ (13 مارس 2016). "حزب "البديل من أجل ألمانيا" يدرج منع الحجاب في برنامجه الانتخابي". وكالة الأناضول. مؤرشف من الأصل في 2017-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-15.
  35. ^ "Verfassungsschutz bestätigt V-Leute in der AfD". Die Welt. 28 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-29.

وصلات خارجية

عدل