الدلالة (لباس تقليدي)
الدلالة[1][2] هي لباس تقليدي جزائري من مدينة عنابة،[3] تعد مع اللفة اللباسين الرسميين اللتان تلبسهما العروس العنابية، وتختص الدلالة بيوم الحنة.[4]
تاريخ الدلالة
عدلتعتبر الدلالة العنابية موروثا ثقافيا يعكس تاريخ منطقة عنابة، يعود أصولها إلى ما قبل العهد العثماني حيث كانت ترتدى من قبل العرائس في حفلات الزفاف
إلا أن التأثير الكبير للحضارة الأندلسية يظهر جليا فيها خاصة في شدة الرأس و الجواهر الموضوعة على الصدر
مكونات الدلالةالعنابية
عدلتتكون الدلالة العنابية من القندورة و عادة ما يكون لونها أبيض أو أزرق سماوي و تطريزها غالبا ما يكون بالفتلة المذهبة إلا أنه في بعض الأحيان يكون بطرز الكوكتال، تلبس فوق القندورة قفطان طويل مفتوح يكون كذلك مطرز بالفتلة و مفضفضا، أما الرأس فيزين بقبعة أو شاشية توضع فوق الرأس تكون مرصعة بالويز أو الويز السلطاني ثم توضع فوقها بعض الحلي التقليدية التي تعكس تاريخ المنطقة من بينها الخجالي، جبين الجزائري، الشوشنات، القطينة وزينة الخدين أما الرقبة فتزين مع إكسسوارات ترافق جميع التصديرات العنابية كمدبح الويز وخيط الشعير أو خيط الحوت وهما من الحلي التقليدي للمدينة و يثبث فوق الشاشة قماش لتغطية الرأس و يتشابه لحد كبير في وظيفته مع العبروق التلمساني.[1][4]
يتزين صدر العروس بمجموعة من المجوهرات و الحلي التقليدية مثل كرافاش بولحية و السخاب و عقد المخبل الجزائري بالإضافة إلى مقياس الفتلة العنابي و مجموعة من الأساور و الخواتم.
تعتبر الدلالة العنابية جزءا أساسيا من الشدات المغاربية كونها تتشابه كثيرا في طريقة التلبيس مع غيرها من الشدات خاصة الشدة التلمسانية والشدة المستغانمية
مراجع
عدل- ^ ا ب ك .، فاروق (14/09/2023). "اللباس التقليدي العنابي.. رموز الدلالة وسر اللفة والقاط". الشروق أونلاين. اطلع عليه بتاريخ 22/11/2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - ^ عوام, سميرة (14 Sep 2017). "المساء - الخلخال والشوشنة والجاموس زينة الماضي والحاضر". المساء (بar-aa). Retrieved 2024-11-23.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ عوام، سميرة (21 فبراير 2021). "القندورة العنابية تعود إلى الصدارة". المساء. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-23.
- ^ ا ب ملياني، نادية (01 مايو 2025). "في لباس العروس بمدينة عنابة السوسيولوجية الدالالت والمعاني". المدونة. ج. 9 ع. 1: 743. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-23.