السرد المضاد لأساس التحقيق في التدخل الروسي

هذه النسخة المستقرة، فحصت في 30 يوليو 2023. ثمة 3 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.

السرد المضاد لأساس التحقيق في التدخل الروسي أو السرد الروسي المضاد،[1] هو سرد بديل يميني[2][3] يُعرَّف أحيانًا على أنه نظرية مؤامرة،[1][4][5][6][7] ويتعلق بأسس تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي وتحقيقات المستشار الخاص اللاحقة في التدخل الروسي في انتخابات الولايات المتحدة لعام 2016. خلص كلا التحقيقين إلى أن التدخل الروسي في الانتخابات كان بغرض الاستفادة من دونالد ترامب.[8][9]

أعرب ترامب مرارًا عن قلقه من أن هذه النتائج تشكك في شرعية رئاسته، وهاجم التحقيق الروسي أكثر من 1100 مرة بحلول فبراير عام 2019، وادّعى أنه اختُلِق كذريعة لخسارة هيلاري كلينتون في المجمع الانتخابي في عام 2016، وأنه كان «خدعة غير قانونية»، وأن مكتب التحقيقات الفدرالي رفض التحقيق في «المؤامرة الحقيقية» بين الديمقراطيين وروسيا.[10]

حاول المحافظون نزع الشرعية عن تحقيق مولر منذ البداية. تكهن قادة الحزب الجمهوري مثلًا بأن تحقيق مولر نابع من مؤامرة قادها أعضاء في إدارة أوباما وضباط المخابرات المهنية (مؤامرة الدولة العميقة المزعومة) لتقويض ترامب.[11]

حث ترامب شخصيًا على التحقيق في أساس تحقيق مولر في 2 أبريل عام 2019.[12][13] رد الديمقراطيون وبعض المسؤولين السابقين في تطبيق القانون بقلقهم من إساءة ترامب لاستخدام سلطة وزارة العدل من خلال طلب ملاحقة نظريات المؤامرة التي لا أساس لها والتي تثير الشكوك في نتائج تقرير مولر.[14][15] يعمل السرد المضاد، التي روِّج له عبر المنابر المحافظة مثل مجلة ناشونال ريفيو وموقع ذا فيدرالي، على تقويض الاهتمام بين المحافظين بواقع التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.

تقرير المفتش العام لوزارة العدل وشهادة الكونغرس

عدل

ذكرت صحيفة واشنطن بوست في 22 نوفمبر عام 2019 أن المفتش العام لوزارة العدل حقق بقوة في الادعاء القائل بأن ميفسود أصدر تعليمات بالقبض على بابادوبولوس، ولكن هذا كان من دون فائدة.

ذكرت صحيفة واشنطن بوست في 22 نوفمبر عام 2019 أن تقرير المفتش العام القادم لوزارة العدل وجد أن أساس تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي كان مبنيًا بشكل صحيح على أساس قانوني وواقعي؛ ولم يدعم التقرير العديد من نظريات المؤامرة المحافظة حول هذا الأساس. شهد المفتش العام الأمريكي مايكل هورويتز أمام الكونغرس في 9 ديسمبر عام 2019 أن مكتب التحقيقات الفدرالي لم يُظهر أي انحياز سياسي عند بدء التحقيق بشأن ترامب والصلات المحتملة مع روسيا. ذكر أيضًا في إحدى جلسات الاستماع بمجلس الشيوخ أنه «لا يمكنه استبعاد التحيز السياسي كدافع محتمل للأخطاء السبعة عشر التي ارتكبها مكتب التحقيقات الفدرالي في طلبات مراقبة كارتر بيج».[16][17][18][19]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب Kilgore, Ed. "Susan Rice Becomes the Face of the Trump Counter-Narrative on Russia" (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-11-28.
  2. ^ Sullivan، Andy (2 أكتوبر 2019). "Explainer: Barr gives top priority to investigating the investigators of Russian meddling". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2020-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-21.
  3. ^ Zapotosky, Matt; Dawsey, Josh. "Barr's review of Russia investigation wins Trump's favor. Those facing scrutiny suspect he's chasing conspiracy theories" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-12-11. Retrieved 2019-10-21.
  4. ^ Walsh, David A. (15 Jul 2018). "How the right-wing convinces itself that liberals are evil". Washington Monthly (بالإنجليزية الأمريكية). Vol. July/August 2018. ISSN:0043-0633. Archived from the original on 2020-03-04. Retrieved 2019-10-21.
  5. ^ "Republicans Use Mueller's Silence to Push Conspiracy Theories" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-07-25. Retrieved 2019-10-20.
  6. ^ "Trump promotes conspiracy theory: Clinton's deleted emails are in Ukraine" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-05-03. Retrieved 2019-10-20.
  7. ^ Ward, Alex (30 Sep 2019). "The right-wing conspiracy theories behind Trump and Barr's outreach to foreign leaders" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-11. Retrieved 2019-10-21.
  8. ^ "Mueller finds no conspiracy, but report shows Trump welcomed Russian help". Los Angeles Times (بالإنجليزية الأمريكية). 18 Apr 2019. Archived from the original on 2020-03-23. Retrieved 2019-10-21.
  9. ^ Shane، Scott (3 أكتوبر 2019). "How a Fringe Theory About Ukraine Took Root in the White House". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-05-04.
  10. ^ Buchanan, Larry; Yourish, Karen (19 Feb 2019). "Trump Has Publicly Attacked the Russia Investigation More Than 1,100 Times". نيويورك تايمز (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2020-03-17. Retrieved 2019-10-23.
  11. ^ "AG Barr expands mysterious review into origin of Russia investigation" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-05-03. Retrieved 2019-10-21.
  12. ^ "Trump repeatedly fails in attempt to say 'origins' then claims noise from wind farms causes cancer" (بالإنجليزية). 3 Apr 2019. Archived from the original on 2020-03-05. Retrieved 2019-10-20.
  13. ^ "Trump asks journalists to look into the 'oranges' of the Mueller investigation – video". الغارديان (بالإنجليزية البريطانية). 3 Apr 2019. ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2020-02-20. Retrieved 2019-10-20.
  14. ^ "Justice department opens criminal inquiry into origins of Russia investigation – report". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). 25 Oct 2019. ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2019-12-21. Retrieved 2019-10-25.staff, Guardian; agencies (25 Oct 2019). "Justice department opens criminal inquiry into origins of Russia investigation – report". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2019-12-21. Retrieved 2019-10-25.
  15. ^ Benner، Katie؛ Goldman، Adam (24 أكتوبر 2019). "Justice Dept. Is Said to Shift to Criminal Inquiry of Russia Investigation's Origins". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-04-19.
  16. ^ Dilanian، Ken (11 ديسمبر 2019). "DOJ watchdog tells Senate he has deep concerns about FBI errors in Russia probe". إن بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2020-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-29.
  17. ^ Lucas، Ryan؛ Ewing، Philip (9 ديسمبر 2019). "DOJ Watchdog On Russia Probe: No Evidence Of Bias, But Problems With Surveillance". الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 2020-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-29.
  18. ^ Budryk، Zack (11 ديسمبر 2019). "Horowitz: 'We found no bias' in decision to open probe". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2020-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-29.
  19. ^ Cournoyer، Caroline؛ Herridge، Catherine؛ Watson، Kathryn؛ Quinn، Melissa (11 ديسمبر 2019). "Horowitz defends his Trump-Russia report but is "deeply concerned" about FBI's surveillance failures". سي بي إس نيوز. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-29.