العلاقات الخارجية لروسيا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا

علاقات دولية

في 24 شباط من عام 2022، شنت روسيا غزوًا واسع النطاق ضد أوكرانيا، الأمر الذي تسبب بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية كبيرة على روسيا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا ودول أخرى. تمتلك الحكومة الروسية قائمة خاصة بدول معادية تضم الدول التي تتسم العلاقة معها اليوم بالتوتر «أو علاقة مقطوعة». عرف مفهوم للسياسة الخارجية وافق عليه الرئيس فلاديمير بوتين في عام 2023 روسيا بأنها دولة حضارة أوراسية، الأمر الذي جعله يضع بلاده في صف آسيا والعالم الإسلامي وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وبقية حد شمال جنوب، ويسعى المفهوم إلى إنهاء الهيمنة الغربية في النظام الدولي.[1]

أوروبا

عدل

علاقات إيجابية

عدل

أبخازيا

عدل

ذكر الرئيس أصلان بزانيا أن غزو روسيا لأوكرانيا «مبرر بالكامل».[2]

أرتساخ

عدل

رحب رئيس أرتساخ أراييك هاروتيونيان بقرار رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين بالاعتراف باستقلال جمهوريتي لوهانسك والدونيتسك. وأرسلت حكومة جمهورية أرتساخ 14 طنًا من المساعدات الإنسانية لسكان إقليمي كييف وزاباروجيا من خلال قوات حفظ السلام في أرتساخ.[3]

أذربيجان

عدل

أعرب رئيس أذربيجان عن تأييده لوحدة أراضي أوكرانيا، وحث نظراءه الأوكران على «على الرفض المطلق لانتهاك وحدة أراضيهم».[4][5][6] وعرض إلهام ألييف تنظيم محادثات بين أوكرانيا وروسيا،[7] وأمر شركة النفط سوكار المملوكة من قبل الدولة الأذربيجانية بتوفير وقود بالمجان لسيارات الإسعاف الأوكرانية وخدمات الطوارئ التابعة لدولة أوكرانيا، وأرسل مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا.

اتخذت حكومة أذربيجان موقفًا محايدًا من الصراع، وحافظت على تعاون قوي مع كل من موسكو وكييف.[8][9][10]

وقعت روسيا وأذربيجان اتفاقًا سياسيًا عسكريًا مشتركًا واسع النطاق.[11]

بيلاروسيا

عدل

في شهر فبراير من عام 2022 سمح للقوات الروسية بأن تطلق جزءا من الغزو الأوكراني من أراضي بيلاروسيا. وذكر لوكاشينكو أن القوات البيلاروسية يمكن أن تشارك في الغزو إن اقتضى الأمر.[12] وذكرت بيلاروسيا أيضًا أنه بوسع روسيا أن تجلب أسلحتها النووية إلى الأراضي البيلاروسية. في شهر مارس من عام 2022، ذكر أوليكساندر كاميشين، رئيس السكك الحديدية الأوكرانية، أنه لم يعد ثمة سكة حديدية تربط بين أوكرانيا وبيلاروسيا، وبذلك لن يكون هناك إمكانية لنقل المعدات الروسية من بيلاروسيا.[13] في 25 مارس من عام 2022، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستجري عمليات نووية تكتيكية في بيلاروسيا.[14]

المجر

عدل

بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، فرضت المجر، بصفتها واحدة من دول الاتحاد الأوروبي، عقوبات خفيفة على روسيا، في حين أضافت روسيا جميع دول الاتحاد الأوروبي إلى قائمة «الدول المعادية». وعلى الرغم من هذه المسائل، بقيت المجر بصورة رئيسية على الحياد في الصراع على الرغم من أنها عارضت العقوبات القاسية، ولا سيما في قطاع النفط.

حدد أوربان، الذي تحدث خلال اجتماع للحزب المجري الحاكم بالاتونالمادي في شهر سبتمبر من عام 2022، بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي وإجراءات التضييق على روسيا كانت الأسباب الرئيسية لارتفاع التضخم في عام 2022 و«الحرب الاقتصادية العالمية».

صربيا

عدل

في حين أنها أدانت غزو روسيا لأوكرانيا، رفضت صربيا دعم العقوبات ضد روسيا.[15] ذكرت صربيا أنها تحترم وحدة أراضي أوكرانيا واعتبرت أعمال روسيا ضدها «خاطئة»، إلا أنها لن تفرض عقوبات ضد موسكو، وفقًا لما قاله الرئيس الصربي أليكساندر فوشيتش في 25 من شهر شباط. ذكر فوشيتش أن مجلس الأمن القومي توصل إلى أن جمهورية صربيا تعتبر «انتهاك وحدة أراضي دول عديدة من بينها أوكرانيا أمرًا خاطئًا».[16][17] وذكر فوشيتش أيضًا أنه سيدين اعتراف روسيا باستقلال الأقاليم الانفصالية في شرق أوكرانيا فقط إذا أدان زيلينسكي قصف حلف شمال الأطلسي ليوغسلافيا في عام 1999 على قناة تلفزيونية حكومية.[18]

وذكر وزير الخارجية الصربي نيكولا سيلاكوفيتش أن «روسيا كانت أكبر داعم لصربيا في معركتها للحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها وتجنب وصمة عار من قبل كامل الشعب الصربي». شدد وزير الداخلية الصربي أليكساندر فولين على أن صربيا لن تنضم لحلف شمال الأطلسي: «ما دام أليكساندر فولين على رأس دولة صربيا، ينبغي ألا يساوركم الشك حيال موقفنا إزاء حلف شمال الأطلسي». وفي حين لم يكن هناك موافقة على العقوبات على روسيا، أعربت صربيا بالرغم من ذلك عن أسفها حيال الأحداث الجارية، ووصفت كل من روسيا وأوكرانيا بأنها دول صديقة وشددت على دعمها الكامل لوحدة أراضي أوكرانيا.[19][20]

بعد بدء الهجوم العسكري، هللت بعض الصحف المؤيدة للحكومة لغزو روسيا لأوكرانيا، وامتدحت «اجتياح» أوكرانيا، وامتدحت «وصول القوات الروسية إلى كييف في غضون يوم واحد»، وأن هجوم روسيا على أوكرانيا كان «ردًا على تهديدات حلف شمال الأطلسي».[21] وذكر المتحدث البرلماني الصربي إيفيكا داسيتش أن صربيا لن تفرض أي عقوبات على صديقتها روسيا، على الرغم من الضغوط التي تعرضت لها. وأضاف داسيتش أيضًا أن «روسيا حليفنا الأقوى للحفاظ على وحدة أراضينا وسيادتنا في كوسوفو». تعرض الرد الأولي الضعيف من قبل الحكومة لانتقادات من قبل معلقين في البلاد وفي الإقليم.[22][23]

نظمت منظمة نساء بالأسود الصربية مظاهرات مناهضة للحرب في بيلجراد، وجمعت الكنيسة الأرثوذوكسية الصربية مساعدات إنسانية.[24][25]

في 2 من شهر مارس صوتت صربيا «بالموافقة» على قرار الأمم المتحدة بإدانة الهجوم الروسي على أوكرانيا.[26]

في 16 من شهر مايو وقعت صربيا على «إعلان تيرانا» ونددت بأقوى العبارات بالعدوان غير القانوني وغير المبرر من قبل روسيا الاتحادية ضد أوكرانيا والذي يشكل انتهاكًا للبند 2 من المادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة.

صنفت صحيفة ذي إيكونوميست صربيا بأنها «دولة محايدة».[27][28]

أوسيتيا الجنوبية

عدل

أصدرت وزارة الشؤون الخارجية بيانًا: «تعرب جمهورية أوسيتيا الجنوبية عن دعمها لقرار روسيا الاتحادية إجراء عملية عسكرية خاصة لحماية سكان دونباس من النظام القومي الحالي في كييف». في 26 من شهر مارس من عام 2022،[29] بدأ رئيس أوسيتيا الجنوبية أناتولي بيبيلوف بإرسال قوات إلى أوكرانيا لمساعدة روسيا في الغزو.[30][31]

ترانسنيستريا

عدل

في 26 من شهر شباط، ذكر فاديم كراسنوسيلسكي، رئيس دولة ترانسنيستريا الانفصالية المعترف بها دوليًا كجزء من مولدوفا، ردًا على ما وصفه شائعات ومعلومات خاطئة عن أن ترانسنيستريا ستشن هجومًا على أوكرانيا، أن ترانسنيستريا دولة مسالمة، ولم تكن لديها على الإطلاق أي خطط لشن هجوم على جيرانها وصف أولئك الذين ينشرون هذه الادعاءات بأنهم أشخاص لا يملكون أي سيطرة على الأوضاع ومحرضون لديهم نوايا خبيثة. أشار كراسنوسيلسكي أيضًا إلى عدد السكان الكبير من أصحاب الإثنية الأوكرانية في ترانسنيستريا وإلى أن اللغة الأوكرانية تدرس في مدرس ترانسنيستريا وهي واحدة من اللغات الرسمية في الجمهورية.[32]

تركيا

عدل

في 3 من شهر شباط من عام 2022، تطوع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لتنظيم مؤتمر روسي أوكراني خلال زيارة له إلى أوكرانيا، مع تزايد وصول قادة الاتحاد الأوروبي إلى الكريملن لتهدئة المخاوف من وقوع غزو روسي.[33] في 24 من شهر شباط، بعد بدء الغزو، أعرب إردوغان عن دعمه لأوكرانيا.[34] في حين امتنعت الدولة التركية في 25 من الشهر نفسه عن التصويت على إيقاف عضوية روسيا في مجلس أوروبا، ودعت إلى حوار مفتوح بين الأطراف تحت أي ظروف.[35] وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو «استعداد تركيا لاستضافة مفاوضات قد تقع بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا» بمقتضى ذلك.[36]

في 27 من شهر شباط من عام 2022، ذكر مولود جاويش أوغلو أن تركيا قد غيرت مصطلحاتها للإشارة إلى هجوم روسيا على أوكرانيا بأنه «حرب»، وبانها ملتزمة بتطبيق بنود اتفاقية مونترو الدولية التي تتيح لتركيا بأن تمنع جميع السفن الحربية للقوات المتحاربة، بما في ذلك قوات البحرية الروسية، من دخول مضيق البوسفور والدردنيل، وبذلك بوسعها أن تعيق تحرك السفن الحربية الروسية من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأسود.[37] في 28 من شهر فبراير، أكد الرئيس إردوغان علنًا أن المضيقين سيغلقا لمنع تصعيد في الحرب، في حين تعهد بالحفاظ على العلاقات مع كل من أوكرانيا وروسيا.[38] في 10 من شهر مارس، التقى السيدان سيرغي لافروف ودميترو كوليبا، الدبلوماسيين الأكبر في كل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا، شخصيًا في مقاطعة أنطاليا الواقعة على البحر الأبيض المتوسط في أول اتصال رفيع المستوى بين البلدين منذ بداية الأعمال الحربية في شهر نيسان. حدث اللقاء بين لافروف وكوليبا على هامش منتدى دبلوماسي هام يجمع محترفين يتعاملون مع الدبلوماسية مثل القادة السياسيين والدبلوماسيين وصناع الرأي والكتاب والأكاديميين. شارك وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في المنتدى. وذكر السيد أوغلو أن هدف اللقاء الدبلوماسي هو «تمهيد الطريق» للقاء بين الرئيسين الأوكراني والروسي، الذي سيسهله الرئيس التركي.

مراجع

عدل
  1. ^ Stent, Angela (2 May 2022). "The West vs. the Rest". Foreign Policy (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-05-04. Retrieved 2023-09-05.
  2. ^ "Abkhazia recognises Ukraine's Donetsk and Luhansk". 26 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-26.
  3. ^ "Artsakh sends 14 tons of humanitarian aid to Ukraine". armenpress.am (بالإنجليزية). 7 Mar 2022. Retrieved 2022-06-20.
  4. ^ Svante E. Cornell (6 May 2022). "Russia's southern neighbors take a stand". The Hill (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-05-06. Retrieved 2022-06-20.
  5. ^ "President Ilham Aliyev shares formula for Azerbaijan's successful battle to restore its territorial integrity". Trend.Az (بالإنجليزية). 30 Apr 2022. Retrieved 2022-06-20.
  6. ^ "President Aliyev: Azerbaijan supports territorial integrity of Ukraine | Caliber.Az". caliber.az (بالإنجليزية). 21 Jun 2022. Retrieved 2022-06-20.
  7. ^ "Zelenskyy says Presidents of Turkiye and Azerbaijan have offered to organize talks with Russia". مؤرشف من الأصل في 2022-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-26.
  8. ^ Володимир Зеленський [ZelenskyyUa]. "Tweet by president Volodymyr Zelenskyy" (تغريدة). Missing or empty |date= (help)
  9. ^ "Азербайджан отправил гуманитарную помощь в Украину". Oxu.Az (بالروسية). 26 Feb 2022. Retrieved 2022-06-20.
  10. ^ "War between Russia and Ukraine: which side is Azerbaijan on?" (بالإنجليزية الأمريكية). 3 Mar 2022. Retrieved 2023-09-05.
  11. ^ Paylan, Sheila (13 Jul 2023). "Why deepening Russia-Azerbaijan ties should worry the United States". Atlantic Council (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-02-01. Retrieved 2023-09-05.
  12. ^ Lister، Tim؛ Kesa، Julia (24 فبراير 2022). "Ukraine says it was attacked through Russian, Belarus and Crimea borders". سي إن إن. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-26.
  13. ^ Gordiichuk, Dana (19 Mar 2022). "There is no longer a railway connection between Ukraine and Belarus – head of Ukrzaliznytsia". Ukrayinska Pravda (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-03-20. Retrieved 2022-04-03.
  14. ^ "Putin Says Russia to Place Tactical Nuclear Arms in Belarus". بلومبيرغ نيوز. 25 مارس 2023. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-25.
  15. ^ "While condemning Ukraine invasion, Serbia refuses to back sanctions against Russia". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2022-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-25.
  16. ^ "Serbia will not impose sanctions against Moscow, president says". Reuters. 25 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-25.
  17. ^ Dragojlo، Sasa (25 فبراير 2022). "Serbia Supports Ukraine's Sovereignty But Opposes Sanctions on Russia, Vucic says". Balkan Insight. مؤرشف من الأصل في 2022-02-26.
  18. ^ "Serbia will denounce Russia if Zelenskiy condemns NATO's 1999 bombing". Euractiv. 23 فبراير 2022.
  19. ^ "Serbian President: Serbia will not impose sanctions on Russia". N1 (TV channel). 25 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-27.
  20. ^ Dragojlo، Sasa (25 فبراير 2022). "Serbia Supports Ukraine's Sovereignty But Opposes Sanctions on Russia, Vucic says". Balkan Insight. مؤرشف من الأصل في 2022-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-27.
  21. ^ Stojanovic، Milica (25 فبراير 2022). "Serbian Pro-Regime Media Praise Russia 'Overrunning' Ukraine says". Balkan Insight. مؤرشف من الأصل في 2022-02-25.
  22. ^ Tončić, Bojan (26 Feb 2022). "Srbija se opredijelila: Trezveni suicid hladne glave" [Serbia has opted for: Sober cold-headed suicide] (بالصربية). Al Jazeera. Archived from the original on 2022-02-27. Retrieved 2022-02-27.
  23. ^ "Vuković: Srbija pokazala da joj je odnos sa Rusijom prioritet u odnosu na EU" [Vukovic: Serbia has shown that its relationship with Russia is a priority in relation to the EU] (بالصربية). Al Jazeera. 26 Feb 2022. Archived from the original on 2022-02-27. Retrieved 2022-02-27.
  24. ^ "Žene u crnom: Stop ratu u Ukrajini (FOTO)" [Women in Black: Stop the War in Ukraine (PHOTO)]. Danas (بالصربية). 27 Feb 2022. Archived from the original on 2022-02-27. Retrieved 2022-02-27.
  25. ^ "Patrijarh Porfirije: Šaljemo pomoć braći u Ukrajini" [Patriarch Porphyry: We are sending help to the brothers in Ukraine] (بالصربية). Radio Television of Serbia. 27 Feb 2022. Archived from the original on 2022-02-27. Retrieved 2022-02-27.
  26. ^ "Serbia votes 'yes' to UN's resolution condemning attack on Ukraine". 2 مارس 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-03-03.
  27. ^ "VII Adriatic and Ionian Council / EUSAIR Ministerial Meeting Tirana Declaration" (PDF). 16 مايو 2022.
  28. ^ "Who are Russia's supporters?". ذي إيكونوميست. مؤرشف من الأصل في 2023-08-03.
  29. ^ "Statement of the Ministry of Foreign Affairs of the Republic of South Ossetia in connection with the special military operation of the Russian Federation n the protection of residents of Donbas". 24 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-28.
  30. ^ "Georgia's Breakaway Region sends troops to Ukraine". 26 مارس 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-26.
  31. ^ "Georgian breakaway region says it sent troops to Ukraine to 'help protect Russia'". تايمز إسرائيل. 26 مارس 2022. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-26.
  32. ^ Antonescu, Bogdan (26 Feb 2022). "Liderul de la Tiraspol, Vadim Krasnoselski: Transnistria este un stat pașnic. Nu am avut niciodată planuri de natură agresivă față de vecinii noștri" [Tiraspol leader Vadim Krasnoselski: Transnistria is a peaceful state. We have never had aggressive plans against our neighbors]. stiripesurse.ro (بالرومانية). Archived from the original on 2022-11-10.
  33. ^ "Erdogan offers Ukraine-Russia peace summit to defuse crisis". Al Jazeera. AL Jazeera and News Agencies. 3 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-04.
  34. ^ Gumrukcu, Tuvan (24 Feb 2022). "Erdogan 'saddened' by Russian invasion, Ukraine urges Turkey to shut straits". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-02-24. Retrieved 2022-02-26.
  35. ^ Gumrukcu، Tuvan (25 فبراير 2022). "Erdogan says NATO, Western reaction to Russian attack not decisive". Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-27.
  36. ^ AFP (26 فبراير 2022). "Turkey Urges Russia to End Conflict in Ukraine". The Moscow Times. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-27.
  37. ^ "Turkey to implement pact limiting Russian warships to Black Sea". Reuters. 27 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-27.
  38. ^ "Erdogan says Turkey cannot abandon ties with Russia or Ukraine". Reuters. 28 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-28.