المجلة العربية

مجلة سعودية

المجلة العربية هي مجلة ثقافية شهرية، تأسست في عام 1395 هـ / 1975م في عهد الملك فيصل. رأس تحريرها آنذاك د. منير العجلاني ليصدر العدد الأول في جمادى الآخرة / رجب 1395هـ الموافق يونيو / يوليو 1975م.[1][2]

المجلة العربية
معلومات عامة
بلد المنشأ
التأسيس
1974 عدل القيمة على Wikidata
أول نشر
جمادى الآخرة / رجب 1395هـ الموافق يونيو / يوليو 1975م
شخصيات هامة
رئيس التحرير
رؤساء التحرير السابقون
التحرير
اللغة
العربية
الإدارة
مكان النشر

الهدف

عدل

تهدف المجلة العربية مجلة كل العرب كما كان شعارها منذ صدور عددها الأول، إلى تعزيز الثقافة العربية ومواكبة الأعمال الأدبية.

صدورها

عدل

عندما صدر العدد الأول من المجلة تحدث رئيس تحريرها عن أهدافها وخطتها ومبادئها قائلاً:«أما بعد فهذه المجلة العربية هدية جديدة سنية من المملكة العربية السعودية، مهد الإسلام ومهبط الوحي إلى أمة العرب، لتدافع عن حضارتهم وتتمسك برسالتهم، وتُشارك بقوةِ في نشر الثقافة الرفيعة بين أبناء العروبة، وتُقيم لأعلامهم منبراً مشتركاً تخرج به القلم من ضيق الإقليم إلى بحبوحة الأمة، وتُعرف لناس بالعباقرة والنابهين في كل قطر عربي وتقول لهم أن هؤلاء ليسوا عباقرة القطر ولكنهم عباقرة العرب، إن حاجتنا إلى المنابر العالية-أعني المجلات- مازالت على أشدها والمجلات الجيدة القوية باهظة التكاليف، وكان إنشاء هذه المجلة بسعي كريم من معالي الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ وزير المعارف..»[3]

نبذة

عدل

تصدر المجلة العربية نهاية كل شهر هجري، وقد حظيت في كل مرة بملامح تحريرية يشكلها رؤساء التحرير الذين تعاقبوا عليها منذ الدكتور منير العجلاني 1394, وبعده حمد القاضي حتى عام 1428 هـ، فالدكتور محمد السبيل حتى نهاية العام نفسه. ثم تولى الدكتور عثمان الصيني رئاسة تحرير المجلة حتى عام 2013 ثم تولى الدكتور عبد الله الحاج رئاسة تحرير المجلة حتى عام 2015 .. يرأس تحريرها حاليا الأستاذ محمد عبد الله السيف.

المجلة حاليًّا

عدل

تشكلت الملامح التحريرية للمجلة العربية في هيئتها الحالية مراعية التنوع في الموضوعات الثقافية الشاملة، حيث تتصدرها افتتاحية تتناول شؤوناً ثقافية آنية وعامة، إضافة إلى قضية العدد التي يناقش فيها عدد من المثقفين قضايا ثقافية وأدبية تطرحها المجلة كل شهر، فضلاً عن أبواب ثابتة أبرزها: الدراسات والآداب والآراء، بالإضافة إلى مساحات رحبة تشجع المشاركات الإبداعية من قراء المجلة تختص بالشعر والقصة القصيرة، كما لم تهمل المجلة التفاعل مع قرائها من خلال صفحات ساحة الحوار التي تعكس صدى ما ينشر بأقلام قرائها.

كتاب العدد

عدل

دأبت المجلة العربية منذ العدد 240 لشهر محرم عام 1418هـ على إهداء قرائها كتيباً مرفقاً مع العدد لم تتجاوز صفحاته في البداية 32 صفحة ليتم العمل فيما بعد على تطويره ليتجاوز الـ200 صفحة تثري مكتبة مقتنيه بعناوين مختلفة في التراث والآداب والتاريخ والعلوم وكافة الموضوعات ذات الطابع الثقافي.

سلاسل الكتب

عدل

منذ العام 2010 بدأت المجلة العربية خطة تطويرية باستحداث عدد من الوحدات التي تهدف إلى نقل المجلة لتكون مركزاً ثقافياً أكثر شمولية من خلال سلاسل الكتب، بمعدل كتاب كل أسبوعين. وتغطي إصدارات الكتب المجالات التالية:

  • كتاب العربية (الريادة): سلسلة تعنى بالتراث الثقافي، وكان أول إصداراتها كتاب: أوائل الأعداد من الصحف والمجلات السعودية.
  • كتاب العربية (التأليف): سلسلة تعنى بالكتب المؤلفة باللغة العربية، تشمل مؤلفين من مختلف بلدان الوطن العربي.
  • كتاب العربية (الترجمة): سلسلة تعنى بترجمة أهم الكتب وأحدث الإصدارات من اللغات المختلفة.
  • كتاب العربية (المفاهيم): وهي سلسلة تعنى بالمفاهيم العالمية الحديثة.
  • كتب الأطفال: وهي سلاسل كتب موزعة على فئات الأطفال العمرية.
  • وحدة الدراسات والبحوث: وتعنى بنشر الكتب ذات الطابع الإحصائي، وكان باكورة إصدارها دراسة تحليلية عن رواد معرض الرياض الدولي للكتاب 2010، ثم تبعه كتاب اتجاهات القراءة الحرة في المملكة العربية السعودية الذي أشرف على إعداده عدد من المتخصصين في دراسة تعد الأولى من نوعها في المملكة.

النشر الإلكتروني

عدل

منذ صفر 1431هـ / فبراير 2010 علمت المجلة العربية على استحداث وحدة النشر الإلكتروني وكان ذلك بعد تدشين وزير الثقافة والإعلام السعودي د. عبدالعزيز خوجة موقع المجلة الإلكتروني الذي يتم تحديثه تباعاً بالإصدار الشهري والكتب الحديثة، كما تم إلحاقه بدواوين عدد من الشعراء والروابط الثقافية ذات العلاقة.

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ المجلة العربية - عن المجلة نسخة محفوظة 05 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ مدينة الرياض، مضاوي حمد الهطلاني، ط1، مكتبة العبيكان، الرياض، 1417هـ/1996م، ص241.
  3. ^ الصحافة الأدبية في المملكة العربية السعودية، غازي زين عوض الله ، ط1، مكتبة مصباح، جدة، 1409هـ/1989م، ص63.

روابط خارجية

عدل