المريخيون (علماء)

" المريخيون " (بالمجرية: "A marslakók")‏ مصطلح يشير لمجموعة من العلماء المجريين البارزين (معظمهم من علماء الفيزياء والرياضيات) من أصل يهودي هاجروا من أوروبا إلى الولايات المتحدة في النصف الأول من القرن العشرين.^[1] استخدم ليو زيلارد هذا المصطلح لأول مرة في رده على سؤال لماذا لا يوجد دليل على وجود حياة ذكية خارج الأرض رغم احتمالية وجودها الكبيرة، عندما قال: "إنهم موجودون هنا بيننا بالفعل". – فقط هم يسمون أنفسهم مجريين" في إشارة ساخرة الى أن المجر جبهة القادمين من المريخ. أورد جيورجي ماركس هذه المعلومة في كتابه "صوت المريخيون" (The Voice of the Martians) .^[2]

المقصودون بهذا الوصف

الأفراد المعتبرون كأعضاء في مجموعة المريخيين هم:

أصل الاسم

جون فون نيومان في لوس ألاموس

القصة الأصلية من كتاب جيورجي ماركس صوت المريخيين:

«الكون شاسع، فيه ما لا يحصى من النجوم ... ربما تدور حولها كواكب ... أبسط الكائنات الحية ستتكاثر وتتطور بالانتقاء الطبيعي لكائنات أكثر تعقيدا ثم نشطة. ستظهر كائنات مفكرة ... مشتاقة لعوالم جديدة ... ولسوف ينتشرون في أرجاء المجرة. هذه الشخصيات الموهوبة والمميزة للغاية لن يتجاهلوا كوكبنا الجميل. – "لذا "سأل فيرمي، "لو أن هذا مستمر في الحدوث، فلابد أنهم بيننا الآن، فأين هم؟" – وقام ليو زيلارد بروح دعاباته الشريرة المميز لشخصيته، بتقديم الرد الأمثل على مفارقة فيرمي فقال: "إنهم بيننا، لكنهم يسمون أنفسهم مجريين".^[2]»

عندما طُرِحَ السؤال على إدوارد تيلر – الذي كان فخورًا بشكل خاص باختصاره ET (اختصار لكلمة خارج كوكب الأرض "extraterrestrial")^[2] – بدا عليه القلق، وقال: "لا بد أن فون كارمان تكلم".^[6]

طبقا لجيورجي ماركس، ثَبُتَ أصل العلماء المجريين الخارجي لأنه لا يمكن العثور على أسماء ليو زيلارد وجون فون نيومان وثيودور فون كارمان على خريطة بودابست، ولكن تجد أسماءهم على حفر فوق سطح القمر: ^[2] زيلارد، فون نيومان، فون كارمان، وحفرة على المريخ باسم فون كارمان.^[7]