المشروع النهضوي العربي (كتاب)
هذه مقالة غير مراجعة.(نوفمبر 2024) |
المشروع النهضوي العربي- كتاب من تأليف المفكر والفيلسوف المغربي "محمد عابد الجابري"، حيث يضع الجابري المشروع النهضوي في سياق التزامن والصراع منذ
المشروع النهضوي العربي | |
---|---|
المشروع النهضوي العربي
مراجعة نقدية |
|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | محمد عابد الجابري |
اللغة | العربية |
الناشر | مركز دراسات الوحدة العربية |
تاريخ النشر | 1996 |
مكان النشر | بيروت |
التقديم | |
عدد الصفحات | 195 |
المواقع | |
ردمك | ISBN 978-9953-82-743-8 |
مؤلفات أخرى | |
مدخل إلى فلسفة العلوم، قضايا في الفكر المعاصر، الديمقراطية وحقوق الإنسان، بنية العقل العربي | |
تعديل مصدري - تعديل |
قرن مع مشاريع ثلاثة متمثلة في: مشروع الحداثة الأوربية، بوجهها الاستعماري، المغاير لما كانت بشرت به أوربا من حرية وتقدم وسلام ورفاة لشعوب أوربا والعالم. ومشروع الاشتراكية العالمية، والذي تمت صياغته على هامش "أوربا تمثل بروسيا القيصرية"، والمشروع الصهيوني، الذي شكل جزءً من الوجه الآخر العدواني والعنصري للحداثة الأوربية.[1] ويرى الجابري ان هذه المشاريع الأربعة كانت متداخلة، وانطلقت بسباق مرير، بصورة غير متكافئة بعضها مع بعض في أواخر القرن الماضي، لتنتهي بنهاية هذا القرن الى نتائج متقاربة حيث أن أياً منها لم يحقق نفسه بالصورة التي كان يحلم بها، ويؤكد الجابري أن القضايا التي طرحها المشروع النهضوي العربي على نفسه في أواخر القرن الماضي وفي مطلع هذا القرن، لا زالت تطرح نفسها بقوة رغم ما تم إنجازه على صعد التعليم والثقافة والصحة والبنى الأقتصادية والاجتماعية والسياسية. إن شعار الاتحاد والترقي الذي مثل جوهر مطالب الشعب العربي في مطلع القرن يلتقي جوهرياً مع شعار الوحدة والتقدم الراهن الذي لا زال يمثل جوهر المطالب السياسية والاجتماعية العربية. يحلل الجابري أهداف المشروع النهضوي العربي ويدعو إلى إعادة بناء هذه الأهداف على قاعدة نقد التجربة الماضية وتحليل مواطن ضعفها واغفالاتها. ويدعو إلى نبذ الأسئلة المزيفة، وإلى التخلص من الإحباط وأيديولوجيا الإحباط. ويقول إن المراجعة النقدية ضرورة ملحة لاستعادة الأمل واستئناف المسيرة مع التاريخ للمشاركة في صنعه والتأثير في مجراه. جاء الكتاب في خمسة فصول، يتناول الاول "المشروع النهضوي العربي ... والوجوه الاخرى للحداثة الأوروبية" والثاني"النهضة" ... و "السلفية"، ويعالج الثالث "الفكرة القومية .. وأسس الوحدة" والرابع "اشكالية التقدم وانفصال الايديولوجيا عن السياسة"، اما الفصل الخامس فيتناول "آفاق المستقبل[2]، وقد تم طباعة هذا الكتاب أكثر من مرة (1996م، 2000م، 2009م، 2013م، 2016م)، وكانت طبعته الأولى في عام 1996م، عن طريق مركز دراسات الوحدة العربية.
- محمد عابد الجابري، مواليد المغرب عام 1936م.
- حاصل على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة عام 1967م، وعلى دكتوراة الدولة في الفلسفة عام 1970م، من جامعة محمد الخامس بالرباط- المغرب.
- اشتعل في وظيفة مراقب وموجه لاساتذة الفلسفة في المرحلة الثانوية بالمغرب من عام 1965م إلى 1967م، ثم عمل في وظيفة أستاذ الفلسفة والفكر الإسلامي في كلية الآداب- جامعة محمد الخامس بالرباط.
- عمل في المجال الإعلامي، حيث اشتغل في جريدة العلم، ثم جريدة المحرر، وساهم في اصدار مجلة أقلام، وكذا "اسبوعية فلسطين" التي صدرت عام 1968م.
- حصل على العديد من الجوائز، والتي منها: جائزة بغداد للثقافة العربية، اليونسكو، 1988م، الجائزة المغاربية للثقافة عام 1999م، جائزة الدراسات الفكرية في العالم العربي عام 2005م، ميدالية ابن سينا من اليونسكو عام 2006م، جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2008م.
- الجابري له العديد من المؤلفات، والتي نذكر منها: أضواء على مشكل التعليم بالمغرب، مدخل إلى فلسفة العلوم، من أجل رؤية تقدمية لبعض مشكلاتنا الفكرية والتربوية، نحن والتراث: قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي، الخطاب العربي المعاصر: دراسة تحليلية نقدية، تكوين العقل العربي، بنية العقل العربي، إشكاليات الفكر العربي المعاصر، الديمقراطية وحقوق الإنسان، الدين والدولة وتطبيق الشريعة، قضايا في الفكر المعاصر، فهم القرآن الحكيم: التفسير الواضح حسب ترتيب النزول.
عن الكتاب
عدلعمل الجابري في كتابه "المشروع النهضوي العربي" على تحليل ظروف نشأة هذا المشروع، وفحص واقعه وآفاقه المستقبلية، وذلك بفحص مقولاته التي تأسس عليها بهدف معرفة ما بقي منها صالحًا للتوظيف، وما لم يعد صالحًا، وما يحتاج إلى تعديل، والجابري لا يهدف هنا إلى تشخيص العيوب فحسب، بل كذلك الكشف عن المزايا لتوظيفها في نهضتنا اليوم. والجابري ي كتابه لا يقترح أية بداية للنهضة العربية، ولكن يتحدث عن ثلاث مراحل عاشها المشروع النهضوي بعد أن تبلورت أهدافه في نهاية القرن التاسع عشر، والتي تتمثل في: المرحلة الأولى، والتي أمتدت من أواخر القرن الثامن عشر إلى الحرب العالمية الأولى، والمرحلة الثانية هي مرحلة ما بين الحربين العالميتين، أما الثالثة فهي مرحلة ما عرف بالحرب الباردة، والتي امتدت من أواخر الأربعينيات إلى بداية التسعينيات من القرن العشرين. ويحدد الجابري ثلاثة مشاريع تزامنت مع مشروع النهضة العربية، مؤكدًا على أن المراجعة النقدية لهذا المشروع تتطلب استحضار مختلف التأثيرات الايجابية والسلبية التي مارسها عليه كل من مشروع الحداثة الأوربية، ومشروع الحركة الصهيونية، ومشروع الاشتراكية العالمية.[4]
محتوى الكتاب
عدليتضمن الكتاب خمسة فصول، بالإضافة إلى مدخل عام، وبيان ذلك كالتالي:[5]
مدخل
عدل- أولاً: مشاهدات رجل من القرن الماضي.
- ثانيًا: في أبعاد المشروع..ومضمون المراجعة.
الفصل الأول: المشروع النهضوي العربي.. والوجوه الأخرى للحداثة الأوربية
عدل- أولاً: الحداثة الأوربية.. الوجه الآخر.
- ثانيًا: الحداثة.. وإيديولوجيا التفوق الأوروبي.
- ثالثًا: الحداثة الأوربية.. والمشروع الصهيوني.
- رابعًا: المشروع النهضوي العربي.. والهيمنة الصهيونية.
- خامسًا: حركة الاشتراكية العالمية.. والمركزية الأوربية.
- سادسًا: تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
- سابعًا: المشروع النهضوي العربي..إنجازات وإخفاقات.
الفصل الثاني: النهضة.. والسلفية
عدل- أولاً: النهضة شيء.. والحداثة شيء آخر.
- ثانيًا: النهضة (القيام).. والنهضة (الميلاد الجديد).
- ثالثًا: النهضة.. وتوظيف التراث.
- رابعًا: السلفية.. والبرغماتية الثورية.
- خامسًا: عندما تتحول السياسة إلى عقيدة.
- ساسًا: مسألة مبدئية لم يتم الحسم فيها بعد.
- سابعًا: وبرنامج للمستقبل أيضًا.
الفصل الثالث: الفكرة القومية.. وأسس الوحدة
عدل- أولاً: الفكرة القومية.. ومطالب صعبة.
- ثانيًا: الفكرة القومية العربية بين المفهوم والماصدق.
- ثالثًا: اللغة والتاريخ.. وإفقار مفهوم الأمة.
- رابعًا: أسباب.. ونتائج.
- خامسًا: القومية.. والإيمان والحب.
- سادسًا: الوحدة العربية بين الإيديولوجيا والسياسة.
الفصل الرابع: إشكالية التقدم وانفصال الإيديولوجيا عن السياسة
عدل- أولاً: التقدم.. وغياب الزمان.
- ثانيًا: الموقف الحداثي..نتائج عكسية.
- ثالثًا: الموقف التراثي.. نجاح في الدين وتأجيل المشروع السياسي.
- رابعًا: هل في التراث ما يقدم الأساس لمشروع سياسي للعصر الحاضر.
- خامسًا: الموقف التوفيقي وتكريس الثنائيات.
- سادسًا: التقدم.. تنمية الفوارق ونظام العولمة.
- سابعًا: الإيديولوجيا والسياسة.. وتاجيل الديمقراطية.
الفصل الخامس: آفاق المستقبل
عدل- أولاً: العرب اليوم.. وهم المستقبل.
- ثانيًا: الاستشراف.. والباب المسدود.
- ثالثًا: شك منهجي.. وخاطر شيطاني.. حر.
- رابعًا: بدلاً من الاستشراف.. إرادة المستقبل.
- خامسًا: لنتخلص من الاحباط وإيديولوجية الاحباط.
- سادسًا: لنتخلص من الأسئلة المزيفة ولنستلهم الطريقة الرشدية.
- سابعًا: القرن الحادي والعشرون.. بدأ.. لم يبدأ.
- ثامنًا: ضرورة إعادة بناء الأهداف.
- تاسعًا: مرحلة الـــ "ما بعد".
انظر أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ "المشروع النهضوي العربي". nwwas.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-16.
- ^ "المشروع النهضوي العربي مراجعة نقدية". Librairie du Monde Arabe (بfr-fr). Retrieved 2024-11-16.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "محمد عابد الجابري.. سيرة مفكر". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-16.
- ^ يموتن عليجة (2019). "المشروع النهضوي العربي: قراءة في مقاربة محمد عابد الجابري". مجلة مقاربات فلسفية. ج. 4 ع. 1: 1–20.
- ^ محمد عابد الجابري (2000). المشروع النهضوي العربي (مراجعة نقدية) (ط. 2). بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)