المصور التلفزيوني

المصور التلفزيوني، غالبا ما يشار إليه بمشغل الكاميرا، الذي يستخدم الصورة المتحركة من أجل تصوير حدث ما، أو تنفيذ فيلم تلفزيوني درامي أو وثائقي، أو برنامج اخباري أو رياضي. هذا يعني بأن أماكن التصوير التلفزيوني متعددة تتراوح ما بين العمل داخل الأستوديو أو خارجه. ليس هذا فحسب لكن يجب على المصور التلفزيوني أن يكون ملما أيضا بطبيعة العمل في مجال الإعلام الرقمي، وتكنولوجيا الكومبيوتر؛ لكن ورغم تعدد مجالات عمل المصور التلفزيوني، إلا أنه يجمعها شيء واحد إتقان اللغة البصرية، أو فهم التكوين البصري من أجل التعبير عن المشاعر والمحتوى. (1)

يُعتبر التصوير التلفزيوني فنًا يجمع بين الإبداع والتكنولوجيا، حيث يسعى الفريق المنتج إلى إنتاج محتوى مرئي يلتقط الأنظار ويحكي قصصًا مثيرة للاهتمام. تطوّرت تقنيات التصوير التلفزيوني بشكل كبير مع تطور العلوم والتكنولوجيا، مما جعلها واحدة من أبرز وسائل الترفيه في عصرنا الحالي.

الأساسيات التي يهتم بها المصور التلفزيوني:

- إطار التصوير:* يعتمد التصوير التلفزيوني على إطار محدد يجب أن يكون مستطيلاً بنسبة 4:3 لضمان وضوح الصورة ومطابقتها لشكل الرؤية الطبيعية للإنسان.

- الاستمرارية في التصوير:* يجب أن يحافظ التصوير على استمرارية الصورة لتكون التجربة مريحة للمشاهدين دون تقطيعات مزعجة.

- عدد خطوط الصورة والدقة:* تعتمد دقة الصورة على عدد خطوط الصورة التي تشكّل الصورة، حيث كلما كانت الخطوط أكثر كانت الصورة أكثر دقة.

مهام المصور التلفزيوني

• يكون المصور المسؤول عن تأمين جميع المعدات اللازمة للتصوير بما في ذلك الكاميرات والإضاءة.
• يقدم المشورة للمخرج حول أفضل طرق التصوير وتنظيم المشاهد.
• يخطط وينفذ التصوير للمشاهد بحسب السيناريو، ويضبط الإضاءة والكاميرا للحصول على أفضل النتائج.
• يوجه حركة الكاميرا ويضبط زوايا التصوير لضمان تصوير المشاهد بشكل مثالي.
• يتعامل المصور مع التحديات التي قد تطرأ أثناء التصوير مثل تغييرات الإضاءة والظروف الجوية.

اي التصوير التلفزيوني عتبر المصور التلفزيوني عنصرًا أساسيًا في صناعة التلفزيون، حيث يجمع بين المهارة الفنية والتقنية لتحويل الأفكار إلى واقع مرئي يمكن استمتاع الجمهور به.