المنتقى شرح الموطأ
كتاب المنتقى شرح الموطأ للإمام الباجي، هو كتاب ألفه أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب الباجي الذهبي على موطأ الإمام مالك في الحديث.
المؤلف | |
---|---|
اللغة | |
الموضوع |
ذكر فيه الباجي أقوال الإمام مالك في موطأه، واختلاف علماء المذاهب، وبيان معاني الأحاديث والآثار، وسلك فيه سبيل إيراد الحديث، والمسألة من الأصل، ثم أتبع ذلك ما يليق به من الفرع، وأثبته شيوخه المتقدمون، من المسائل، وسد من الوجوه والدلائل.[1]
أساس كتاب المنتقى
عدلقال عنه القاضي عياض: "كتابه المنتقى في شرح الموطأ عشرين مجلدًا، لم يؤلف مثله. وكان ابتدأ كتابًا أكبر منه بلغ فيه الغاية سماه «الاستيفاء» في هذا المعنى، لم يصنع مثله، في مجلدات.
ثم اختصر من المنتقى كتابًا آخر سماه الإيماء، خمس مجلدات".[2]
فبالتالي هي 3 كتب في الموطأ للباجي:[3]
- الاستيفاء شرح الموطأ: وهو كتاب ضخم، ذكر فيه الأحاديث والآثار والأسانيد واختلاف الفقهاء وأدلة الأقوال واستيعاب المسائل وغير ذلك.
- المنتقى شرح الموطأ: وهو انتقاءات من كتاب «الاستيفاء»، فكان خاليًا من الأسانيد وما لها.
- الإيماء: وهو اختصار للمنتقى.
الغاية من تأليف الكتاب
عدلألف الباجي كتابه الاستيفاء، لكن كان ضخمًا لن يقرأه أكثر الراغبين، فكان كتاب المنتقى، وقد شرح أسباب كتابته كتاب المنتقى في مقدمته، حيث جاء فيها:[4]
منهج الباجي في المنتقى والفرق بينه وبين كتاب الاستيفاء
عدلألف الباجي كتابه المنتقى من الاستيفاء، فحذف منه بعض الأقسام، شرحها في مقدمة كتابه، فذكر:[4]