امتداد الحرب الفلسطينية الإسرائيلية

منذ اندلاع الحرب الفلسطينية الإسرائيلية في العام 2023م، والتي اقتصرت في معظمها على جنوب إسرائيل وقطاع غزة، شهدت مناطق أخرى من الشرق الأوسط العديد من الاشتباكات المسلحة والمواجهات، شاركت فيها أطراف عديدة بما فيها الميليشيات الإسلامية الشيعية المدعومة من إيران.[1] وساد التكهن بأن أي تصعيد لهذه الحوادث، وتحديدًا بين إسرائيل وحزب الله - الميليشيا الشيعية المدعومة من إيران والمتمركزة في جنوب لبنان، والتي تفوق قوتها القوات المسلحة اللبنانية - قد يؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة برمتها إلى صراع عسكري واسع النطاق.

بالإضافة إلى الصراع بين إسرائيل وحزب الله، انخرطت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والتي تسيطر على أجزاء من شمال اليمن، ولكنها غير معترف بها دوليًا كحكومة البلاد، بشكل مباشر في الصراع من خلال إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية، وإن كان على نطاق محدود. ومنذ ذلك الحين، ركز الحوثيون جهودهم بشكل أكبر على الاستيلاء على سفن الشحن المدنية العابرة للبحر الأحمر بهدف إلحاق الخسائر الاقتصادية بإسرائيل والاقتصاد العالمي، الأمر الذي أدى إلى شن ضربات جوية أمريكية وبريطانية ضد المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

كما شنت الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا العديد من الهجمات ضد القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، وأدت هذه المواجهات إلى تصاعد التوترات بشكل متزايد بين إيران والولايات المتحدة، خصوصًا بعد الضربات الصاروخية الإيرانية في العام 2024م في العراق وسوريا. [2]

وفي الضفة الغربية قُتل أكثر من 100 فلسطيني في مواجهات مسلحة مع الجنود الإسرائيليين والمستوطنين الإسرائيليين، مع تزايد العنف في المنطقة بشكل كبير. [3][4]

خلفية

عدل

أعلن حزب الله دعمه وإشادته بعملية طوفان الأقصى، [5][6] وفي الأسابيع التالية، أعربت جماعات أخرى مدعومة من إيران، مثل الحوثيين، عن دعمها لهذا الهجوم على إسرائيل. يرى حزب الله إسرائيل عدوًا لدودًا منذ نشأته، [7][8][9][10] ولا يعترف بأي معاهدة معه، ولا بوقف إطلاق النار، ولا باتفاقيات السلام". [11]

أما حركة الحوثي، فهي منظمة شيعية متشددة تسيطر على شمال اليمن وتحظى بدعم وتمويل من إيران.[12] وقد اتُهمت الحركة، وخاصة من قبل حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بالعمل كوكيل لإيران.[13]

لبنان: الصراع بين إسرائيل وحزب الله

عدل

الاغتيالات

عدل

الضفة الغربية

عدل

جنين

عدل

طولكرم

عدل

حوادث أخرى

عدل

هجمات القوات المسلحة اليمنية الموالية لأنصار الله الحوثيين

عدل

أزمة البحرالأحمر

عدل
 
خريطة لهجمات حركة الحوثي على السفن التجارية خلال الحرب بين إسرائيل وحماس.

الحوثيون في اليمن المدعومين من إيران

عدل

الغارات الجوية بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على مناطق سيطرة أنصار الله الحوثيين في اليمن

عدل
 
من الأعلى يساراً مع حركة عقارب الساعة: بداية التحالف الدولي بحجة حماية الملاحة في البحر الأحمر بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في فجر 12 يناير 2024

بعد منتصف الليل وفي فجر يوم الجمعة الموافق 12 يناير 2024 شُنَّت غارات جوية على مناطق سيطرة أنصار الله الحوثيين في اليمن عُرفت باسم عملية رامي بوسيدون وهي سلسلة غارات شُنَّت من قِبَل عدَّة دول بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وقد شملت الهجمات أمانة العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء وصعدة والحديدة وتعز وذمار والبيضاء وحجة،[14]

العراق وسوريا والأردن

عدل
 
خريطة الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق والأردن وسوريا.

الغارات الجوية الإسرائيلية على أفراد الحرس الثوري الإيراني

عدل

الهجمات العراقية على القواعد العسكرية الأمريكية

عدل

الهجمات العراقية على إسرائيل

عدل

ضربات صاروخية إيرانية على كردستان العراق

عدل

ضربات صاروخية وطائرات مسيرة إيرانية على إسرائيل

عدل

ضربات انتقامية إسرائيلية على إيران

عدل

إصابات

عدل

الضفة الغربية

عدل

لبنان

عدل

إسرائيل

عدل

البحر الأحمر واليمن

عدل

تداعيات دبلوماسية

عدل

ملاحظات

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ "Gravely concerned about spillover of Israel, Hamas conflict into Middle East Region, Secretary-General urges all parties to exercise restraint, de-escalate tensions - occupied Palestinian territory | ReliefWeb". reliefweb.int (بالإنجليزية). 29 Dec 2023. Archived from the original on 2024-02-04. Retrieved 2024-01-23.
  2. ^ Fassihi، Farnaz (1 نوفمبر 2023). "After Years of Vowing to Destroy Israel, Iran Faces a Dilemma". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2023-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-10.
  3. ^ Tharoor، Ishaan (31 أكتوبر 2023). "As Israel pummels Gaza, the crisis in the West Bank comes into focus". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2023-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-29.
  4. ^ שלום، עודד؛ לשבת"، "המוסף (9 نوفمبر 2023). "האלימות של המתנחלים ביו"ש מפריעה לצה"ל. חייבים להבין, זה עלול להביא להסלמה שתוביל לפתיחת עוד זירה" [The violence of the settlers in Yosh disturbs the IDF. We must understand, this may lead to an escalation that will lead to the opening of another arena]. ynet (بالعبرية). اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  5. ^ Goldenberg, Tia; Shurafa, Wafaa (8 Oct 2023). "Hezbollah and Israel exchange fire as Israeli soldiers battle Hamas on second day of surprise attack". Associated Press (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-10-08. Retrieved 2023-10-08.
  6. ^ "Israel, Hezbollah exchange artillery, rocket fire". Reuters (بالإنجليزية). 8 Oct 2023. Archived from the original on 2023-10-08. Retrieved 2023-10-08.
  7. ^ Adam Shatz (29 أبريل 2004). "In Search of Hezbollah". The New York Review of Books. مؤرشف من الأصل في 2006-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2006-08-14.
  8. ^ "Letter dated 25 January 2000 from the Permanent Representative of Israel to the United Nations addressed to the Secretary-General". مؤرشف من الأصل في 2007-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-01.
  9. ^ "Hizbollah promises Israel a blood-filled new year, Iran calls for Israel's end". The Brunswickan Online. مؤرشف من الأصل في 2007-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-01. (Student newspaper)
  10. ^ "Listed Entities – Hizballah". مؤرشف من الأصل في 2006-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-01.
  11. ^ "An open letter, The Hizballah program" (PDF). مؤرشف من الأصل (pdf) في 2007-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-01.
  12. ^ Bayoumy, Yara; Ghobari, Mohammed (15 Dec 2014). "Iranian support seen crucial for Yemen's Houthis". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-20. Retrieved 2023-11-03.
  13. ^ "Iran warns proxy groups like the Houthis could expand operations against Israel". The Times of Israel (بالإنجليزية). 1 Nov 2023. Archived from the original on 2023-11-01. Retrieved 2023-11-02.
  14. ^ "US and UK launch strikes against Yemen". Al Jazeera English. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-12.