بردية آنى هي لفيفة بردية هيروغليفية ورسوم توضيحية ملونة خُطّت عام 1250 قبل الميلاد، في فترة حكم الأسرة التاسعة عشرة للمملكة الجديدة لمصر القديمة. بردية آنى هي المخطوطة التي خطّت لنساخ مصري من طيبة يدعى «آنى»

بردية آنى
معلومات عامة
البداية
1250 "ق.م" عدل القيمة على Wikidata
المكان
مثال لـ
المواد المستخدمة
المجموعة
العرض
67 سنتيمتر عدل القيمة على Wikidata
الارتفاع
42 سنتيمتر عدل القيمة على Wikidata
"بردية آنى" يظهر بها الـإله المصري "أنوبيس" وهو يزن قلب «آنى» بواسطة ميزان بكفتين حيث وضعت ريشة من الهة الصدق والعدل "ماعت" في الكفة الثانية، وهو اختبار مصيري لمدى صدق «آنى». تتخلل "بردية آنى" كل من الهيروغلافية المصرية والرسوم التوضيحية.

اكتشف اللفيفة في الأقصر عام 1888 من قبل مصريين الذين كانوا يتاجرون في الآثار غير المشروعة. حصل عليها واليس بدج، كما هو موضح في سيرته الذاتية عن طريق النيل ودجلة . بعد وقت قصير من رؤية بدج للبردية لأول مرة، ألقت الشرطة المصرية القبض على العديد من تجار الآثار وأغلقت منازلهم، وكان أحدها يحتوي على الأشياء التي اشتراها بدج من التجار. قام بدج بتشتيت انتباه الحراس من خلال تقديم وجبة لهم بينما كان السكان المحليون يحفرون نفقًا تحت جدران المنزل لاستعادة الأشياء، بما في ذلك بردية آنى. تم تخزين أوراق البردية والأشياء الأخرى التي حصل عليها بدج في عدة صناديق مخصصة من الصفيح، ثم تم تهريبها إلى أمين المكتبة الرئيسي في المتحف البريطاني.[1] بعد ذلك، دفع بدج «منحة» قدرها 150 جنيه استرليني من وزارة الخزانة البريطانية نيابة عن المتحف البريطاني للحصول على ورق البردية.[2]

محتويات اللفيفة

عدل
تقسيمات الأقسام الفرعية عنوان
01 16 ترانيم
02 36 تسبيح خيرت-نتر(دوات)
03 08 سبعة ارتيس
04 10 أبراج بيت أوزوريس
05 05 القاءات
06 22 تسبيح تحوت
07 32 مجموعة الفصل 1
08 20 الولاء
09 19 متفرقات (ترانيم، تسبيحات، الولاء، الفصل، الموضوع)
10 18 مجموعة الفصل 2
11 20 نصوص غرفة الجنازة

ملاحظة: تختلف الأقسام حسب التجميعات؛ الأقسام الفرعية هي مجموعات من الجمل ذات الصلة؛ العناوين ليست أصلية للنص.

 
المقولة رقم 17 من لفيفة "أني" Papyrus of Ani : المشهد العلوي يبين من اليسار إلى اليمين الإله حح إله الأبدية ويمثل هنا البحر، ثم تأتي بوابة تدخل إلى عرش أوزيريس ممثلة بعين حورس، والالهة حتحور وتتجسد في البقرة السماوية ولها اسم اخر وهو محيت-وريت، ثم منظر الميت يقوم من تابوته ويحرسه الأربعة أبناء لحورس، وهم: «حابي» و«أمستي» و«دواموتيف» و«قبح سنوف».


مراجع

عدل
  1. ^ By Nile and Tigris : a narrative of Journeys in Egypt and Mesopotamia on behalf of the British Museum between the years 1886 and 1913 by Budge, E. A. Wallis (Ernest Alfred Wallis), Sir, 1857-1934, pp. 136–137, 143–149
  2. ^ By Nile and Tigris : a narrative of Journeys in Egypt and Mesopotamia on behalf of the British Museum between the years 1886 and 1913 by Budge, E. A. Wallis (Ernest Alfred Wallis), Sir, 1857-1934, p.335