بهرام الداعي
هذه مقالة غير مراجعة.(يناير 2024) |
بَهرام الدَّاعِي أو بَهرام الأسترآبادي (1050 - 1128)، كان داعيًا إسماعيلياً نزارياً فارسياً عاش في القرن الثاني عشر وكان الداعي الرئيسي وزعيم الحشاشين في سوريا منذ سنة 1113 حتى 1128. على الرغم من أن محاولته لإنشاء قاعدة نزارية في دمشق باءت بالفشل، إلا أنه كان له دور مهم في تنظيم الوجود النزاري في شمال وجنوب سوريا.[1]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | سنة 1050 جرجان |
|||
الوفاة | سنة 1128 (77–78 سنة) وادي التيم |
|||
سبب الوفاة | قتل في معركة | |||
مواطنة | الدولة الإسماعيلية النزارية | |||
الديانة | مسلم شيعي إسماعيلي نزاري | |||
مناصب | ||||
داعي | ||||
في المنصب 1113 – 1128 |
||||
في | الدولة الإسماعيلية النزارية | |||
إسماعيل العجمي
|
||||
الحياة العملية | ||||
تعلم لدى | حسن الصباح | |||
المهنة | داعي، وقائد عسكري، وسياسي | |||
الخدمة العسكرية | ||||
المعارك والحروب | الصراعات النزارية السلجوقية، وحملات صليبية | |||
تعديل مصدري - تعديل |
حياته المهنية
عدلكان بهرام ابن أخت زعيم إسماعيلي نزاري يُدعى «أبو إبراهيم الأسدآبادي» الذي أُعدم في بغداد وسط المذابح التي أمر بها السلطان السلجوقي بركياروق عام 1101.[2] [3] [4] كان أبو إبراهيم أحد المبعوثين لبركياروق.[4]
وبعد إعدام سلفه أبو طاهر الصائغ واقتلاع النزاريين من حلب، أُرسل بهرام من قلعة ألموت في محاولة لتوسيع القاعدة النزارية في سوريا.[1]
يذكر ابن القلانسي إن بهرام بدأ حياته المهنية كداعي في جميع أنحاء سوريا، وكان يعيش في سرّية.[5]
بدأت القوة النزارية في حلب في التراجع عندما استولى الأمير الأرتقي بلك بن بهرام على المدينة عام 1123، والذي طرد الطائفة من المدينة سنة 1124.[1]
ذهب بهرام إلى جنوب سوريا كما أوصاه أمير ماردين الأرتقي إيلغازي الذي كان مؤيدًا له. حاول بهرام إنشاء قاعدة في دمشق التي كانت آنذاك تحت حكم الحاكم البوري طغتكين. في هذا الوقت من عام 1125، كانت دمشق تحت تهديد الصليبيين الفرنجة بقيادة بالدوين الثاني، وانضم الإسماعيليون من حمص وأماكن أخرى إلى قوات طغتكين في معركة مرج الصفر ضد الفرنجة عام 1126،[5] مما جعل طغتكين يرحب ببهرام. كان الوزير الأول لطغتكين «أبو علي طاهر بن سعد المزدقاني» منحازاً للنزاريين، وقام بإقناع طغتكين بإعطاء دار للدعوة في دمشق ومعقل بانياس الحدودي إلى بهرام، الذي أعاد تحصين المعقل وجعله قاعدته وتم تنفيذ غارات واسعة النطاق من هناك بالإضافة إلى الاستيلاء على المزيد من الأماكن. وبحلول عام 1128، أصبحت أنشطتهم هائلة لدرجة أنه "لم يجرؤ أحد على قول كلمة واحدة عنها علنًا" كما وصفها ابن القلانسي.[5] وهكذا أصبح طغتكين قلقاً بشأن علاقاته مع بهرام. يرى ابن القلانسي إن المزدقاني هو المسؤول، بينما يرى ابن الأثير[6] أن طغتكين هو المسؤول عن الوضع.[7] [1]
وفاته
عدلقُتل بهرام في معركة في وادي التيم على المنحدرات الغربية لجبل الشيخ أثناء قتال قبائل محلية عام 1128.[3] [5] بدأ الوجود الإسماعيلي في دمشق في التراجع بعد وفاته، وخلفه داعي فارسي آخر يدعى إسماعيل العجمي.[1]
مراجع
عدل- ^ ا ب ج د ه Mirza, Nasseh Ahmad (1997). Syrian Ismailism: The Ever Living Line of the Imamate, AD 1100-1260 (بالإنجليزية). Psychology Press. pp. 10–12. ISBN:9780700705054.
- ^ Lewis, Bernard (1967), The Assassins, Perseus Books, New York, pp. 52-53, 104-106
- ^ ا ب Setton, Kenneth Meyer; Baldwin, Marshall W. (1969). A History of the Crusades (بالإنجليزية). Univ of Wisconsin Press. pp. 111–120. ISBN:978-0-299-04834-1.
- ^ ا ب Richards, D. S., Editor (2010), The Chronicle of Ibn al-Athir for the Crusading Period from al-Kamil fi’l-Ta’rikh. Part 1, 1097-1146., Ashgate Publishing, Farnham, UK, pp. 40-47
- ^ ا ب ج د Gibb, N. A. R., Editor (1932),The Damascus Chronicle of the Crusades. Extracted and translated from the Chronicle of ibn al-Qalānisi, Luzac & Company, London, pp.174-177, 179-180, 187-191
- ^ Richards, D. S., Editor (2010), The Chronicle of Ibn al-Athir for the Crusading Period from al-Kamil fi’l-Ta’rikh. Part 1, 1097-1146., Ashgate Publishing, Farnham, UK, pp. 260-261
- ^ Wasserman, James (2001). The Templars and the Assassins: The Militia of Heaven (بالإنجليزية). Simon and Schuster. p. 117. ISBN:9781594778735. Archived from the original on 2023-03-02.