الجامعة العبرية في القدس (بالعبرية: האוניברסיטה העברית בירושלים؛ بالإنجليزية: The Hebrew University of Jerusalem) هي جامعة إسرائيلية جماهيرية في مدينة القدس. كانت الجامعة العبرية أول جامعة، وثاني مؤسسة أكاديمية في فلسطين، تأسست سنة 1925 أيام الانتداب البريطاني بمبادرة الحركة الصهيونية. تتربع الجامعة على عرش المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل اليوم، تخرج منها عدة شخصيات بارزة في مجال الأبحاث ومجالات أخرى، ومنهم من حاز أيضا على جائزة نوبل، كما أن هذه الجامعة تصنف 64 على مستوى العالم حسب "تصنيف شانغهاي"، أو 93 حسب "تصنيف THE". الجامعة العبرية هي اليوم جامعة جماهيرية ممولة من قبل دولة إسرائيل بالإضافة إلى تبرعات وأرباح بيع الكتب ومنح حقوق نشر على أبحاث. من أهم المصادر المالية المتوفرة للجامعة هو بيع تصاريح لاستخدام اسم ألبرت أينشتاين وصورته بموجب وصية أينشتاين الذي نقل الحقوق على استخدام اسمه وصورته بعد وفاته للجامعة.
خارطة الطريق للسلام، كانت خطة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني التي اقترحتها اللجنة الرباعية بشأن الشرق الأوسط والتي تألفت من: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة. المبادئ الأساسية لهذه الخطة والتي صاغها في الأصل موظف الخدمة الخارجية الأمريكي دونالد بلوم، تم تقديمها في البداية من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال خطاب ألقاه في 24 يونيو 2002، والذي دعا فيه إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في السلام.
ضريح الباب، هو مقام علي محمد الشيرازي المُلقب بالباب (1819 - 1850)، وهو المبشّر عند اتباع الديانة البهائية بظهور بهاء الله. عند زيارته لجبل الكرمل في مدينة حيفاالفلسطينية عام 1891م، عيّن بهاء الله مؤسس وشارع الديانة البهائية هذا المكان ليُدفَن فيه الباب. وقد خطّط عبد البهاء للهيكل الذي صممه وبدأ ببناءٍ بسيطٍ، وأكمله بعد وفاته حفيده شوقي أفندي، والذي بدأ باتخاذ الخطوات اللازمة والعمل على إنشاء ضريحٍ يليق بمقام ومنزلة الباب منذ توليه أمور الجامعة البهائية. أما إطار الضريح الخارجي فقد تم البدء ببنائه في نيسان عام 1948، بإشرافٍ دقيقٍ من شوقي أفندي وبمساعدة مهندسين معماريين، وانتهى من بنائه عام 1953.
عوفاديا يوسف (1920 - 2013)، حاخاممزراحيحريدي، باحث في التلمود. وكان الحاخام الأكبر السابق لليهود السفارديم في إسرائيل، على الرغم من أنه كان من العراق، أي مزراحي وليس سفاردي. كان أيضا الزعيم الروحي لحزب شاس السياسي الممثل في الكنيست الإسرائيلي. وكان يحظى بالتبجيل، وخاصة في مجتمعات السفارديم والمزراحيين. ويعتبره الكثيرون أهم شخصية دينية في الجيل الحالي. من خلال زعامته الدينية لحزب شاس، كانت له العديد من المواقف المثيرة للجدل في السياسة الإسرائيلية.
«جميعنا يجب أن يتحرك، أن يركض، يجب أن نستولي على المزيد من التلال. يجب أن نوسع بقعة الأرض التي نعيش عليها، فكل ما بين أيدينا لنا، وما ليس بأيدينا يصبح لهم.»