محطة سكة حديد وستكت (
بالإنجليزية:
Westcott railway station) كانت
محطة صغيرة، شُيدت لخدمة قرية
وستكت باكينجهامشير والمباني المحيطة المُلحقة بممتلكات
البارون فرديناند دي روتشيلد والتي تقع في
وادسون مانور. وقام
دوق باكنغهام بتشيدها في عام 1871 وذلك باعتبارها جزء من
الترام المجرور
بالخيول حتى تسمح بمرور البضائع من وإلى ممتلكاته الواسعة، التي تقع في
باكينجهامشير، ولربط ممتلكات الدوق
بسكة حديد أيلزبري وباكنغهام بمحطة حديد
كواينتون. وأدت حملة الضغط التي قام بها سكان بلدة
بريل إلى تحويل الترام حتى يُستخدم لنقل الركاب. وفي عام 1872، تم تمديد هذه المحطة إلى سكة حديد بريل، والتي أصبحت تُعرف
بترام بريل. وتم بناء هذه المحطة
وإدراجها باستخدام
قاطرات ذات نوعية رديئة. وكانت الخدمات، على هذا الخط، بطيئة للغاية وكانت مُقتصرة في البداية على السير بسرعة 5 ميل (8.0 كـم). وكان من المُخطط أن يمتد الترام إلى
أكسفورد في عام 1890، ولكن لم يُنفذ هذا المُخطط، وسيطرت
محطة سكة حديد متروبوليتان على عمل هذا الخط في عام 1899. في عام 1933، وبعد نقل سكة حديد متروبوليتان إلى الملكية العامة، ليُصبح
خط متروبوليتان خاص بنقل
لندن، أصبحت محطة وستكت جزءًا من
مترو أنفاق لندن، وذلك على الرغم من كونها تبعد بمقدار 4 ميل (6.4 كـم) عن وسط لندن. واعتقدت إدارة نقل لندن أنه من غير المُحتمل أن يكون هذا الخط قابل للحياة مرة أخرى، ومن ثَم، تم إغلاق محطة وستكت مع باقي الخط وذلك في 3 نوفمبر من عام 1935. ولم يتبق سوى المحطة والمنزل المُرتبط بها، وهما من أهم المبانٍ المُتبقية من محطة بريل بخلاف
محطة الوصل السابقة التي تقع على
طريق کواينتون. ولا يوجد أي أثر للخط في وستكت، إلا أنه لا يزال
مبنى المحطة في مكانه في الحديقة الخلفية لمنزل المحطة السابق، ويُعد الآن مسكنًا خاصًا، وهو مطابق للشكل الأصلي لعلامة محطة وستكت. وبخلاف محطة الوصل التي تقع على طريق الکواينتون، فإنه قد تم الحفاظ عليهم حاليًا في
مركز سكة حديد باكينغهامشير.