بوابة:الأغواط/شخصية مختارة


الناصر بن شهرة أو بن ناصر بن شهرة (1804م - 1884م)، قائد وزعيم ومقاوم الاحتلال الفرنسي للجزائر خلال القرن 19م. ينتمي إلى قبيلة المعامرة والحجاج الذين ينتمون بدورهم إلى الأرباع. هو شيخ قبائل الأرباع الهلالية بنواحي مدينة الأغواط، ذلك الرجل الذي دام كفاحه ضد الاحتلال الفرنسي أكثر من أربع وعشرين سنة (1267-1292هـ/1851-1875م).

الناصر بن شهرة: يعد من أبرز وجوه المقاومة في الجزائر ولكن لم يتناول بالدراسة والاهتمام الكافيين رغم أن فترة كفاحه تعد الأطول من بين كل الثورات الشعبية في الجزائر بأكثر من 25 عاما من الجهاد المتواصل فلقد شارك في ثورات شعبية عديدة منها:

ولم يضع السلاح إلا بعد أن انتهت كل الثورات الشعبية وعمره يزيد عن السبعين عاما.

...أنظر أيضا

للمزيد...

الشريف بوشوشة الغيشاوي قائد المقاومة في الصحراء الجزائرية هو محمد بن التومي بن إبراهيم المدعو بوشوشة بمعنى الفارس، ولد سنة 1827 بالغيشة بولاية الأغواط من أسرة فقيرة ومحافظة على التقاليد الإسلامية، حفظ القرآن وتأدب بأخلاقه وتعلم الرماية وركوب الخيل من الصغر، إضافة إلى جولاته التي قام بها إلى مختلف الزوايا في الجزائر وخاصة زاوية طولقة ب ولاية بسكرة وكان يصطحبه في تنقلاته مؤدبه الخاص.

لقد كانت نهاية سنة 1865 السنة التي بدأ فيها الشريف بوشوشة قيادته للمقاومة حيث الاتصال مع المقاوم الناصر بن شهرة للتنسيق معا من اجل الكفاح وبعدها اتجه إلى الصحراء فحرر مدينة المنيعة وطرد قائدها الموالى ل فرنسا المدعو جعفر ثم واصل سيره نحو الجنوب ليتمركز بواحة عين صالح فأعلنه أتباعه زعيما وشريفا فتمت مبايعته من طرف شعانبة المواضي وكان هذا بين سنتي 1870-1871.

...أنظر أيضا

للمزيد...

الري مالك (1902 - 1983 في الأغواط، الجزائر) هو مغني موسيقى أندلسية، جزائري . اسمه الحقيقي محمد بن أحمد الجودي.

هو شيخ الغناء الأندلسي محمد بن أحمد الجودي من عرش المغاربة. ويعرف بالراي مالك وهو لقب أطلقه عليه السلطان يوسف بن الحسن ملك المغرب.

ظهر ولوعه بالغناء منذ صغره، حيث نشأ في حلقات الذكر والسماع للطريقة الشاذلية ، وبعد اندماجه في العسكرية تعلم العزف على البوق والطنبور حيث أصبح تنبور- ماجور في الفرقة النحاسية العسكرية ولمدة 30 سنة تقريبا أقام فيها ببعض البلدان العربية واستطاع أن يكون لنفسه رصيدا كبيرا من التراث الغنائي العربي.

إنّ هذا التعدّد، والأصالة في مشارب التّراث الغنائيّ مكّنته من أن يصبح أحد أقطاب التراث الغنائيّ الأندلسيّ بمختلف مدارسه، مما أهّله أن يكون أحد نداماء الملك يوسف بن الحسن، وابنه الملك محمد الخامس بالمغرب.

لقد كوّن فرقة موسيقية بمراكش في الثلاثينات، وسجل معها بصوته بعض الأسطوانات، كما أسّس بعد الاستقلال بالأغواط فرقة الأمل للغناء ، وفرقة بارود الأغواطي للرقص الشعبي .

وتكوّن على يده فنانون كثيرون وقد بقي ثلة قليلة من تلاميذه بالأغواط يحافظون على بعض النوبات، والقصائد الأندلسية من الغرناطي، والمالوف، وأشهرهم الطاهر العمري ويوسف بورزق، وهم يرون أنّهم لم يأخذواْ عنه إلاّ غرفة من بحر.

...أنظر أيضا

للمزيد...

 
ضريح سيدي أحمد التجاني

أبو العباس أحمد التيجاني هو أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد بن محمد سالم التيجاني، وأمه عائشة بنت محمد بن السنوسي المضاوي التجاني. رجل دين جزائري ومتصوف ومؤسس الطريقة التيجانية. ولد سنة 1737م بقرية عين ماضي الحالية بولاية الأغواط الجزائرية وهي بلده ومقر أسلافه. هو مؤسس الطريقة التيجانية الصوفية والزاوية التيجانية الذي لا يزال مقامه وزاويته يزاران بعين ماضي إلى يومنا هذا. قضى حياته في كل من: الجزائر، موريتانيا، السودان، الحجاز، تونس، مصر والمغرب، إلى أن توفي بمدينة فاس المغربية سنة 1815م بعد أن هاجر إليها بسبب استيائه من الحكم العثماني في الجزائر.

حفظ القرآن حفظاً جيداً وهو ابن سبع سنوات من رواية الإمام ورش تلميذ الإمام نافع بن أبي نعيم على يد المقرئ محمد بن حمو التجاني الماضوى الذي تتلمذ بدوره في حفظ القرآن وقراءته على شيخه عيسى بوعكاز الماضوى التجاني. وكان رجلاً صالحاً مشهوراً بالولاية. وبعد حفظ القرآن اشتغل أحمد التجاني بطلب العلوم الأصولية والفرعية والأدبية. واستمر في طلب العلم ببلاده حتى بلغ مرتبة أهلته للتدريس والإفتاء قبل أن يرحل رحلته الأولى إلى فاس.

ما لبث وهو في عين ماضي أن مال إلى الزهد والانعزال والتأمل والتعبد وقيام الليل حتى إذا بلغ زوجه والده. وصار يدعو إلى الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

...أنظر أيضا

للمزيد...