بوابة:الحرب العالمية الثانية
تعدّ الحرب العالميّة الثانية من الحروب الشموليّة، وأكثرها كُلفة في تاريخ البشريةً لاتساع بقعة الحرب وتعدّد مسارح المعارك والجبهات، شارك فيها أكثر من 100 مليون جندي، فكانت أطراف النزاع دولاً عديدة والخسائر في الأرواح بالغة، وقد أزهقت الحرب العالمية الثانية زهاء 70 مليون نفسٍ بشريةٍ بين عسكري ومدني. تكبّد المدنيون خسائر في الأرواح إبّان الحرب العالميّة الثانية أكثر من أي حرب عبر التاريخ، ويُعزى السبب للقصف الجوي الكثيف على المدن والقرى الذي ابتدعه الجيش البريطاني بمجرد وصول ونستون تشرتشل إلى السلطة ورد عليه الجيش النازي بالمثل، فسقط من المدنيين من سقط من كلا الطرفين، أضف إلى ذلك المذابح التي ارتكبها الجيش الياباني بحق الشّعبين الصيني والكوري إلى قائمة الضحايا المدنيين ليرتفع عدد الضحايا الأبرياء والجنود إلى 51 مليون قتيل، أي ما يعادل 2% من تعداد سكان العالم في تلك الفترة. هناك 9٬719 مقالة عن الحرب العالمية الثانية حتى الآن مختبر لوس ألاموس، ويعرف أيضاً بـمشروع Y، كان مختبراً سريّاً تأسس من ضمن مشروع مانهاتن وشغّلته جامعة كاليفورنيا أثناء الحرب العالمية الثانية. كانت مهمة المختبر تصميم وبناء أول أسلحة ذرية. كان روبرت أوبنهايمر أول مديرٍ له، أداره من 1943 حتى ديسمبر 1945، حيث خلفه نوريس برادبيري. لكي يتمكّن العلماء من مناقشة أعمالهم بحريّة في ظل الإجراءات الأمنية، اختير موقع المختبر في جزءٍ ناءٍ من نيومكسيكو. احتلّ هذا المختبر الذي عمل زمن الحرب مبانٍ كانت سابقاً جزءاً من مدرسة لوس ألاموس الزراعية. في بداية المشروع تركزت جهود التطوير على سلاح يعمل على مبدأ الانشطار النووي باستخدام البلوتونيوم سُميت قنبلة الرجل النحيف. في نيسان (إبريل) 1944 حدد مختبر لوس ألاموس أن معدل الانشطار التلقائي للبلوتونيوم الذي ولّد في المفاعل النووي كان كبيراً جداً بسبب وجود البلوتونيوم-240 والذي سوف يُسبب انفجار المفاعل، الناتج عن التفاعل النووي المتسلسل قبل تجمع النواة بالكامل. لذلك أعاد أوبنهايمر تنظيم المختبر من جديد ونسق مشروعاً شاملاً وناجحاً أخيراً لتصميم بديل اقترحه جون فون نيومان، وهذا التصميم يعمل على مبدأ الانضغاط الداخلي والتي سُميت بقنبلة الرجل البدين. وتم تصميم نسخة مطورة عن هذه القنبلة باستخدام اليورانيوم-235 وسميت هذه القنبلة بـالولد الصغير. طور الكيميائيون في مختبر لوس ألاموس طرقاً جديدة لتنقية اليورانيوم والبلوتونيوم، حيث كان معدن البلوتونيوم موجوداً بكميات مجهرية عند بداية المشروع Y. ووجد خبراء المعادن أن البلوتونيوم له خصائص فريدة، ومع ذلك تم إدراجه ضمن المجالات المعدنية. قام المختبر ببناء البويلرات المائية والمفاعل المائي المتجانس، ليكون ثالث مفاعل جاهزاً للاستخدام في العالم. تم اختبار تصميم قنبلة الرجل البدين في اختبار ترينيتي في تموز (يوليو) 1945. ليشكل بعدها طاقم موظفي مشروع Y فرق لتفجير القنبلة النووية في هيروشيما وناغازاكي والإشراف على التفجير.
إيفا آنا باولا هتلر (6 شباط (فبراير) 1912 – 30 نيسان (أبريل) 1945) وهيَ عَشيقة وَرفيقة المُستشار الألماني أدولف هِتلر، وَزوجته لِمدة لَم تتجاوز 40 ساعة حيثُ تَزوجت هِتلر في 29 نيسان (أبريل) أَي قبلَ يوم واحد من انتحارِهما، وَقد قابَلت إيفا هتلر في ميونخ عِندما كانت في السابِعة عشر من عُمرها، حَيث كانت تَعمل مُساعِدة لِمُصوره الشَخصي، ثُمَ بدأت في مواعدته بعدَ عامين، وَقد حاولت الانتحار مَرتين في بِداية علاقتهما، وفي عام 1936 أصبحت إيفا شَخصية رئيسية في الدائِرة الاجتماعية الداخِلية لِهتلر وَفرداً من أفراد عائِلته المَوجودة في البرغهوف القريب من برشتيسجادن، وعاشا حياةً آمنة طَوال الحَرب العالمية الثانية، وَلكن حتى مُنتصف عام 1944م لَم تحضر إيفا أي مُناسبة عامة مع هتلر، وقد ساعدَ عمل إيفا مُساعدة لِمُصور هِتلر سابقاً بأن أصبحت هيَ المسؤولة عن تَصوير هتلر، حيثُ تُعزى إليها مُعظم الصُور الفوتوغرافية المُلونة والأفلام الموجودة عن هتلر. كانت إيفا رمزاً هاماً في حياة هِتلر، وقد ظهرا للمرة الأولى معاً في حفل زَفاف أُختها جريتل على هيرمان فيجلين الذي كان ضابط اتصال في طاقم هتلر. وَعندَ انهيار الرايخ الثالث قُبيل انتهاء الحَرب أقسمت إيفا على الولاء الكامِل لِهتلر، حَيث ذَهبت معه إلى بَرلين لتكون بالقرب مِنه في حِصنه المنيع تحت مقر الرايخ، وَباقتراب الجَيش الأحمر فِي التاسع وَالعشرين من نيسان (أبريل) عام 1945 تَزوجت هتلر في احتفال مَدني صَغير، وكانت في ذلك الوَقت تَبلغ الثالثة وَالثلاثين من عُمرها وهوَ في السادسة والخمسين من عُمره؛ وبعد أقل من أربعين ساعة انتحرا معاً في غُرفة المَعيشة، وماتت إيفا بعدَ ابتلاعها لِسُم السيانيد، وَلم يكن الشعب الألماني على دراية بعلاقة إيفا مع هتلر حتى وفاتِهما.
«لا نريد إلهًا آخر غير ألمانيا نفسها. ومن الضروري أن نتحلى بإيمان وأمل وحب يتصفون بالتعصب لألمانيا ولصالح ألمانيا»
|