بيان الحزب الشيوعي

كتاب من تأليف كارل ماركس

بيان الحزب الشيوعي أو «المانيفيستو» (بالإنجليزية: The Communist Manifesto)‏ والاسم الأصلي (بالألمانية: Manifest der Kommunistischen Partei) هو كتيب نشره السياسيان كارل ماركس وفريدرك أنجلز. ومنذ ذلك الحين، أصبح أحد أكثر الكتب السياسية تأثيرًا في العالم.[1] قدم الكتيب نهجًا تحليليًا للصراع بين الطبقات الاجتماعية (تاريخيًا وفي زمن الكتاب) ومشاكل الرأسمالية، وتنبأ بأشكال المستقبل الشيوعي المحتمل.[2]

بيان الحزب الشيوعي
Manifest der Kommunistischen Partei
غلاف البيان باللغة العربية
معلومات الكتاب
المؤلف كارل ماركس - فريدريك إنجلز
اللغة الألمانية  تعديل قيمة خاصية (P407) في ويكي بيانات
تاريخ النشر 21 فبراير 1848  تعديل قيمة خاصية (P577) في ويكي بيانات
الموضوع حزب شيوعي،  وثورة اشتراكية،  واشتراكية،  وشيوعية  تعديل قيمة خاصية (P921) في ويكي بيانات
التيار ماركسية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
عدد الصفحات 73   تعديل قيمة خاصية (P1104) في ويكي بيانات
ترجمة
المترجم ميخائيل باكونين،  وجورجي بليخانوف  تعديل قيمة خاصية (P655) في ويكي بيانات
ردمك 36077153
المواقع
جود ريدز صفحة الكتاب على جود ريدز

احتوى الكتاب على نظريات ماركس وإنجلز حول طبيعة المجتمع والسياسة، والذي وصفوه قائلين: «إن تاريخ كل مجتمع موجود حتى الآن هو تاريخ صراع الطبقات». كما أوضحا اعتقادهما بأنه خلال فترة وجيزة سيستبدل المجتمع الرأسمالي بالاشتراكية، ثم في نهاية المطاف بالشيوعية.

مقتطفات من بيان الحزب الشيوعي

عدل
  إن السلطة التنفيذية للدولة الحديثة ما هي إلا لجنة لإدارة الشؤون العامة للبورجوازية  

[3]

  قلبت الصناعة الحديثة الورشة الصغيرة للسيد الأب إلى مصنع عظيم للرأسمالي الصناعي، ونظمت جماهير العمال المتزاحمة في المصنع مثل الجنود، ووضعتهم تحت إمرة تسلسل هرمي كامل من الضباط والرقباء، مثل عساكر للجيش الصناعي، لم يكونوا عبيدا للطبقة الرأسمالية وللدولة البورجوازية فقط، ولكن تستعبدهم أيضا، يوميا وفي كل ساعة، الآلة والمراقب، وفوق كل ذلك الصناعي البورجوازي نفسه، وكلما أعلن هذا الإستبداد، أن الربح هو هدفه النهائي كان أكثر تفاهة ومرارة وكراهة. وكلما كانت المهارة والجهد والقوة التي يقتضيها العمل اليدوي أقل، أو بعبارة أخرى، كلما أصبحت الصناعة الحديثة أكثر تطورا، إزداد إحلال النساء محل الرجال، ولم تعد لفروق العمر والجنس أي فعالية اجتماعية بالنسبة إلى الطبقة العاملة، فالجميع هم أدوات عمل، أكثر أو أقل سعرا في الاستخدام، وفقا لسنهم وجنسهم. وما إن ينتهي إستغلال الصناعي للعامل بنقده أجره، حتى تهاجمه شرائح أخرى من البورجوازيين بعنف، مالك الأرض، وصاحب الدكان...و المرابي...إلخ  

.[4]

  يمكن أن ينتصر العمال من وقت إلى آخر. وتكمن الثمرة الحقيقية لمعاركهم ليس في النتيجة المباشرة فحسب، بل في التوسع الدائم لإتحاد العمال  

.[5]

 
صفحة من بيان الحزب الشيوعي كتبها كارل ماركس باليد
  إن العامل الحديث، عوضا عن أن ينهض مع تقدم الصناعة، يغوص أعمق فأعمق إلى شروط معيشية أدنى من مستوى طبقته، ليصبح معدما. ويتطور الفقر الشديد بسرعة أكبر من سرعة تطور السكان والثروة. وهنا يصبح من الواضح أن البورجوازية لم تعد صالحة لتفرض شروط وجودها على المجتمع كقانون سائد. أي أنها غير ملائمة للحكم لانعدام كفاءتها في تأمين وجود عبدها من خلال عبوديته، فهي لا تستطيع أن تمنع غرقه في مثل هذه الحالة، لأنه يتعين عليها أن تطعمه عوضا عن أن يطعمها. لم يعد المجتمع قادرا على أن يعيش تحت ظل هذه البورجوازية، وبعبارة أخرى، لم يعد وجودها منسجما مع المجتمع  

[6]

روابط خارجية

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ Seymour-Smith، Maerin (1998). The 100 Most Influential Books Ever Written: The History of Thought from Ancient Times to Today. Secaucus, NJ: Citadel Press.
  2. ^ The Great Philosophers, by Jeremy Stangroom and James Garvey, Arcturus 2005/ 2008 ISBN 978-1-84837-018-0, pp160 UKP9.99
  3. ^ وردت في بيان الحزب الشيوعي من كتاب "من الحداثة إلى العولمة" سلسة عالم المعرفة الجزء الأول ص48
  4. ^ وردت في بيان الحزب الشيوعي من كتاب "من الحداثة إلى العولمة" سلسلة عالم المعرفة الجزء الأول ص53
  5. ^ وردت في بيان الحزب الشيوعي من كتاب "من الحداثة إلى العولمة" سلسلة عالم المعرفة الجزء الأول ص54
  6. ^ وردت في بيان الحزب الشيوعي في كتاب "من الحداثة إلى العولمة" سلسلة عالم المعرفة الجزء الأول ص57