علم المختبرات السريرية

(بالتحويل من تحاليل طبية)

التحاليل الطبية أو المختبرات الطبية (تعرف أيضا بالمختبرات الإكلينيكية) هو مختبر يقوم عادة بإجراء الفحوص على العينات السريرية للحصول على معلومات عن صحة المريض كجزء من التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض.[1]

صورة لمختبر تحليل، وبعض الأجهزة المستخدمة فيه.

الأقسام

عدل
 
مُختبر طبي في مخيم الفوار في فلسطين.

طب المختبرات ينقسم في العموم إلى شقين، كل واحد منهما يتشعب إلى عدة وحدات. هذان الشقان هما:

كما تتفرع عن المسارات الأربع أعلاه مقررات أكثر تخصصاً يدرسها الطلاب أثناء تقدمهم في الخطة، فعلم الأحياء الدقيقة يتفرع بطبيعته إلى عدة تخصصات كعلم الفيروسات، وعلم البكتيريا، وعلم الطفيليات، وعلم الفطريات. أما علم المناعة -والذي غدا تخصصاً منفصلاً عن الأحياء الدقيقة- فيعنى بدراسة الجهاز المناعي واستجاباته المختلفة.

أما التشخيص الجزيئي فيعد أحدث تقدم في مجال تشخيص الأمراض، حيث تكشف تقنيات البيولوجيا الجزيئية عن الجينات المسببة للأمراض في أنسجة وخلايا وسوائل الجسم، كما تكشف التركيب الوراثي في حالات مرضية معينة.[2]

طاقم المختبر الطبي

عدل

طاقم المختبر السريري يشمل: علماء المختبرات الطبية (دكاترة الطب الحيوي - العلماء الطبيون - التكنولوجيون الطبيون) يجدون صعوبة في شغل وظائف أخصائي مختبرات طبية في المستشفيات والمختبرات الإكلينيكية الحكومية والخاصة، حيث يتخصص أغلبهم -على رأس العمل- في إحدى تخصصات المختبرات الطبية حيث تتطلب البرامج الصحية وجود متخصصين للقيام بالمهام المخبرية والميدانية في مجال مكافحة الأمراض المعدية وبرامج الوبائيات. كما يتطلع العديد من الخريجين لإكمال دراساتهم العليا لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه ويتوجه أغلبهم لإدارة وفتح معامل خاصة بهم وقد يعملوا في مجال الأبحاث أو الانضمام إلى السلك الأكاديمي في مختلف المؤسسات التعليمية.[2]

التقنيات

عدل

التقنيات المختبرية هي مجموعة من الإجراءات المستخدمة في العلوم الطبيعية مثل الكيمياء والأحياء والفيزياء من أجل إجراء تجربة حسب منهج علمي في حين أن بعضها يستلزم استخدام معدات مختبرية خاصة كالأواني الزجاجية والأجهزة الكهربائية.

متطلبات العمل

عدل

تتطلب وظيفة أخصائي المختبرات الطبية الحصول على بكالوريوس في علوم المختبرات الطبية أو العلوم الحيوية الطبية.

انظر أيضا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ Farr, J. Michael; Laurence Shatkin (2004). Best jobs for the 21st century. JIST Works. p. 460  رقم دولي معياري للكتاب 1-56370-961-9. نسخة محفوظة 04 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب الكليات | جامعة الملك سعود نسخة محفوظة 2 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.