التهيجية [1] أو الاستثارية [2] هي قابلية المادة الحية للاستجابة فوراً لتأثير البيئتين الداخلية والخارجية. والتهيجية واحد من أشكال الانعكاس البيولوجية العامة في المادة. وأكثر أشكال التهيجية أولية - الكامنة في البروتوزوا - هو الانتحاء، وهو التحرك نحو مصدر التهيج والضوء والرائحة .. الخ) أو بعيداً عنه. وتؤدي التهيجية خلال عملية التطور الارتقائي (التاريخي) إلى القابلية للاستثارة. وهذه القابلية هي نتيجة تغاير الأنسجة. وكلما أصبحت الكائنات الحية أكثر تعقداً وكلما تطور الجهاز العصبي أصبحت أشكال الانعكاس البيولوجية أكثر تعقداً وظهرت الانعكاسات غير الشرطية والشرطية. وتشكل أساس التهيجية عمليات الأيض (عمليات الهدم والبناء التي تتم داخل الجسم) وتشغيل المكونات الزلالية وتوفر دراسة التهيجية معلومات حقيقية وفيرة تأييداً للنظرية الماركسية في الانعكاس.[3]

تهيجية
معلومات عامة
من أنواع علامة سريرية  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر المرجع الجديد للطلاب  [لغات أخرى]‏،  وقاموس غرانات الموسوعي  [لغات أخرى]‏،  والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الثالث  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

مصادر

عدل
  1. ^ "المعجم الطبي". مكتبة لبنان ناشرون. مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 10/2019. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. ^ "Irritability حسب معجم مصطلحات الطب النفسي". المركز العربي لتأليف وترجمة العلوم الصحية. مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 10/2019. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  3. ^ الموسوعة الفلسفية، وضع لجنة من العلماء السوفياتيين، ترجمة سمير كرم، طبعة دار الطليعة، بيروت، ص 146.
  إخلاء مسؤولية طبية