ثيميستوكليس ( حوالي 524 قبل الميلاد - 459 قبل الميلاد ) هو سياسي وقائد بري وبحري يوناني.

ثيميستوكليس
معلومات شخصية
الميلاد -524
أثينا
الوفاة -459
مغنيسيا (على نهر مندريس)[1]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن مغنيسيا (على نهر مندريس)[2]  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة أثينا الكلاسيكية
الإمبراطورية الأخمينية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وعسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإغريقية،  والفارسية القديمة  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل السياسة،  وسفينة قوات بحرية  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الولاء أثينا الكلاسيكية  تعديل قيمة خاصية (P945) في ويكي بيانات
الرتبة إستراتيجوس  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب الحروب الفارسية اليونانية  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

كان ثيميستوكليس أحد أبرز الزعماء اليونانيين . كان شجاعاً، قوي، وداهية، ومخادعاً، وماهراً في الحرب والسياسة. وقد حيَّر المؤرخين منذ وجوده . فبعد انتصار اليونانيين في ماراثون أصبح سياسي محنك واصبح ذو شأن في أثينا . لما راى ثيمستوكوليس الخطر العظيم الذي سوف يأتي على أثينا، حث مواطنيه على بناء أسطول بحري ضخم . فلما عاود الفرس هجومهم سنة 480 قبل الميلاد، أقنع القضاة اليونانيين بإخلاء المدينة بحيث ينجو معظمها من الدمار الذي يمكن أن تجرّه عليها المقاومة .

وفي هذه الأثناء قاد ثيميستوكليس الحرب البحرية ضد الاسطول الفارسية ودمرها في معركة سالاميس ،وكانت خطة ثيمستوكوليس تتلخص في أن ينسحب الاسطول اليوناني انسحاب تكتيكي إلى العمق و السيطرة على مضيق سلاميس و هذه الخطة ستجعل الاعداد الضخمة للسفن الفارسية غير ذات جدوي في موقع ضيق و محدود. وبالتالي تلاشت أي ميزة عددية للفرس أمام ضيق المكان حيث أصبح من الناحية التكتيكية غير قادر على الانتشار والمحاصرة، وهو ما استغله اليونانيون استغلالا عبقريا، و بهذا يخدع ثيميستوكليس الاسطول الفارسي لجره إلى معركة تصبح الغلبة فيها إلى قدرة سرعة السفينة و سهولة المناورة، وبالفعل فقد قام القائد اليوناني بنشر قواته على رأس المضيق مما سمح للسفن الفارسية بالنفاذ إلى العمق و من ثم قام بتطويقهم بشكل محكم، وفي هذه الاثناء قام القائد اليونياين الداهية بإرسال رسالة مخادعة إلى «زيركسس» تتعهد بانضمام ثيميستوكليس اليه في حالة ما إذا هجم على اليونانيين، وفعلا انطلت الخدعة على زيركسس، مما حفز القائد الفارسي على الإسراع في الهجوم على المضيق، وشن هجومامتسرعاً في غير صالحه، فلقد استغلوا العمق التكتيكي لهم بالمضي قدما صوب الأسطول الفارسي وكسر تشكيلاته وتدمير سفنه بهجوم رأسي مباشر كانت الميزة فيه لصالح السفن اليونانية التي كانت أكثر صلابة من ناحية وأكثر تمركزا وتجمعا من ناحية أخرى، فتفتتت القدرة الفارسية على المقاومة وتمزق أسطولهم إربا واضطر زيركسس للانسحاب الفوري يجر أذيال الهزيمة معه (3). وبعد الحرب راح ثيمستوكوليس يضايق اليونانيين على نحو موصول من أجل الإبقاء على أسطول بحري جاهز دائماً، في حال تجدّد الهجوم الفارسي . وحاول أيضاً حملهم على تحصين أثينا ، ولكنهم لم يفعلوا بسبب تزايد النفوذ الاسبرطي الذي كان يتنافس وأثينا على زعامة المدن - الدول اليونانية . وانتهى الامر بهذا القائد والسياسي إلى النفي، وبعد عدد من المغامرات ظهر فجأة في بلاط الملك ارتحششت الفارسي الذي استقبله بكل حفاوة .[3][4]

روابط خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ http://earlyworldhistory.blogspot.com/2012/01/themistocles.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://kulturenvanteri.com/yer/?p=167734. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ صانعو التاريخ - سمير شيخاني.
  4. ^ 1000 شخصية عظيمة - ترجمة د.مازن طليمات .

</ref>(3)البدري، محمد. (2012). معركة سلاميس البحرية. الشرق الأوسط. العدد 12316

http://classic.aawsat.com/details.asp?section=45&article=691253&issueno=12316#.U7Z-6vmSySo</ref>