جامعة الأخوين هي جامعة مغربية خاصة، كان ترتيبها العالمي سنة 2010، حسب المجلس الوطني للبحوث بإسبانيا، في الرتبة 2904 عالميا.[3] تقع جامعة الأخوين عند سفوح جبال الأطلس بمدينة إفران المغربية. بالإضافة إلى جمالها المعماري تتمتع الجامعة بموقع جغرافي باهر وتجهيزات عالية الجودة والحداثة مما يجعلها متميزة عن جل الجامعات العربية والدولية.[بحاجة لمصدر][4][5][6]
تعود تسمية الجامعة إلى الملكين الراحلين الملك السعودي فهد بن عبد العزيز والملك المغربي الحسن الثاني حيث ساهمت السعودية في تمويل بناء هذه الجامعة. حيث وثّق مؤرخ المغرب ومدير الوثائق الملكية الأستاذ عبد الوهاب بن منصور «أن الملك الحسن الثاني كان يهدف إلى إنشاء جامعة عالمية تكون رأس الرمح السلمي والثقافي والتثقيفي لجميع اللغات وجميع الأجناس...» [بحاجة لمصدر]
تأسست الجامعة في 25 يوليو1992 على يد الملك الحسن الثاني الذي أراد إنشاء ملتقى للحضارات ومركز علمي يستقطب طلبة وباحثين من مختلف أنحاء العالم. يترأس الجامعة الدكتور إدريس أوعويشة الذي درس بإنجلترا وبالولايات المتحدة الأمريكية ويجيد هو الآخر التحدث باللغة الإنجليزية. [بحاجة لمصدر]
تم تجهيز الجامعة بكل أنواع التقنيات والتجهيزات الحديثة لربطها بمستوى أعرق الجامعات العالمية.[بحاجة لمصدر] ويصل عدد الطلبة الدارسين في هذه الجامعة ما يناهز 1300 طالب ينحدرون من 17 دولة ويعتنقون مختلف الديانات، ويتوزعون على شعب مختلفة. تتوزع الاختصاصات العلمية التي تُدرس في الأخوين بين العلوم الإنسانية والاقتصاد والعلوم الإعلامية.[بحاجة لمصدر] تعتمد جامعة الأخوين اللغة الإنجليزية كلغة للتواصل والتدريس. [بحاجة لمصدر]
يطلق عليها اسم «جامعة الأغنياء» بسبب رسومها المرتفعة، وطريقة انتقائها وقبولها للطلبة، وانفرادها بالتدريس باللغة الإنكليزية فقط، كما تبلغ تكلفة الرسوم الجامعية فيها 4000 أورو.[8] شهدت انتقادات وجدل واسع في البرلمان بعد أن صرفت الحكومة نحو 25 مليون درهم كإعانة لجامعة الأخوين. انتقد نواب من فرق المعارضة هذه الإعانة، مؤكدين أن جامعة الأخوين لا تحتاج إلى إعانة، لكون الطلبة الذين يلجون أسلاكها من الطبقات الميسورة.[9] صنفها المجلس الوطني للبحوث بإسبانيا في الرتبة 2904 عالميا في قوائم تصنيف الجامعات حسب جودة التعليم والكفائة، وقيمة إنتاجها العلمي والمعرفي ومساهمتها في حل المشاكل التي تعيق تطور بلدها على جميع المستويات،، وفي الرتبة 23 عربيا.[10] وللتخفيف من هذه الانتقادات عمدت إدارة الجامعة، في وقت لاحق، على إجبار طلابها إلى الانخراط في أعمال اجتماعية كشرط لاجتياز امتحانات الماسترز، فكان يتوجب على كل طالب تقديم دروس خصوصية بالمجان لأبناء أهالي القرى المجاورة. أما بالنسبة للطلبة النابغين الذين يتعذر عليهم دفع تكاليف الدراسة فقد استحدثت الجامعة برنامج منح يُمول من خزينة الدولة.[11] احتج ناشطون حقوقيون مغاربة بقوة على استضافة جامعة الأخوين لأول ندوة في العالم العربي حول المحرقة اليهودية،[12] التي انعقدت بتعاون مع جمعية كيفونيم الإسرائيلية بين 21 و22 سبتمبر 2011.
جامعة الأخوين المغربية بمدينة إفران الملقبة بسويسرا المغرب
المغرب[1] 
