حسام محمد أمين

عسكري وسياسي عراقي

اللواء حسام محمد أمين الياسين (12 مارس 1950 - 8 يوليو 2021) كان يعمل مديرا عاما لدائرة الرقابة الوطنية في العراق قبل الاحتلال الأمريكي عام 2003.[1][2][3] وتلك الدائرة كانت تمثل حلقة الوصل بين الحكومة العراقية ولجان التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية والتي تشكلت بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للامم المتحدة عام 1991 على اثر غزو العراق للكويت. وكان قبل ذلك قد عمل لسنوات طويلة في تشكيلات الجيش العراقي ومنشات التصنيع العسكري. ومنح لقب عالم عام 2000 بناء على إنجازاته وبحوثه العلمية.

حسام محمد أمين
معلومات شخصية
الميلاد 12 مارس 1950   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تكريت  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 8 يوليو 2021 (71 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الإمارات العربية المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة مرض فيروس كورونا 2019  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة العراق  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الموصل
جامعة بلغراد  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة سياسي،  ومهندس ميكانيكي،  وضابط  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي – القطر العراقي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الرتبة لواء  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات

عرف عن اللواء أمين مؤتمراته الصحفية والتي كان يعقدها أسبوعيا للتحدث عن أنشطة فرق التفتيش والرد على الادعاءات الأمريكية والبريطانية التي كانت تتهم العراق زورا بأنه يحتفظ بأسلحة دمار شامل أو يطورها كذريعة للعدوان عليه والتي ثبت بطلانها وكذبها وأنها كانت لغايات سياسية بحتة تهدف إلى إزالة الرئيس صدام حسين عن قيادة العراق لضمان أمن إسرائيل وللسيطرة على ثرواته النفطية الهائلة. كما شارك في عضوية الوفود التي كان يترأسها نائب رئيس الوزراء طارق عزيز أو وزير الخارجية محمد سعيد الصحاف للتفاوض مع الأمم المتحدة والتي كانت تهدف إلى رفع الحصار الاقتصادي عن العراق.

وقد قامت القوات الأمريكية بعد احتلالها لبغداد العاصمة بإدراج اسم اللواء أمين ضمن قائمة الخمس وخمسين المطلوبين مما أدى إلى اعتقاله في سجن كروبر قرب مطار بغداد لمدة ثلاث سنوات حيث تعرض في بداية اعتقاله إلى التعذيب الوحشي للاعتراف عن أسلحة الدمار الشامل التي لم تكن موجودة أصلا. أُطلق سراحه بعدها مع 21 معتقلا آخرين وذلك بعد أن تبين عدم صحة الاتهامات التي وجهت إليه ولثبوت عدم إخفاء نظام صدام حسين لأية أسلحة دمار شامل.

وفاته

عدل

تُوفي في الإمارات العربية المتحدة بسبب فيروس كورونا في 8 تموز/يوليو 2021، عن عمر ناهز 71 سنة.[4]

مراجع

عدل
  1. ^ Meixler، Louis (27 أبريل 2003). "U.S. Said to Find Iraq Nerve Gas Evidence". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2016-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-06.
  2. ^ Abou El-Magd، Nadia (13 ديسمبر 2002). "Locked Iraqi Room Delays U.N. Inspectors". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-06.
  3. ^ Pitney، Nico (23 يوليو 2009). "Hussam Mohammed Amin: Former Iraqi Weapons Monitor Describes U.S. Abuse For First Time". Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2017-03-02.
  4. ^ azz (9 يوليو 2021). "حسام محمد أمين أحد المدرجين على قائمة الـ 55 الأمريكية يغادر الحياة في الإمارات – سلام الشماع". Azzaman. مؤرشف من الأصل في 2021-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-21.