حفل كورونا

هذه هي النسخة المستقرة، المفحوصة في 6 أكتوبر 2023. تغييرات قوالب تنتظر المراجعة.

حفل فيروس كورونا (يسمى أيضًا حفل كورونا أو حفل الحجر) هو تجمع، ظاهريًا للحصر على فايروس مرض فيروس كورونا 2019 ، ولكن في بعض الأحيان يتم عقده على أساس أن المشاركين ليسوا قلقين بشأن عواقب هاذ الفايروس على مستوى شخصي أو على المجتمع ككل. وقد لوحظت هذه الظاهرة في ألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.[1] هذه التجمعات المذكورة صراحة (وممنوعة) حسب قواعد السلامة الهولندية في حالات الوباء.

ستة زجاجات من بيرا المسماة كورونا والتي في بعض الأحيان يتم شربها في حفلات فيروس كورونا

أمثلة

عدل

وقد كان هنالك على الاقل مشارك واحد في مثل هذا الحفل في ولاية كنتاكي الأمريكية ثبت حمله لهاذ الفيروس.[2]

كما تم إدانة أنشطة أخرى، مثل التجمعات التي تعنى بالفايروس والتي قد وصفت بانها انشطة غير حكيمة.[3]

أفادت صحيفة Het Laatste Nieuws البلجيكية في 15 مارس 2020، أن العديد من الناس احتفلوا مساء أمس قبل سريان الانظمة الجديدة. وقد تم تنظيم عدد كبير من «حفلات كورونا» حتى اللحظة الأخيرة.[4]

في 19 مارس 2020، أفادت الشرطة أنها أنهت عدة حفلات كورونا في ولاية بادن-فورتمبيرغ الألمانية. كان عمر المشاركين 15 سنة إلى منتصف العشرينات. فهم معظمهم مرتادوا هذه الحفلات أخطائهم والتقى الشباب في ساحات المدارس، في مواقع الشواء والحدائق. طلب رئيس الشرطة من الآباء تحمل المسؤولية تجاه أطفالهم.[5]

وفقًا لمحطة البث النمساوية ORF ، التقى أربعة رجال في 21 مارس 2020 في نادي في Heiligenkreuz am Waasen. وتبين أن أحد الرجال هو عضو في برلمان ولاية ستيريا، والذي يدعى جيرهارد هيرشمان (حزب الحرية النمساوي).و أدان حزبه وغيره من الأحزاب سلوكه، وبعد ذلك تنحى هيرشمان.

 
دعوة إلى "حفلة كورونا" للسكان المحليين فقط ، في مكان ما في أستراليا

وفي 9 أبريل 2020، أقام 14 طالبًا يعيشون في قاعة الإقامة في تارتو، إستونيا حفلا. وكان بعض هؤلاء الطلاب تظهر عليهم أعراض COVID-19. وحتى 18 أبريل، تأكد إصابة 16 طالبًا في السكن.

قررت الحكومة إجراء حجر ل 280 طالباً يعيشون في المبنى مع الشرطة لضمان عدم مغادرة أي شخص.[6]

ردات الفعل

عدل

وعلقت صحيفة FAZ الألمانية بأن بعض الناس لا يريدون التوقف عن حضور الحفلات. وبعضهم ما زالوا يقيمون احتفالات وبالرغم من الخطر الوباء. واخرون يتجمعون فقط من اجل احتمالية الإصابة. وهم يعتقدون أنهم بعد الإصابة والمرض يصبحون محصنين مناعيا ويمكنهم العودة إلى حياتهم الطبيعية. حفلات المخطط لها مسبقا والمقامة بشكل خاص والتي تسمى "Corona-Parties" هي تحقيق لهذه الخطة.[7]

انظر أيضا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ "Police chief slams nightclub over coronavirus party post". Metro (بالإنجليزية). 20 Mar 2020. Archived from the original on 2020-04-05. Retrieved 2020-05-08.
  2. ^ CNN، Theresa Waldrop and Stephanie Gallman. "A group of young adults held a coronavirus party in Kentucky to defy orders to socially distance. Now one of them has coronavirus". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-08. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= باسم عام (مساعدة)
  3. ^ "Friends throw 'coronavirus party' with face masks, 'Quarantini' drinks, Pandemic game | Fox News". www.foxnews.com. مؤرشف من الأصل في 2020-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-08.
  4. ^ https%3a%2f%2fwww.hln.be%2fprivacy-wall%2faccept%3fredirectUri%3d%2fnieuws%2fbuitenland%2f-schaam-je-belg-die-corona-ellende-van-dichtbij-meemaakt-in-italie-haalt-fel-uit-naar-feestvierende-belgen%7ea62928b4%2f "Privacy settings". myprivacy.dpgmedia.be. مؤرشف من https%3a%2f%2fwww.hln.be%2fprivacy-wall%2faccept%3fredirectUri%3d%2fnieuws%2fbuitenland%2f-schaam-je-belg-die-corona-ellende-van-dichtbij-meemaakt-in-italie-haalt-fel-uit-naar-feestvierende-belgen%7ea62928b4%2f الأصل في 2020-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-08. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  5. ^ "Polizei löst "Corona-Partys" in Baden-Baden, Bühl und Durmersheim auf". Badische Neueste Nachrichten (بde-DE). 20 Mar 2020. Archived from the original on 2020-03-21. Retrieved 2020-05-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  6. ^ ERR, ERR, ERR News | (18 Apr 2020). "Coronavirus cases increase to 16 at Tartu students' halls of residence". ERR (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-04-27. Retrieved 2020-05-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ Scholz, Valerie. "„Corona-Partys": Feiern bis der Arzt kommt". FAZ.NET (بالألمانية). ISSN:0174-4909. Archived from the original on 2020-05-08. Retrieved 2020-05-08.