لا توجد نسخ مراجعة من هذه الصفحة، لذا، قد لا يكون التزامها بالمعايير متحققًا منه.

حي باب النصر هو أحد أحياء مدينة حلب، وتحديدًا حلب القديمة شمال سورية.

الجغرافيا

عدل

يحدها جنوبا حارة الفرافرة وشرقا شاهين بك وشمالا الخندق وغربا سويقة علي وبندرة الإسلام.[1]

السكان

عدل

جميع سكان هذا الحي من المسلمين العرب. من العوائل المشهورة آل المدرس وأسرة آل اليكن.[1]

المعالم والحضارة

عدل

أعظمها المدرسة الرضائية المشهورة بالعثمانية محدودة من غربيها وجنوبيها بالطريق السالك ومن شرقيها بطريق غير نافذ ومن شماليها بسراي الواقف الآتي ذكرها أنشأها (عثمان باشا) بن عبد الرحمن باشا ابن عثمان آغا الدوركي الأصل الحلبي المولد والمنشأ وقد ذكرنا في ترجمته متى ابتدأ بتعميرها ومتى انتهى منه، ونقول هنا هذه المدرسة عمارة لها ثلاثة أبواب شرقي يعلو أرض المدرسة وغربي يساويها وهما مستعملان وشمالي ينفذ إلى سراي الواقف وهو مسدود ومحيطها من خارجها ٣٠٦ ع و١٨ ط لأن طول جهتها الشرقية من الجنوب إلى الشمال ٩٤ ع و١٢ ط والشمالية من الغرب إلى الشرق ٧١ ع و١٢ ط والغربية من الشمال إلى الجنوب ٧٠ ع و١٨ ط والجنوبية من الغرب إلى الشرق ٧٠ ع يدخل في هذه المساحة المدرسة والجامع و السبيل والمكتب و البستان ويخرج عنها ميضأة المكتب الكائنة في جنوبه المنفصلة عنه بالطريق العام وهذه العمارة تشتمل على أربعين حجرة وعلى محل تغسل فيه الأموات وعلى مطهرة وعلى مكتبة وبستان و قاعة للتدريس وعلى قبلية الجامع وإيوانين كسرويين (١) عظيمين في جانبيها لكل منهما شبابيك مطلة على البستان في الغربي منهما باب المنارة وحجرة معدة لوضع زيت الجامع وأدوات التنوير والشرقي منهما فيه حجرة معدة لما ذكر والبستان وراء القبلية والإيوانين و قاعة التدريس وأكثر غراس البستان شجر الكباد.

و أما المكتب والسبيل فهما في جنوبي الجهة الشرقية وشرقي الجهة الجنوبية والمنارة مدورة الشكل مضلعة طولها من أرض الجامع إلى موقف المؤذن ٤١ ع ومحيطها من عند موقف المؤذن ١٠ ع وطول مكبسها ٧ ع و١٢ ط تقريبا عدا تاجها المعمول من الرصاص ومراقيها إلى عتبتها مائة وثماني عشرة مرقاة وهي منارة متقنة معقودة حجارتها بكلاليب الحديد والرصاص كبقية منارات حلب وسماوي الجامع مشتمل على دكتين عظيمتين تجاه القبلية من شماليها يفصل بينهما طريق القبلية فوقهما ثلاثة قباب محمولة جهتها البرانية على أربعة أعمدة كبار من الرخام الأصفر يصل بينها أسطوانات الحديد وعلى ثلاث أروقة تجاه كل جهة رواق فرواق الجهة الشرقية سقفه سبع عشرة قبة محمولة جهتها البرانية على خمسة عشر عمودا يصل بينها وبين الجدار الداخلي أسطوانات حديدية وهكذا بقية الأروقة ورواق الجهة الشمالية سقفه ثلاث عشرة قبة مركبة حهتها البرانية على أحد عشر عمودا ورواق الجهة الغربية سقفه اثنتا عشرة قبة مركبة جهتها البرانية على أحد عشر عمودا ويشتمل سماوي الجامع أيضا على حوض عظيم يبلغ أربعة عشر ذراعا في مثلها في عمق ذراع تقريبا في جهته الغربية ثقب يجري فيه الماء إلى الأخلية ليلا ونهارا و يوجد في جانبي هذا الحوض حديقتان فيهما بعض الأشجار من الزيتون والتوت و الرمان وفي شمالي الحوض دكة تساويه في الطول والارتفاع يبلغ عرضها بضعة أذرع وجميع أسطحة المدرسة والجامع و قبته العظيمة وقبة قاعة التدريس وقباب الحجرات والمكتب و سقف السبيل وقباب الأروقة مفروش بالرصاص عوضا عن الجص أو الرخام وبالجملة فإن هذه المدرسة من أتقن مدارس حلب وأجملها و ناهيك دليلا على إتقان بنائها أنه مر عليها عدة زلازل لم يتصدع منها شيئا سوى زلزلة سنة ١٢٣٧ اندفع منها هلال المنارة فسقط على قمة قبة القبلية فخرقها على إن جميع جدران قبلية الجامع معقودة بكلاليب الحديد والرصاص فكأن القبلية كلها قطعة واحدة.[1] جامع المهمندار المدرسة القرناصية[1]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د كامل بن حسين الحلبي الغزي (1922). نهر الذهب فيي تاريخ حلب. حلب: دار القلم العربي.