تنمر على المثليين: الفرق بين النسختين

ويتضمن [[تنمر|التنمر]] على [[مثلية جنسية|المثليين]] ممارسات مقصودة وغير مبررة بحق الضحية، وأفعالاً سلبية متكررة، يقترفها شخص أو مجموعة أشخاص، وإخلالاً بتوازن القوة الجسدية مع النفسية.<ref>{{مرجع ويب|ناشر=US Dept of Education |عنوان=Bullying Myths and Facts |تاريخ الوصول=October 2, 2010 |مسار=http://www2.ed.gov/admins/lead/safety/training/bullying/bullying_pg3.html |وصلة مكسورة=yes |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100325204905/http://www2.ed.gov/admins/lead/safety/training/bullying/bullying_pg3.html |تاريخ أرشيف=March 25, 2010 |df=mdy-all }}</ref><ref>{{مرجع كتاب|مسار= https://www.rutgersuniversitypress.org/violence-against-queer-people/9780813573151|عنوان=Violence against Queer People|الأخير=Meyer|الأول=Doug|ناشر=Rutgers University Press|سنة=2015|isbn=|مكان=|صفحات=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190515035337/https://www.rutgersuniversitypress.org/violence-against-queer-people/9780813573151/|تاريخ أرشيف=2019-05-15}}</ref>

 

لقد طرأ التنمر على المثليين حول العالم لعدة عقود ويستمر حتى اليوم،<ref>{{مرجع ويب|الأول=Thomas|الأخير=Rogers|مسار=http://www.salon.com/2010/12/12/lgbt_bullying_interview/|عنوان=Explaining American schools' gay bullying epidemic|ناشر=Salon.com|تاريخ الوصول=December 12, 2010|تاريخ=2010-12-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190222095229/https://www.salon.com/2010/12/12/lgbt_bullying_interview/ | تاريخ أرشيف = 22 فبراير 2019 }}</ref> وقد اتخذ رهاب المثليين منحىً خطيراً في الولايات المتحدة الأمركيية، لاسيّما في أواخر أربعينيات القرن العشرين وبدايات خمسينياته، عندما طُرد العديد من الأفراد المثليين من الحكومة، وذلك من قِبل مجالس أعدّها الرئيسان هاري ترومان ودوايت آيزنهاور،<ref>{{مرجع كتاب|الأخير1=Sears|الأول1=Brad|الأخير2=Hunter|الأول2=Nan D.|الأخير3=Mallory|الأول3=Christy|عنوان=Documenting Discrimination on the Basis of Sexual Orientation and Gender Identity in State Employment|تاريخ=September 2009|ناشر=The Williams Institute on Sexual Orientation and Gender Identity Law and Public Policy at UCLA School of Law|مكان=Los Angeles|صفحة=5–3|مسار= https://williamsinstitute.law.ucla.edu/wp-content/uploads/5_History.pdf#page=3|اقتباس=From 1947 to 1961, more than 5,000 allegedly homosexual federal civil servants lost their jobs in the purges for no reason other than sexual orientation, and thousands of applicants were also rejected for federal employment for the same reason. During this period, more than 1,000 men and women were fired for suspected homosexuality from the State Department alone—a far greater number than were dismissed for their membership in the Communist party. The Cold War and anti-communist efforts provided the setting in which a sustained attack upon gay men and lesbians took place. The history of this 'Lavender Scare' by the federal government has been extensively documented by historian David Johnson. Johnson has demonstrated that during this era government officials intentionally engaged in campaigns to associate homosexuality with Communism: 'homosexual' and 'pervert' became synonyms for 'Communist' and 'traitor.' LGBT people were treated as a national security threat, demanding the attention of Congress, the courts, statehouses, and the media.|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190802085650/https://williamsinstitute.law.ucla.edu/wp-content/uploads/5_History.pdf|تاريخ أرشيف=2019-08-02}}</ref> كما يشرح المؤرخ ديفيد جونسون:<ref name="uchicago">{{مرجع ويب|مسار=http://www.press.uchicago.edu/Misc/Chicago/404811in.html|ناشر=University of Chicago Press|عنوان=An interview with David K. Johnson| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190428220312/https://www.press.uchicago.edu/Misc/Chicago/404811in.html | تاريخ أرشيف = 28 أبريل 2019 }}</ref>

{{اقتباس|ساهم خوف الخزامى بتصاعد نيران الخوف الأحمر، وقد جرى دمج الشيوعيين مع المثليين غالباً في الخطابات الشائعة، إذ اعتُبرت كلتا المجموعتين ثقافة فرعية خفيّة تمتلك ما يخصّها من أماكن اجتماعات، وأدب، ورموز ثقافية، وروابط ولاء، واعتُقد أنهما تجندان المضطربين أو الضعيفين نفسياً لصفوفهما، واعتُبرتا لا أخلاقيتين وكافرتين، واعتقد العديد من الأشخاص أنهما كانتا تعملان سويةً لتقويض الحكومة.}}

ويختتم جونسون بأن السيناتور جو ماكارثي، ذي السمعة السيئة لاعتداءاته على من زعم بكونهم شيوعيين ضمن الحكومة، كان يتعرّض للضغط غالباً من قبل حلفائه للتنديد بمثليي الجنس في الحكومة أيضاً، ولكنه قاومهم ولم يفعل ذلك.<ref name="uchicago" />

 

 

يترافق التقدير الذاتي مع وطأة التكيّف، فعندما يُملى على شخص كهذا كيف يبدو ومَن يُحب، سيُستنزف تقديره لذاته، فيشعر بأنه غير جيد ما بما يكفي بطبيعته، من جهة أخرى تؤدي عدم قدرة الزوجين المثليين على إنجاب طفلهما الخاص بحد ذاتها إلى الاكتئاب، ناهيك عن حرمانها من حق التبني، ولم يُسمح للزوجان المنتميان لإل جي بي تي بالتبني قانونياً في الولايات الأمريكية الخمسين جميعها حتى شهر آذار/مارس من عام 2016.

 

 

يمكن تصنيف العنف القائم على رهاب المثليين أو المتحولين جنسياً في الأطر التعليمية لظاهر وباطن، فيتألف الأول من ممارسات جليّة تجعل المستهدفين يشعرون بعدم الارتياح، أو التأذي، أو الخزي، أو الرعب، وغالباً ما يمتنع الزملاء والكادر التدريسي عن التدخل عندما يشهدون حوادث كهذه، ما يساهم في جعلها أمراً عادياً ومقبولاً.

 

* تعزيز الصور النمطية المتعلقة بالتوجه الجنسي أو الهوية/التعبير الجنسيين في السياسات، والقواعد والأنظمة التعليمية (على سبيل المثال، من خلال عدم الاعتراف بكون طلاب الإل جي بي تي آي جزءاً من مجتمع المدرسة، وبعدم تخصيصهم في السياسات المتعلقة به).<ref name="Phoenix" />

 

استجابةً للوعي المتزايد حول التنمر على المثليين، أُسّس عدد من مجموعات الدعم لمساعدة أفراد الإل جي بي تي على التعامل مع الإساءة التي يتعرضون لها، ففي المملكة المتحدة تنشط كل من ستونوول يو كيه،<ref name="Smith" /><ref>Pascoe, C. J. (2007). Dude You're a Fag, Masculinity and Sexuality in High School. Berkeley & Los Angeles, CA: University of California Press</ref> والشبكة المقاومة للتنمر، بينما في [[روسيا]] تنشط الشبكة الروسيّة للإل جي بي تي.

 

ومن الحركات المميزة في [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] مشروع «تصبح الأمور أفضل»، والذي يحتفي بالمشاهير والأفراد العاديين من الإل جي بي تي الذين يصوّرون مقاطع فيديو على اليوتيوب ويشاركون المراهقين المثليين رسائل ملأى بالأمل.<ref name="Herek">{{Cite journal| الأخير1 = Herek | الأول1 = G. M. | سنة = 1986 | عنوان = On Heterosexual Masculinity, Some Psychical Consequences of the Social Construction of Gender and Sexuality | مسار = | صحيفة = American Behavioral Scientist | المجلد = 29 | العدد = 5| صفحات = 563–577 | doi=10.1177/000276486029005005}}</ref>

 

{{مراجع|2}}

 

{{تنمر}}

 

 

[[تصنيف:إساءة]]