أم سلمة: الفرق بين النسختين

كانت أم سلمة وزوجها [[أبو سلمة بن عبد الأسد|أبو سلمة]] من السابقين إلى [[الإسلام]]، ولما رأى [[محمد|النبي]] ما يصيب أصحابه من أذى زعماء [[قريش]] لهم، أمرهم [[الهجرة إلى الحبشة|بالهجرة إلى الحبشة]]، فهاجرت أم سلمة مع زوجها إلى [[الحبشة]].<ref>[[s:البداية والنهاية/الجزء الثالث/باب هجرة أصحاب رسول الله من مكة إلى أرض الحبشة|البداية والنهاية]] جـ3، باب:هجرة أصحاب رسول الله من مكة إلى أرض الحبشة ـ على [[ويكي مصدر]]</ref> روى [[عبد الملك بن هشام|ابن هشام]] في «[[السيرة النبوية لابن هشام|سيرته]]» خبرًا طويلًا عن أم سلمة حول الهجرة إلى الحبشة تحدثت فيه عن الأمن والاستقرار الذي لحق بهم حين نزلوها، وكيف أنَّ قريشًا ائتمروا بينهم أن يبعثوا إلى [[أصحمة النجاشي|النجاشي]] ويقدموا له الهدايا، واتهمتهم في دينهم، وسألوا النجاشي أن يردهم لأهلهم إلا أنَّ النجاشي لم يفصل في شيء حتى استدعى [[جعفر بن أبي طالب]]، فسأله، فشرح للنجاشي معالم دينهم وأخلاقهم، وختم حديثه بآيات من [[سورة مريم]]، فرفض النجاشي طلب [[قريش]]، وفرح المهاجرون بذلك، وقد أنجبت أم سلمة ولدها [[سلمة بن أبي سلمة|سلمة]] هناك.<ref name=":3">الخراط (1995)، ص 25-26-27.</ref><ref name=":12">{{استشهاد بكتاب

|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210520154117/https://al-maktaba.org/book/23833|تاريخ أرشيف=2021-05-20}})</ref><ref name=":13">الخراط (1995)، ص 28-30.</ref><ref name=":14">{{استشهاد بكتابويب