خبز مريم
خبز مريم[1] أو الخبز الأصفر[2] «رغم التشابه بين خبز مريم والخبز ألأصفر إلا إن ثمة أختلاف» هو طبق عربي تقليدي، يرجع للمطبخ القطيفي، وهو خبز مصنوع بأسلوب شرقي، لا يُعرَف بالضبط تاريخ تطوره، ولكن يُرجَّح أنه يعود للفترة التي دخلت فيه المسيحية النسطورية للقطيف وقبل الإسلام، أي قبل 2000 عام تقريبًا.[3]
المنشأ | |
---|---|
مدة الطبخ |
حوالي نصف ساعة، بالإضافة إلى مدة التخمير |
المكونات الرئيسية |
أصل التسمية
عدلسُمي الخبز بخبز مريم، نسبةً للسيدة مريم، أم المسيح، حيث شاع قديمًا لدى السكان بأن السيدة مريم كانت تصنع وتأكل مثل هذا الخبز، ويُسمى أيضًا بالخبز الأصفر لأن لونه مُصفَرّ.[4]
المناسبة
عدلبعد ظهيرة الرابع والعشيرين من صفر في كل عام، تمتلئ أزقة القطيف وأحياؤها، برائحة خبز مريم، وذلك استعدادًا لإحياء وفاة السيدة مريم بنت عمران، والذي يُصادف الخامس والعشرين من شهر صفر بالتقويم الهجري، حيث أصبح هذا التقليد جزءًا من ثقافة المنطقة.[4]
الانتشار
عدلينتشر الخبز في القطيف، إلا أن انتشاره غير متوازن، فيكثر في البلدات القديمة، ويندر في الأحياء الحديثة؛ في صفوى مثلًا قلَّما يُباع الخبز، بينما في قرى جزيرة تاروت القديمة، ينتشر بشدة.[4]
طريقة الإعداد
عدلطريقة الإعداد والعمل لخبز مريم
المقادير
عدلمقادير خبز مريم
- طحين
- ماء
- دبس التمر
- سمسم
- حبة البركة
- لبن
- بيض
- زيت الزيتون
- خميرة العجين
يُصنَع الخبز بدبس التمر أو بالتمر نفسه، مع إضافة نكهات ومطيبات للطعم كالسمسم والحلوى البسيطة ويمسح وجهه بالبيض، إوقد يُضاف له الآن السكر والمطيبات والحشو.[4]
التحضير
عدل- تُخلط المكونات
- تُترَك لتخمر
- تُعجَن بصورة دائرية
- تُخبَز في التنور
معرض الصور
عدل-
خبز مريم
-
صورة مُحسنة لقطيفي في خمسينيات القرن الماضي، يعجن الخبز
انظر أيضًا
عدلمراجع
عدل- ^ سليمان القطاني (1983). جبران خليل جبران في مسرح حياته. التوزيع: مكتبة نوفل. ص. 341.
- ^ نيه شياو يانغ. بترجمة نينت نعيم وجان إبراهيم (1 يناير 2019). رحلة إلى التبت. دار المنال. ص. صفحة 216. ISBN:9796500425931.
- ^ جوانب من التراث الشعبي في القطيف، علي الدرورة، المطبخ القطيفي
- ^ ا ب ج د خبز مريم .. لونه الأسمر ربطه بالمرثيات الدينية، 2019، قناة بث الواحة للتراث البحريني والقطيفي نسخة محفوظة 15 يناير 2022 على موقع واي باك مشين.