دوخة (عرض)

عرض مرضي
(بالتحويل من دوخة)

الدوخة (بالإنجليزية: Dizziness)‏ هو مصطلح غير دقيق يمكن أن يشير إلى ضعف الإدراك في المكان، الدوار، أو شعور بالأغماء.[1] يمكن أن يشير أيضا إلى اختلال التوازن[2] أو شعور غير محدد، مثل التشوش أو الحماقة.[3]

دوخة
الدوار، هو شعور الشخص أن الأشياء المحيطة به "تدور" أو تتحرك، هو عرض شائع للدوخة.
الدوار، هو شعور الشخص أن الأشياء المحيطة به "تدور" أو تتحرك، هو عرض شائع للدوخة.
الدوار، هو شعور الشخص أن الأشياء المحيطة به "تدور" أو تتحرك، هو عرض شائع للدوخة.
معلومات عامة
الاختصاص طب الأنف والأذن والحنجرة؛ إذا ثبت أن الدوخة من أعراض اضطراب في الجهاز العصبي، تصنف طب الأعصاب
من أنواع اضطراب الإحساس  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
المظهر السريري
الأعراض شعور بأن الأشياء تدور أو تتحرك عندما لا تكون كذلك، شعور بالأغماء، التشوش، أو عدم الثبات

تسبب العديد من الحالات الدوخة لأن أجزاء متعددة من الجسم مطلوبة للحفاظ على التوازن بما في ذلك الأذن الداخلية، العينين، العضلات، الهيكل العظمي، والجهاز العصبي.[4]

الدوخة هي شكوى طبية شائعة، تؤثر على 20-30٪ من الأشخاص.[5] يتم تقسيم الدوخة إلى 4 أنواع فرعية رئيسية: الدوار (~ 25-50٪)، اختلال التوازن (أقل من ~ 15٪)، ماقبل الأغماء (أقل من ~ 15٪)، والدوخة غير المحددة (~ 10٪).[6]

  • الدوار (Vertigo) هو مصطلح طبي معين يستخدم لوصف الشعور أو الإحساس بدوران الأشياء المحيطة من حولك. كثير من الناس تجد الدوار مقلقا للغاية وكثيرا ما يرتبط به الغثيان والقيء. والدوار يمثل حوالي 25 ٪ من حالات حدوث الدوخة.[5]
  • اختلال التوازن (Disequilibrium) هو إحساس المرء بأنه في حالة عدم توازن، وغالبا ما يتميز خلل التوازن بالسقوط المتكرر في اتجاه معين. غالبا في هذه الحالة لا يرتبط بالغثيان أو القيء.
  • ما قبل الإغماء (Presyncope) هو الشعور بخفة الرأس وضعف العضلات وشعور الشخص بأنه سيغمى عليه.
  • الدوار الغير محدد غالبا ما يكون نفسية في الأصل.و هو تشخيص بالاستبعاد، ويمكن في بعض الأحيان يكون ناجما عن فرط التنفس.[7]

كلمة «الدوخة» في اللغة

عدل

كلمة الدَّوخَة في اللغة العربية لها معنىً مختلفٌ عن المعنى الدارج في مجال الطب وبين العامَّة. فالفعل داخَ يعني ذَلَّ، وداخَ البِلاَدَ: قَهَرَهَا واسْتَوْلَى على أهْلِهَا، كدَوَّخَها ودَيَّخَها كما ورد في القاموس المحيط. فالمعنى المستخدم ههنا معدولٌ عمَّا يعنيه جذرُ الكلمة. فمن أرد الصوابَ فله قول: أصبتُ بدُوارٍ.[8]

التشخيص

عدل

التشخيص التفريقي

عدل

قد تحدث الدوخة من خلل يشمل الدماغ (وخاصة جذع الدماغ أو المخيخ)، الأذن الداخلية، العينين، القلب، الجهاز الوعائي، حجم السائل، الدم، الحبل الشوكي، الأعصاب الطرفية، أو الشوارد في الجسم. يمكن أن تصاحب الدوخة بعض الأحداث الخطيرة، مثل الارتجاج أو نزيف الدماغ، الصرع، النوبات (التشنجات)، السكتات الدماغية، حالات التهاب السحايا، والتهاب الدماغ. ومع ذلك، يمكن تقسيم الفئات الفرعية الأكثر شيوعا على النحو التالي: 40٪ خلل وظيفي دهليزي محيطي، و 10٪ آفة في الجهاز العصبي المركزي، و 15٪ اضطراب نفسي، و 25٪ إسينكوب / اختلال التوازن، و 10٪ دوخة غير محددة.[9] بعض الأمراض الدهليزية لها أعراض مرضية للاضطرابات العقلية.[9] في حين ركز التدريس الطبي التقليدي على تحديد سبب الدوخة بناء على الفئة (مثل الدوار مقابل الإغماء)، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن هذا التحليل ذو فائدة سريرية محدودة.[9]

تشمل الحالات الطبية التي غالبا ما يكون لها الدوخة كعرض ما يلي:[4][9][10][11]

الآلية

عدل

حالات كثيرة تسبب الدوخة لأن أجزاء متعددة من الجسم مطلوبة للحفاظ على التوازن، منها الأذن الداخلية والعينين والعضلات والهيكل العظمي، والجهاز العصبي وعلى الأخص الدماغ.[10]

الأسباب الفسيولوجية الشائعة للدوخة ما يلي:

علم الأوبئة

عدل

حوالي 20-30 ٪ من السكان ذكروا انهم عانوا من الدوخة في مرحلة ما من العام السابق.[5]

الدوخة عند الاستيقاظ

عدل

من يستيقظ ويشعر بأن عنده دوخة أو أن الأشياء تدور من حوله، فعليه البقاء أولا مستلقيا في السرير، مثلا لمدة دقيقة ونصف . ثم يجلس باحتراس على حافة السرير لمدو دقيقة ونصف أخرى، يرفع خلالها رأسه مائلة قليلا إلى أعلى بحيث ينظر إلى حافة التقاء الحائط أمامه مع السقف. من المفترض أن تزول الدوخة . فإذا لم تزول فعليه الإسراع والاهتمام بالذهاب إلى طبيب الطوارئء لمعرفة سبب الدوخة ؛ فقد يكون السبب وخيما كما في حالة سكتة دماغية.

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ "dizziness" في معجم دورلاند الطبي
  2. ^ "Chapter 14: Evaluation of the Dizzy Patient". مؤرشف من الأصل في 2018-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-06.
  3. ^ "UpToDate Inc". مؤرشف من الأصل في 2020-02-21.
  4. ^ ا ب Tusa RJ (مارس 2009). "Dizziness". Med. Clin. North Am. ج. 93 ع. 2: 263–71, vii. DOI:10.1016/j.mcna.2008.09.005. PMID:19272508.
  5. ^ ا ب ج د Neuhauser HK, Lempert T (نوفمبر 2009). "Vertigo: epidemiologic aspects". Semin Neurol. ج. 29 ع. 5: 473–81. DOI:10.1055/s-0029-1241043. PMID:19834858.
  6. ^ Post، Robert E.؛ Dickerson، Lori M. (15 أغسطس 2010). "Dizziness: a diagnostic approach". American Family Physician. ج. 82 ع. 4: 361–368, 369. ISSN:1532-0650. PMID:20704166. مؤرشف من الأصل في 2021-11-07.
  7. ^ [1] (صفحة خاصة) نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ جودة مبروك محمد (2005). المعجم الوجيز في الأخطاء الشائعة و الإجازات اللغوية (ط. الأولى). مكتبة الآداب. ص. 43.
  9. ^ ا ب ج د Chan Y (يونيو 2009). "Differential diagnosis of dizziness". Curr Opin Otolaryngol Head Neck Surg. ج. 17 ع. 3: 200–3. DOI:10.1097/MOO.0b013e32832b2594. PMID:19365263.
  10. ^ ا ب ج د ه و ز الدوخة والدوار في دليل ميرك نسخة محفوظة 5 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Bronstein AM, Lempert T (2010). "Management of the patient with chronic dizziness". Restor. Neurol. Neurosci. ج. 28 ع. 1: 83–90. DOI:10.3233/RNN-2010-0530. PMID:20086285.
  12. ^ "10 Surprising Facts About Dizziness and Vertigo". EverydayHealth.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-11-10. Retrieved 2021-11-14.

وصلات خارجية

عدل

قالب:Cognition, perception, emotional state and behaviour symptoms and signs

  إخلاء مسؤولية طبية