ربيع حار (رواية)

ربيع حار رواية من تأليف الكاتبة الفلسطينية سحر خليفة، صُدرت عام 2004، تتحدث عن الواقع الفلسطيني بعد معاهدة أوسلو والانتفاضة الفلسطينية الثانية، وما تبعها من أحداث في ربيع عام 2002 مثل حصار ياسر عرفات واجتياح نابلس، تتجزأ الرواية الى جزأين، الأول"ربيع حار" والجزء الثاني "رحلة الصبر والصبّار

ربيع حار
معلومات الكتاب
المؤلف	سحر خليفة
البلد	فلسطين
اللغة	العربيةولهجة فلسطينية
الناشر	دار الأدب ،بيروت
تاريخ النشر	2004
النوع الأدبي	رواية
التقديم
نوع الطباعة	ورقي
عدد الصفحات	375

الشخصيات الرئيسة هما "أحمد" و"مجيد" أخوين غير شقيقان، يٌحبان الفن والرسم، وبسبب الأحداث الواقعة في تلك الفترة ،يتركان أحلامهما، فايعمل أحمد مراسلًا صحفيًا ويشارك في الدفاع عن مقر ياسر عرفات في رام الله أثناء حادثة حصاره، أما مجيد يعمل مسعف وينضم للهلال الأحمر أثناء الاجتياح و يستشهد

يسرد الجزء الأول من الرواية علاقة" أحمد" ب"ميرا" الفتاة اليهودية من المستوطنة المجاورة لبلدته ،وعلاقة "أحمد" ب"عيسى" الذي يعمل في مستوطنة أقيمت في بلدته، وعلاقة "مجيد" ب"لورا" ووالدها "بدر الوشمي" الثري المتعاون مع الاحتلال

الشخصيات

أحمد: أخو مجيد غير الشقيق، يعمل مراسل صحفي، في صغره كان يعاني من التعلثم في الكلام و يحب التصوير.

مجيد: يعمل مسعف، و يحب الغناء

فضل القسام :والد "أحمد" و"مجيد"، مراسل وصاحب مكتبة لبيع المطبوعات، يعيش في مخيم في بلدة "عين المرجان"، نزح صغيرًا مع عائلته من حيفا عام 1948 وعمل في البداية بائع علك ثم بائع حلويات متجول وجرائد ، تزوج من مغنية وعازفة على العود "شهيرة"وأنجب منها "مجيد"، وبعد موت "شهيرة" تزوج امرأة أخرى وأنجب "أحمد" .

أم سعاد: تعمل في الخياطة، تعيش في المخيم ، والدة "سعاد" و"سعيد"، تتولى مسؤلية الأسرة بعد اعتقال زوجها ، وتٌلقب "مختارة الحارة" بعد مواقفها أثناء اجتياح المخيم

ميرا: فتاة يهودية تعيش في مسطوتنة قريبة من بلدة أحمد، وتوجد علاقة اعجاب بينها وبين" أحمد"

سعاد: تثبت شجاعتها أثناء الاجتياح، وهي تحب مجيد القسام يستغلها أخوها سعيد لأخذ النقود من أُمهما

سعيد: شقيق سعاد، ويقيم ويعمل محامي في عمّان

بدر الوشمي: رجل أعمال، درس في برنستون في الولايات المتحدة ،يُتقن لغات عدة، هواياته العزف على البيانو ولعب التنس، لديه علاقة مع سلطة الاحتلال وكبار القوم ويُتهم بالفساد.

لورا الوشمي :ابنة" بدر الشيمي" الثرية ، هي صحفية، وعملت مع محطات أوروبية، ومعجبة بمجيد

ملخص الجزء الأول

تبدأ الرواية في حصة رسم، يشيد المعلم بخيال "أحمد" وموهبته رغم تعلثم لسانة وصعوبة الكلام وتشتت انتباهه، يكافئ الوالد "فضل القاسم" أحمد" بساعة سويسرية دجيتال" إلا أنه لا يبدى استحسانه بها ويطلب من أباه نضارة شمس ب 10 شيكل مما يثير استغراب الأب،وبينما أحمد ذو ال14 عامًا مشغول فقط برسمه بجانب مكتبة والدة يحي أخاه الأكبر "مجيد" -يتيم الأم ابن "شهيرة" الزوجة الأولى ل"فضل"- حفلات شعبية مع فرقته من زملاء جامعته بيرزيت ليمارس حبه للغناء وللموسيقى، الذي يتطلع لدراسته في مصر يومًا ما، في يومٍ يزيد سخط الأب من حال الابن أحمد وبدانة جسمة مثل والدته وجمود لسانة ليعطيه الكاميرا وليتقط صور للمستوطنة المجاورة للبلدة و ليتعلم التصوير ويخرج من عزلته، تلفت فتاة شقراء يهودية لها نمش نظر أحمد تداعب كلبها وتجلس على المرجوحة، كانت تلك أول مرة يتعرف أحمد على "عيسى" قريب أخيه الذي يعمل في حقل المزروعات في مستوطنة "كريات شيبع" حين ذهب مع فيصل القاسم لاحضار مجيد، الذي حمل جيتاره و خرج من بيت والده الى بيت جدته لأمه قبل سنتين بسبب مشاجرة بينه وبين الوالد لمعرفته بأن مجيد يعمل في تلك المستوطنة، يصبح" ميرا " و"أحمد"صديقان يلاعب كل منهما حيوانه الأليف" بوبو" الكلب و"عنبر" القطة بعدما داوم أحمد على الذهاب ل"كريات شيبع " ،تُعجب مدام" الوشمي" الجدة بصوت مجيد وهي تستمع الى صوت مجيد وهي جالسة على أريكية منزلها الكبير وتقرر أن تؤجر لمجيد وأخيه أحمد  غرفة الجنينة مقابل حفلة والعمل كابستاني في حديقتها، بينما كان أحمد يُذهل من الحداثة في أشكال الناس وأنماط الأبنية الحديثة في رام الله بعد اتفاقية اوسلو ويقارن التناقض بين رام الله وبلدته، الذي يشكو والده إسبوعيًا في الجريدة من القمامة الملقاه في أرجاء المخيم، في حين تقنع ابنة رجل الاعمال القريب من منصب الوزير "بدر الوشمي"  والدها بإرسال مجيد الذي أصبحت معجبة به بعثة لإيطاليا لكن يرفض "فضل "والد مجيد عرض الوشمي بسبب سوء سمعة بدر الوشمي وفساده، وبسبب اغلاق نابلس وعين مرجان يختبئ مجيد المصاب بارتجاج في الجمجمة وجدته ومعهم "سعاد" رفيقته في الفرقة عند لورا التي اصبحت غير مدللة بعد الآن، تقبل جدتها( مدام "الوشمي") الاستقراطية المتكبرة التي لتوها نزعت مظاهر الحداد- على ابنها بدر الشيمي المقتول حديثًا- الطلب بامتعاض لإرضاء لورا ، وتوضح الكاتبة في تلك الفقرة اختلاف نظرة الجدة الكندية الأصل الى" مجيد "والتنظيم الذي انضم اليه مؤخرًا بين نظرة الارهابيين و نظرة أصحاب الأرض لهم واعتبارهم مقاومة ضد العنف والاحتلال الموجود منذ عقود، يفتح مجيد عينيه ليتفاجئ أنه في قصر ياسر عرفات المحاصر وبجانبه جدته تصلي

ملخص الجزء الثاني

يدور الجزء الثاني من القصة على مشاهد الحصار وأعداد ومناظر الضحايا الناتجة عن الأسلحة المستخدمة والدمار الذي لحق بنابلس أثناء الاجتياح، وتظهر شخصية أم سعاد في القصة التي تقوم بدور رعاية مصابين سكان المخيم واستضافتهم وإعداد الطعام لهم، بعد استطاعتها فتح مشغل للخياطة لإعالة أسرتها إثر اعتقال زوجها منذ 25 عام واغتراب معظم أولادها الثمانية وارتقاء آخرهم شهيد، تتأثر شخصية أم سعاد باستشهاد الشاب الغزاوي الذي التحق بالسلطة وبسبب الحصار مكث في نابلس واستضافته حتى استشهاده بإنفجار، يظهر مجيد على شاشات التفاز كرجل مهم من السلطة بعدما استغل مكانة لورا الوشمي في المجتمع ومشاعرها نحوه، ولانشغاله الدائم، يعلم بخبر وفاة جدته في أثناء الاجتياح وأخبار أخيه أحمد من سعاد بعدما زارته في مكتبه لتنتهي العلاقة بينهم بعد اعلامها بخبر خطبته من فتاة أخرى، يسأل أهل عين مرجانة أحمد عن سبب تخلفه من المدرسة وعن تخليه عن مستقبله في التصوير بعدما التحق بالصليب الأحمر كامسعف بعدما كان يفقد وعيه لرؤيته مناظر الدماء أثناء أحداث الاجتياح، ليعود للتصوير مرة اخرى في الإحتجاجات ضد إقامة الجدار العازل ويقابل ميرا هناك وراشيل الناشطة الحقوقية وأثناء تصوير أحمد للحظة دهس راشيل تحت الجرافة الإسرائيلية أثناء محاولتها للتصدي ضد هدم البيت، تصيبه طلقة من رشاش ويستشهد على الفور على مرئ من والده وميرا.