رشيد نكاز

رجل أعمال وناشط سياسي جزائري
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 7 فبراير 2024. ثمة تعديل معلق واحد بانتظار المراجعة.

رشيد نكاز (ولد في 9 يناير 1972، فيلنوف سان جورج، فرنسا) هو رجل أعمال وناشط سياسي جزائري وكان يحمل الجنسية الفرنسية ثم تخلى عنها طوعيا.وأحد المرشحين للانتخابات الرئاسيات الجزائرية لسنة 2014 و2019. دخل السجن واتهم بالتحريض لقتل برلمانيين جزائريين، وذلك على خلفية تصريحه في فيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والمساس بالوحدة الوطنية، قبع في السجن أكثر من سنة وخرج منه بعفو رئاسي صادر من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.[1][2]

رشيد نقاز
معلومات شخصية
الميلاد 9 يناير 1972 (العمر 52 سنة)
فيلنوف سان جورج  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة الجزائر  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة باريس
جامعة باريس السوربون  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة صاحب أعمال،  وسياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات اللهجة الجزائرية،  والعربية،  والفرنسية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

نشأته ودراسته

عدل

ولد في 9 يناير 1972، فيلنوف سان جورج، فرنسا لأبوين هاجرا من الجزائر واستقرا في فرنسا. أبوه يتحدر من ولاية الشلف بالغرب الجزائري أما والدته من بجاية. نشأ في حي شعبي في منطقة فال دو مارن، دون أن يقع في شراك الفشل الدراسي الذي يتربص بأبناء الكثيرين من المهاجرين، فدرس التاريخ والفلسفة في جامعة السوربون. أسس مع زميل فرنسي وزميلة مهاجرة ناديا للمرشحين باسم «هيا فرنسا»، وهي جمعية تدعو لتسجيل كافة المواطنين، بشكل آلي، على اللوائح الانتخابية.

نشاطه السياسي في فرنسا

عدل

سنة 2006 أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2007, ولكي يقبل ترشيحه، كان عليه جمع 500 توقيع مؤيد وداعم للترشيح من رؤساء البلديات.

تمكن من جمع 521 وعداً بالدعم من رؤساء البلديات لكنه انسحب من السباق لعدم تمكنه من إتمام 500 بفارق 13 توقيع، رجح نكاز سبب ذلك إلى ضغوط تعرض لها داعموه لحجب الدعم الذي كانوا قد وعدوه به، كما أعلن أن مقر حملته الانتخابية تعرض للسرقة وهرب اللصوص بالحاسوب الذي يحتوي على هواتف وعناوين رؤساء البلديات.

خاض بعدها الانتخابات التشريعية لعام 2007 تحت لواء حزب يحمل اسمه ولم يحصد ما يذكر من أصوات. وبعدها غير حزب رشيد نكاز اسمه إلى «التجمع الاجتماعي الديمقراطي»، وخاض الانتخابات البلدية وتمكن من الحصول على نسبة تزيد على 5 في المائة من أصوات ناخبي بلدة أورلي.[3]

في أبريل 2011 أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية لسنة 2012, لكنه لم يتجاوز الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الاشتراكي.

اشتُبه بتورطه في محاولة شراء صوت عمدة بلدية لصالح مرشحة حزبه، واتهم بالرشوة واعتقل للتحقيق معه في مارس 2012.[4][5]

دعم الحرية

عدل

بعد إقرار قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العمومية، وفرض غرامات مالية على المخالفات، تصدى نكاز لهذا القانون ومنذ بدء تطبيق قانون منع غطاء الوجه بعث نكاز بخطابات إلى كافة مراكز الشرطة في فرنسا يتطوع فيها لدفع كل الغرامات التي يحررها أفراد الدوريات ضد النساء اللاتي يخالفن القانون وينزلن إلى الشوارع بنقابهن. دفع جميع الغرامات المتوجبة على النساء لارتدائهن البرقع في فرنسا وبلجيكا، لكنه يقول أن الشرطة تتردد الآن في تغريم المنقبات لأنها تدرك أنه سيدفع الغرامة، عوضاً عن الغرامة فإنها تلجأ إلى مضايقة المنقبات بالاستجوابات.[6]

ترشحه للانتخابات الرئاسية الجزائرية (2014)

عدل

في يونيو 2013 أعلن نكاز عن نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية لعام 2014.[7] روّج في حملته لعدة أفكار كان منها:

  • تغيير العاصمة نحو ولاية الجلفة الداخلية
  • إلغاء الخدمة العسكرية
  • تكوين جيش احترافي
  • تخصيص منحة عشرة آلاف دينار للعائلات الفقيرة
  • التخلي عن الراتب إذا فاز

ويسمي رشيد نكاز نفسه مرشح الشباب والتغيير ويرفض الانتساب لأي حزب.

في الساعات الأولى من صباح 5 مارس أُعلن عن فشل نقاز في تقديم ملف ترشيحه كاملًا مما ترتب عليه خروجه من سباق الرئاسة، وقد صرح نقاز عن أن اختفاء السيارة التي حوَت التوقيعات التي جمعها إلى جانب شقيقه الذي كان يقودها قبل لحظات من انتهاء مهلة تقديم الملفات تسبب في نقص ملفه، وهذا مع عجزه عن جمع توقيعات بديلة في الساعة الإضافية التي منحها إياه المجلس الدستوري.[8]

ترشحه للانتخابات الرئاسية الجزائرية (2019)

عدل

و لقد أعلن ترشحه للانتخابات الجزائرية في 2019 وباشر بجمع الاستمارات لتقديم ملف ترشح إلى رئاسيات 2019 وكانت كل زيارة له في المدن الجزائرية تتحول لتجمع كبير من الأنصار والفضوليين مستغلا وسائل التواصل الاجتماعية لجمع الأنصار مما دفع بالسلطات لإلقاء القبض عليه عدة مرات خلال حملته لجمع الاستمارات وفي الأخير فرضت عليه الإقامة الجبرية في بيته في ولاية الشلف.[9]

المراجع

عدل
  1. ^ "نكاز إلى سجن الحراش". الشروق أونلاين (بar-DZ). 4 Dec 2019. Archived from the original on 2021-07-11. Retrieved 2021-07-03.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  2. ^ "الإفراج عن خالد درارني ورشيد نكاز". النهار أونلاين. 19 فبراير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-03.
  3. ^ رشيد نقاز.. سياسي فرنسي يسدد غرامات المنتقبات، الشرق الأوسط، تاريخ الولوج 28 مارس 2012 نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Elysée 2012: les candidats ont déposé leurs parrainages نسخة محفوظة 21 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Achat de parrainages : Rachid Nekkaz devant le juge نسخة محفوظة 02 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ رشيد نقاز المليونير الذي هبّ إلى مساعدة المنقبات فرانس24، تاريخ الولوج 28 مارس 2012 نسخة محفوظة 22 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ رشيد نكاز الرجل الذي تحدى فرنسا يعلن ترشّحه لخلافة بوتفليقة في الجزائر نادي الاخبار | رشيد نكاز يعلن ترشّحه لخلافة بوتفليقة في الجزائر رشيد نكاز الرجل الذي تحدى فرنسا يعلن ترشّحه لخلافة بوتفليقة في الجزائر نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ البلاد رئاسيات 2014 / رسميا.. رشيد نكاز خارج سباق الرئاسيات بسبب عدم تسليم التوقيعات إلى المجلس الدستوري نسخة محفوظة 14 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Djemili، Amine. "رشيد نكاز يعود إلى خرجاته الميدانية مجددا واليوم في وهران". جريدة الجزائر. مؤرشف من الأصل في 2019-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-22.