سرطان الشرج

مرض يصيب الإنسان

سرطان الشرج (بالإنجليزية: Anal cancer)‏ هو السرطان الذي يصيب الشرج، وهو فتحة المعي المستقيم الذي يسمح بمرور البراز من الأمعاء الغليظة إلى خارج الجسم.[1] هناك من يخلط بين مفهومي سرطان المعي المستقيم والشرج، فالمعي المستقيم هو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة الذي ينتهي بفتحة الشرج، من حيث تخرج كتل البراز إلى خارج الجسم.[2][3]

سرطان الشرج
رسم بياني يوضح سرطان الشرج في مراحله الأولى
رسم بياني يوضح سرطان الشرج في مراحله الأولى
رسم بياني يوضح سرطان الشرج في مراحله الأولى
معلومات عامة
الاختصاص علم الأورام
من أنواع مرض شرجي  [لغات أخرى]‏،  وسرطان الأمعاء الغليظة  [لغات أخرى]‏،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

الأسباب

عدل
  • التدخين
  • الالتهاب الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري.
  • ممارسة الجنس الشرجي.
  • وجود فتحات غير طبيعية في الشرج أو حوله.
  • التقدم في العمر (مرحلة ما بعد الخمسين).
  • انتفاخ أحمر أو تقرح الشرج، والتي هي شائعة الحدوث.

الأعراض

عدل
  • نزيف شرجي، أو النزف أثناء حركة الأمعاء.
  • إفرازات شرجية.
  • ألم في منطقة الشرج
  • الشعور بحكة في الشرج أو حوله.
  • تغييرات في العادات المعوية كالإسهال، أو الإمساك، تميع وتغيرات في البراز.[4]إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>

هي:

العلاج بالإشعاع

عدل

وله نوعان وهما :الحزمة الإشعاعية الداخلية والحزم الإشعاعية الداخلية والأول أكثر شيوعاً يستخدم العلاج الشعاعي حزما إشعاعية عالية الطاقة تؤدي إلى انكماش الورم أو إزاحة الخلايا السرطانية، ويعمل العلاج الشعاعي على تدمير الحمض النووي «دي. إن. آي» للخلايا السرطانية، مما يمنعها من التكاثر. ورغم أن العلاج الشعاعي قد يدمر الخلايا السليمة المجاورة، فإن الخلايا السرطانية عالية التحسس قدد تتمدد بالإشعاع، أما الخلايا السليمة فعادة ما تستعيد عافيتها بشكل كامل بعد التعرض للإشعاع.

العلاج الكيماوي

عدل

يستخدم العلاج الكيماوي عادة مصاحبا مع العلاج الإشعاعي، ولكن للأسف، فان العلاج الكيماوي لا يستطيع التمييز بين الخلايا السرطانية سريعة التكاثر وبين الخلايا السليمة، مما يؤدي إلى أعراض جانبية، مثل تساقط الشعر.

الجراحة

عدل

الجراحة هي الطريقة الأقل شيوعاً في علاج سرطان الشرج، بيد أنها ما تزال تستخدَم في بعض الحالات، وعندما يكون العلاج الجراحي مندوباً فانه يستخدم مع العلاج الإشعاعي و/أو العلاج الكيماوي.[5]

معرض صور

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ "SEER Stat Fact Sheets: Anal Cancer". NCI. مؤرشف من الأصل في 2019-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-22.
  2. ^ Frisch M (أغسطس 2002). "On the etiology of anal squamous carcinoma". Danish Medical Bulletin. ج. 49 ع. 3: 194–209. PMID:12238281.
  3. ^ Frisch M, Glimelius B, van den Brule AJ؛ وآخرون (نوفمبر 1997). "Sexually transmitted infection as a cause of anal cancer". N. Engl. J. Med. ج. 337 ع. 19: 1350–8. DOI:10.1056/NEJM199711063371904. PMID:9358129.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ National Cancer Institute. Anal Cancer Treatment (PDQ) Patient Version. 13 June 2008. Accessed 26 June 2009. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ National Comprehensive Cancer Network. "NCCN Clinical Practice Guidelines in Oncology: Anal Carcinoma. V 1.2013" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2007-08-23.

وصلات خارجية

عدل
  إخلاء مسؤولية طبية