سورة الشعراء

السورة السادسة والعشرون (26) من القرآن الكريم، مكية وآياتها 227

سورة الشُّعَرَاء سورة مكية، ماعدا الآية 197، ومن الآية 224 إلى آخر السورة فمدنية، من المثاني، آياتها 227، وترتيبها في المصحف 26، في الجزء التاسع عشر، نزلت بعد سورة الواقعة، بدأت بحروف مقطعة ﴿طسم ۝١. سميت بسورة الشعراء لورود الآيات ﴿وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ۝٢٢٤ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ ۝٢٢٥ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ۝٢٢٦ [الشعراء:224–226].[1]

الشُّعَرَاء
سورة الشعراء
سورة الشعراء
المواضيع
  • موقف المشركين من الرسول وحسرته عليهم. (1 - 9)
إحصائيات السُّورة
الآيات الكلمات الحروف
227 1322 5517
الجزء السجدات ترتيبها
لا يوجد 26
تَرتيب السُّورة في المُصحَف
سورة الفرقان
سورة النمل
نُزول السُّورة
النزول مكية
ترتيب نزولها 47
سورة الواقعة
سورة النمل
نص السورة
تِلاوَةُ السُّورة بصوت محمد صديق المنشاوي
noicon
 بوابة القرآن
مصحف مخطوط من أتشيه يرجع للقرن التاسع عشر الميلادي.

أسباب النزول

عدل
  • نزلت على الرسول عندما حزن على عدم إيمان قومه ﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ۝٣ [الشعراء:3].
  • ردا على المشركين بعدم نبوة محمد .
  • تبيين أن رسالة الأنبياء واحدة، حيث أخبر الله أن الأنبياء نوح وهود وصالح ولوط وشعيب قالوا في مواضع متفرقة من السورة: ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ۝١٠٦ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ۝١٠٧ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ۝١٠٨ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ۝١٠٩ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ۝١١٠ [الشعراء:106–110].

وضح سيد قطب أن السورة نزلت كي يطمئن قلب الرسول لما اتهموه من الشعر والسحر والجنون، لذا كانت سورة الشعراء لتؤكد أن الرسول ليس بشاعر ولا مجنون ولا ساحر لأن الشعراء يتبعهم الغاوون وأنهم يقولون مالا يفعلون وهذه ليست من صفات الرسول وأتبع الله تعالى الآيتين باستثناء للذين آمنوا وعملوا الصالحات وأن الله تعالى حينما ذكرها كان يوجه التوبيخ لكفار قريش وهم من رموا الرسول بتلك الاتهامات الباطلة.

القصص المذكورة

عدل
  1. قصة موسى   مع السحرة.
  2. قصة إبراهيم   مع قومه.
  3. قصة نوح   مع قومه.
  4. قصة هود   مع قومه.
  5. قصة صالح   مع قومه.
  6. قصة لوط   مع قومه.
  7. قصة شعيب   مع قومه.

معلومات أخرى

عدل

الإعلام في السورة

عدل

تتحدث السورة بشكل أو بآخر عن الإعلام والشعراء الذين هم رمز الإعلام خاصة في عصر النبي. كان شعراء الإسلام وسيلة تأثير هامّة في المجتمع آنذاك خاصة أن العرب كانوا أهل شعر وفصاحة فكانت هذه الوسيلة تخاطب عقولهم بطريقة خاصة. فتحدثت السورة في نهايتها عن الشعراء الذين يستخدمون شعرهم في الغواية والشعراء الذين يستخدمون شعرهم في الهداية.

موقف للرسول مع السورة

عدل

عن عائشة؛ قالت: «لما نزلت: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ۝٢١٤ [الشعراء:214] قام رسول الله على الصفا فقال: يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب، يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من الله شيئا. سلوني من مالي ما شئتم».[2]

الآيات المدنية

عدل

الآيات 197، 224، 225، 226، و227 هي آيات مدنية.

الطواسين

عدل

الشعراء من الطواسين، التي تبدأ بـ ﴿طسم ۝١، وهي سور الشعراء، النمل والقصص.

وصلات خارجية

عدل

المراجع

عدل