صافي ناز كاظم
صافي ناز محمد كاظم أصفهاني (مواليد 17 أغسطس 1937، الإسكندرية، مصر) كاتبة وناقدة مصرية.
صافي ناز كاظم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 17 أغسطس 1937 الإسكندرية |
مواطنة | مصر |
الزوج | أحمد فؤاد نجم (24 أغسطس 1972–يوليو 1976) |
الأولاد | |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة |
المهنة | صحافية، وكاتِبة |
اللغات | العربية |
موظفة في | الجامعة المستنصرية |
تعديل مصدري - تعديل |
دراستها الأكاديمية وحياتها العملية
عدلحصلت على ليسانس آداب قسم صحافة من جامعة القاهرة 1959م ثم سافرت إلى أمريكا عام 1960م، حيث حصلت على الماجستير في النقد المسرحي من جامعة نيويورك في يونيو 1966، وعادت إلى مصر في العام ذاته.
دخلت أخبار اليوم صحفية تحت التمرين نوفمبر 1955 وهي طالبة في كلية الآداب قسم صحافة، جامعة القاهرة، وعملت بقسم الأبحاث، ومجلة آخر ساعة، ومجلة الجيل الجديد، ثم انتقلت إلى دار الهلال ناقدة مسرحية وكاتبة بمجلات المصور (التي مارست النقد المسرحي فيها بين عامي 1965 و 1971) والهلال والكواكب.
أما حاليا فهي تمارس الكتابة الصحفية الحرة في مؤسسات صحفية عدة مثل جريدة المصري اليوم وجريدة الشرق الأوسط.
مغامرة صحفية
عدلبدأت في صيف 1959 بعد التخرج من الجامعة مباشرة قي شهر مايو بإجراء مغامرة صحفية حيث قامت بجولة في سبع دول أجنبية مع شقيقتها بطريقة الأوتوستوب ولم يكن معها إلا عشرون جنيها فقط، واستغرقت تجربتها سبعين يوما زارت خلالها لبنان واليونان، إيطاليا، ألمانيا وفرنسا، وكتبت تجربتها المثيرة في حلقات نشرت في مجلة «الجيل» وقدمها الكاتب الراحل موسى صبري بأنها «أجرأ مغامرة صحفية عام 1959».
زواجها من الشاعر أحمد فؤاد نجم
عدلتزوجت من شاعر العامية أحمد فؤاد نجم في 24 أغسطس 1972 وأنجبا ابنتها الوحيدة التي ولدت إبان حرب أكتوبر 1973 فسمتها نوارة الانتصار أحمد فؤاد نجم، ثم تطلقا في يوليو 1976.
عملها في العراق
عدلسافرت صافي ناز كاظم للعمل في العراق (هرباً من التضييق عليها في مصر لانتقادها النظام السياسي)[1]، فقامت بتدريس مادة الدراما بكلية الآداب – جامعة المستنصرية (1975- 1980م)، وعادت لتحكي تجربتها في كتاب «يوميات بغداد» وثقت فيه شهادتها عن صدام حسين، وقد صدر هذا الكتاب عام 1982 عن دار أوبن برس في لندن. وأثار الكتاب جدلا كبيراً في الأوساط الثقافية المصرية والعراقية.
منعها من النشر
عدلمنعت من النشر في مصر في أغسطس 1971[2]، وفصلتها رئيسة مجلس إدارة دار الهلال آنذاك أمينة السعيد من العمل 11 نوفمبر 1979 بسبب معارضتها لاتفاقية كامب ديفيد[3]، واستمر منعها من النشر وفصلها من العمل حتى 25 مارس 1983.
اعتقالها
عدلاعتقلت صافي ناز كاظم عدة مرات، الأولى كانت عام 1973، والثانية عام 1975، أما المرة الثالثة فكانت عام 1981 في اعتقالات سبتمبر الشهيرة.[4]
كتاباتها
عدللها كتب عدة، منها:
- رومانتيكيات: وهو أول كتاب صدر لها، عن دار الهلال 1970 بمقدمة لأحمد بهاء الدين.
- يوميات بغداد
- تلابيب الكتابة
- الخديعة الناصرية
- في مسألة السفور والحجاب
- رؤى وذات
- الحقيقة وغسيل المخ
- من ملف مسرح الستينيات
- مسرح المسرحيين
- من دفتر الملاحظات
- عن الحب والحرية
- تاكسي الكلام
- صنعة لطافة
- صورة صدام
- رساليات في البيت النبوي
انظر أيضاً
عدلالمراجع
عدل- ^ صافي ناز كاظم تكتب عن سنواتها في العراق نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ صافي ناز كاظم: لا تأخذني مثالاً من فضلك [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 12 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ صافي ناز كاظم: احتلال صدام للعراق لم يكن سراً [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 12 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ اعتقالات سبتمبر 1981 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 17 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.